شرطة أبوظبي تحتفي بتخريج «برنامج القيادات الثاني» بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفل قطاع الموارد البشرية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بتخريج الدورة الأولى للبرنامج الثاني للقيادات بعنوان «القضايا المعاصرة حول حقوق الإنسان والقوة الناعمة والقانون الدولي الإنساني»، وذلك بمشاركة 30 ضابطاً من مدراء ونواب مراكز الشرطة لشؤون الجريمة، ومدراء ونواب إدارة التحقيق.
وأكد العميد علي محمد الزعابي، نائب مدير قطاع الموارد البشرية في شرطة أبوظبي، أن البرنامج يركز على صقل مهارات المنتسبين ورفع جاهزيتهم للتعامل مع التحولات المستقبلية، والتعرف على أهم المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان من منظور دولي.
ولفت إلى أن البرنامج يأتي تجسيداً لرؤية شرطة أبوظبي في التطوير والاستثمار في القيادات الشرطية، وبناء قدرات تخصصية وصقل مواهبهم القيادية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، للمضى قدماً نحو العمل على إضافة المزيد إلى سجل إنجازاتها في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتفاعل بشكل إيجابي.
وأوضح العقيد محمد حمد الكعبي، مدير إدارة أداء العاملين بقطاع الموارد البشرية، أن البرنامج يناقش 4 محاور رئيسية تتضمن حقوق الإنسان بين الكونية والخصوصية وتحليل تقارير الظل، وحقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة وقضايا أمنية معاصرة، والتفاعل بين القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والقوة الناعمة وتأثيرها في تعزيز حقوق الإنسان بالتركيز على الدبلوماسية وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن تعريفاً بالتطور التاريخي للقانون الدولي والآليات المستخدمة في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، والتعرف على أدوات التحليل النقدي ومدى تطبيقها في تحليل قضايا ذات أهمية ومواضيع معاصرة في مجال حقوق الإنسان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية برنامج القيادات حقوق الإنسان أن البرنامج شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تختتم المخيم الصيفي لأصدقاء الشرطة
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت شرطة أبوظبي فعاليات المخيم الصيفي لأصدقاء الشرطة 2025، في مدرسة النخبة الخاصة بمدينة محمد بن زايد، بمشاركة طلبة المدارس وأبناء منتسبي شرطة أبوظبي من كلا الجنسين، الذين تراوحت أعمارهم بين 6 و14 عاماً، وذلك ضمن استراتيجيتها في إسعاد المجتمع، وحرصها على تنمية مهارات النشء، واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة.
وأشاد المقدم سلطان عبدالله باوزير، نائب مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، بالتفاعل الكبير من الطلبة والأسر، مشيراً إلى أن المخيم الصيفي يعكس رؤية شرطة أبوظبي في تنمية مهارات النشء، من خلال برامج متكاملة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتسهم في تعزيز روح الانتماء الوطني والانضباط الذاتي لدى الأبناء، مؤكداً أن تنوع الأنشطة يعزز من بناء شخصية الطفل المتوازنة، ويمنحه الفرصة لاكتشاف مواهبه في بيئة آمنة وهادفة، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومُلمّ بمسؤولياته تجاه وطنه.
واشتمل المخيم الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع على باقة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتعليمية التي تتناسب مع اهتمامات الطلاب، مثل الطبخ، والفن، وبرمجة الروبوتات، وورش متنوعة في تطوير الذات، والكيك بوكسينغ، وكرة القدم، والسباحة، والجمباز، بالإضافة إلى ورش تفاعلية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الطلبة.
شهد المخيم تفاعلاً مميزاً من عدد من الإدارات الشرطية التي ساهمت في تعزيز محتوى البرنامج وتنوعه، حيث قدمت مديرية المرور والدوريات برنامج «دورية الطفل» الهادف إلى غرس مفاهيم السلامة المرورية وتعزيز الثقافة المرورية لدى المشاركين، وشاركت إدارة الشرطة المجتمعية في تقديم ورش وجلسات توعية تفاعلية هدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتوطيد العلاقة بين الشرطة والمجتمع، وقدمت إدارة التفتيش الأمني K9 عروضاً ميدانية توعوية، بمشاركة الكلاب البوليسية، استعرضت من خلالها مهاراتها في كشف المواد الخطرة وحماية الأفراد.
الهدايا
في ختام الفعاليات، تم توزيع الهدايا والتقاط الصور التذكارية للمشاركين وسط أجواء احتفالية، بحضور أولياء الأمور وضباط شرطة أبوظبي، الذين عبّروا عن سعادتهم بالمستوى المتميز للبرنامج، والجهود المبذولة لتعزيز التواصل الإيجابي مع المجتمع.