مع قرب العام الدراسي.. طرق توجيه الأطفال للاستفادة من الإنترنت دراسيًا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم مؤخرًا، بات الإنترنت يُشكل ركيزة أساسية للحياة اليومية، وجزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والشباب؛ إذ من خلاله، يستطيعون الوصول إلى المعلومات التي يريدونها، والتواصل مع أقرانهم وأصدقائهم، وعلى الرغم من هذه الفوائد، فإن كثرة استخدام الأطفال للإنترنت يعود بتأثيرات سلبية على مستواهم الدراسي.
حسب ما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنه مع قرب بدء العام الدارسي الجديد، لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي يلعبه الإنترنت في العملية التعليمية للأطفال؛ فمن خلاله، يمكنهم الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة، مثل الدروس التفاعلية، والكتب الإلكترونية، والقنوات التعليمية المتخصصة، كما يمكنهم المشاركة في المنتديات التعليمية، وطرح الأسئلة على الخبراء، مما يساهم في تعميق فهمهم للمواضيع المختلفة.
لتحقيق الاستفادة القصوى من الإنترنت، مع الحد من آثاره السلبية، يجب على الآباء اتخاذ بعض الإجراءات، مثل:
تحديد وقت محدد لاستخدام الإنترنت، مع التأكد من أن الأطفال يخصصون وقتًا كافيًا للدراسة والأنشطة الأخرى. مراقبة المحتوى الذي يشاهده الأطفال على الإنترنت، وتثبيت برامج الحماية الأبوية. تشجيع الأطفال على استخدام الإنترنت لأغراض تعليمية، مثل البحث عن المعلومات وحل المسائل الرياضية. التحدث مع الأطفال حول مخاطر الإنترنت، وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي قد يواجهونها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تأثير الإنترنت مخاطر الإنترنت المستوى الدراسي التحصيل الدراسي استخدام الإنترنت
إقرأ أيضاً:
بالروب والفوم والمزمار.. طلاب ابتدائي يحتفلون بانتهاء العام الدراسي في بورسعيد
شهد محيط عدد من مدارس بورسعيد، اليوم الثلاثاء، احتفالات عفوية لطلاب المرحلة الابتدائية عقب انتهاء امتحانات نهاية العام، حيث تحوّلت الشوارع لمشهد احتفالي مبهج شارك فيه أولياء الأمور والمعلمون.
وارتدى الطلاب "روب التخرج" الأسود، ورددوا هتافات مثل "زيرو زيرو.. خلصنا الابتدائية"، وسط أجواء من الفوم والمزمار البلدي والأغاني، فيما حرص أولياء الأمور على توثيق اللحظة بالتقاط الصور ومشاركة أبنائهم الفرحة.
الطلاب أعربوا عن سعادتهم بإنهاء هذه المرحلة الدراسية، ووجّهوا الشكر لمعلميهم، بينما أكّد الأهالي أن هذه الاحتفالات تمثل لحظات لا تُنسى وتُعد حافزًا قويًا للانتقال إلى المرحلة التعليمية التالية.
ولم تخلُ الأجواء من الطرافة والمرح، حيث قام بعض الأطفال بتوزيع الحلوى على زملائهم، بينما امتلأت الشوارع بالبالونات الملونة وأصوات الطبول الصغيرة، في مشهد جسّد براءة الطفولة وفرحة الإنجاز، وتحول إلى ما يشبه "عيدًا صغيرًا" للأطفال وأسرهم.