◄11 رحلة يومية في أوقات الذروة لتلبية الطلب المتزايد

صلالة- الرؤية

نفّذ الطيران العُماني مجموعة من التدابير الاستراتيجية على رحلاته إلى صلالة، وذلك بزيادة السعة التشغيلية وتسيير ما يصل إلى 11 رحلة يوميًا خلال أوقات الذروة، مع ترقية بعض الرحلات إلى الطائرات ذات البدن العريض؛ مما وفر نحو 4500 مقعد إضافي خلال الموسم.

وخلال شهر يوليو فقط، نقل الطيران العُماني حوالي 50000 مسافر إلى صلالة؛ حيث استفاد أكثر من 70% منهم من أسعار التذاكر الثابتة المخصصة للعُمانيين.

وقال مايك روتر الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالطيران العُماني: "ملتزمون بتعزيز الرحلات الجوية إلى صلالة استجابة للطلب المتزايد من الضيوف وللمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، وخلال هذا الموسم قدمنا أقصى سعة تشغيلية ورفعنا وتيرة الرحلات بشكل غير مسبوق مقارنة بأي ناقل جوي آخر". وأضاف: "وحرصا منا على دعم المواطنين العُمانيين وتوفير رحلات بأسعار تنافسية لهم، قمنا بتدشين التسعيرة الثابتة للعُمانيين على مدار العام، وهذا يتيح لمزيد من الضيوف فرصة السفر بيسر وسهولة دون القلق من تقلبات الأسعار."

وأوضح روتر أن سعر التذكرة الثابتة هو 54 ريالًا عُمانيًا للذهاب والعودة خلال موسم الخريف و64 ريالًا عُمانيًا لبقية العام؛ إذ تتوفر هذه التذاكر حصريًا عبر موقع الطيران العُماني الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول.

ونظرًا للإقبال الواسع، أشار روتر إلى أن المقاعد كانت تنفد سريعًا، مما يجعل الحجز المبكر أمرًا ضروريًا لضمان الاستفادة من العرض.

من جهة أخرى، يقدم الطيران العُماني أيضًا أسعارًا مُميّزة لضيوفه من غير العُمانيين، وذلك لتقديم أفضل الخدمات لضيوفه، مُكرِّسًا جهوده لتعزيز تجربة السفر وتوفير خيارات مريحة ومناسبة للجميع في الأوقات كافة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي

"العُمانية": يسلط كتاب "شراء الوقت" للمؤلف "توماس. إف. ماكداو" وترجمة محمد بن عبدالله الحارثي، الضوء على عوالم التجارة والهجرة بين إفريقيا وآسيا، وبين زنجبار وعُمان على وجه الخصوص، ويتناول علاقات العُمانيين بغرب المحيط الهندي، استنادًا إلى وثائق عُمانية مهمة عن زنجبار. ويضم الكتاب عددًا من الوثائق والخرائط والرسوم التعبيرية، المدونة في الأرشيفات الوطنية الزنجبارية.

ويقول مترجم الكتاب في مقدمته: "يتمحور هذا الكتاب بصفته تاريخًا اجتماعيًّا لعوالِم مُتَرابطة في المحيط الهندي، حول أشخاصٍ وعائلات غادرت مزارع النخيل في المنطقة العربية من الامبراطورية العُمانية". ويضيف: "سَكَنَ أعضاء من هذه المجموعة المتنوّعة مناطق مُتَداخِلة في الجزيرة العربية وإفريقيا، وشاركوا مجموعة من الممارسات المُتَّصِلة بالكتابة والتدوين، واستخدموا صيَغًا ثابتة لإجراء التداولات التجارية".

ويتحدث المؤلف في خاتمة الكتاب عن الصراعات بين عرب الكونغو وأصحاب الأرض الأصليين للسيطرة على مقدَّرات التجارة والإنتاج في جزيرة زنجبار، مؤكدًا أن الدور الأوروبي أرغم الجميع على التسليم بشكل جديد لمجريات الأمور في إفريقيا بوجه عام، وفي جزيرة زنجبار بشكل خاص.

ويعترف ماكداو بالأثر العميق للوجود العربي في زنجبار بقوله: "تمكنت خلال تأليف هذا الكتاب من السفر في أنحاء المنطقة العربية وشرق إفريقيا مُستَطلِعًا البلدات والواحات والمدن والموانئ، ومحطات القوافل، والمواقع المُتَقدِّمة على ضفاف البحيرات المذكورة في العقودِ أو الصكوك المُدَوَّنة باللغة العربية، تلك التي موّلت التغيرات واسعة النطاق التي شَهِدَها القرن التاسع عشر، ولقد تَحدَّثَتُ في كُلٍّ من تلك الأماكن بـ(السواحلية)، وأكلتُ الحلوى، وسمعتُ قصصًا عن سير الأسلاف وعن عالَم المحيط الهندي غير المنسي".

مقالات مشابهة

  • شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي
  • وزير الطيران يبحث التعاون مع نظيره الزيمبابوي في تطوير المطارات والسلامة الجوية
  • وزير الطيران المدني يلتقي بوزير النقل والبنية التحتية الزيمبابوي
  • حمدان بن محمد يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء العُماني لشؤون مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان
  • أبو العينين: نحتاج استراتيجية طموحة لتسويق خدمات الطيران
  • عدد الرحلات في تطبيقات نقل الركاب يتجاوز الـ27.9 مليون رحلة بالربع الأول من 2025
  • اختتام بطولة الجالية اليمنية الخامسة بصلالة
  • طاقة مطار الشارقة الدولي ترتفع إلى 25 مليون مسافر 2027
  • تأخير الرحلات البريطانية.. تعرف على شركة الطيران الأسوأ
  • مدير تعليم مطروح: نتابع مسار امتحانات النقل ونوفر لأبنائنا الأجواء المناسبة