قصف إسرائيلي على البقاع وبعلبك في لبنان.. وحزب الله يصعد ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نفذ حزب الله عمليات متفرقة ضد مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر، في حين شن الاحتلال غارات عنيفة على مناطق متفرقة من جنوب لبنان ما تسبب في سقوط ثلاثة شهداء في حصيلة أولية.
وقال حزب الله، الاثنين، إن مقاتليه" استهدفوا مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة الشوميرا بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مباشرة.
وفي بيانات منفصلة، أضاف الحزب أنه استهدف "موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة"، كما استهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا بقذائف المدفعية.
وأوضح الحزب اللبناني، أن مقاتليه استهدفوا أيضا "ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة"، بالإضافة إلى موقع بياض بليدا الذي جرى استهدافه بصاروخ "بركان".
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصرع جندي في صفوفه يحمل رتبة رقيب، بالإضافة إلى إصابة ضابط بجراح خطرة في هجوم لحزب الله بمسيرة في الجليل الغربي.
ونعى الحزب اثنين من مقاتليه في إطار مواجهاته المتواصلة مع الاحتلال، هما محمد علي حسن عباس بديع ملحم، دون تقديم أي تفاصيل، حيث اكتفى بالقول إنهما "استشهدا على طريق القدس".
قصف إسرائيلي على بعلبك والبقاع
في المقابل، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق في جنوب لبنان، كما استهدف بـ3 غارات على بلدات متفرقة في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "بلدات في قضاء بعلبك تعرضت لثلاث غارات إسرائيلية مساء اليوم، استهدفت الأولى محلة ضهور العيرون في سرعين التحتا".
وأضافت أن الغارة الثانية استهدفت جرود النبي شيت في محلة القوز، والثالثة كانت في منطقة السهلية بين بلدتي تمنين التحتا وقصرنبا.
وذكرت وكالة الأناضول، أن غارة إسرائيلية على منطقة بعلبك أسفر عن 4 جرحى بجروح مختلفة، بينهم اثنين من الجنسية السورية.
من جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن "غارة شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة دير قانون- رأس العين في قضاء صور، أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد".
وفي السياق ذاته، أفادت الوكالة اللبنانية، بأن "عددا من الأشخاص أصيبوا جراء استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة عند مفرق بلدة دير قانون - رأس العين، وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة".
كما شهدت منطقة وادي البقاع في شرق لبنان، غارات إسرائيلية عنيفة، حيث أظهرت لقطات مصورة لحظات تصاعد عمود من الدخان قرب بلدة النبي شيت في المنطقة.
الله يحمي البقاع❗️ pic.twitter.com/ErmSeWO7d5 — علي (@allouush) August 19, 2024
ونقلت وكالة رويترز، عن مصدرين أمنيين لم تسمهما، أن غارة إسرائيلية استهدفت مستودع أسلحة لحزب الله في وادي البقاع بشرق لبنان.
وفي وقت سابق الاثنين، استشهد لبنانيان جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منطقة عبرا في بلدة حولا جنوبي لبنان.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي حصيلة مرشحة للزيادة، تسبب القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان في استشهاد 548 شخصا وإصابة أكثر 1765 آخرين بجروح منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كما تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة من النازحين أطفال، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الاحتلال اللبنانية لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قصف مفاجئ يهز بيت ليف الحدودية جنوب لبنان.. إليك التفاصيل
في تصعيد جديد للتوتر القائم على الحدود الجنوبية، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية بعد ظهر أمس السبت غارة جوية استهدفت بلدة بيت ليف الحدودية في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة سبعة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، وفق ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
تفاصيل الهجوم على بيت ليفوأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة وقعت في ساحة بلدة بيت ليف، حيث أطلقت المسيرة الإسرائيلية صاروخين بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين، وأكدت الوكالة الرسمية أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع إصابات نتيجة الهجوم.
استهداف متكرر في منطقة "هورا"وفي وقت سابق، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه أحد المواطنين في منطقة "هورا" الواقعة بين بلدتي كفركلا وديرميماس جنوبا، قبل أن تكرر العملية مجددا في نفس الموقع، ما أثار حالة من الذعر في صفوف السكان المحليين.
خرق مستمر لاتفاق وقف الأعمال العدائيةوتأتي هذه الغارات في ظل استمرار إسرائيل في عدم الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، ورغم الاتفاق، تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات عسكرية في الجنوب اللبناني، والبقاع الشرقي، وحتى في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مع بقاء وجودها العسكري في خمس نقاط حدودية جنوبية، الأمر الذي يفاقم من هشاشة الوضع الأمني.
وسبق، وترأس الرئيس اللبناني جوزف عون، اجتماعا أمنيا موسعا في القصر الجمهوري، حضره عدد من الوزراء والقادة الأمنيين، للبحث في تداعيات التصعيد الإسرائيلي والمواجهات الإقليمية، لا سيما بين إسرائيل وإيران.
وشدد الرئيس خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز الجهوزية الأمنية والإدارية لمواجهة أي تطورات محتملة، والحفاظ على الاستقرار الداخلي، كما تناول الاجتماع الإجراءات اللازمة لتأمين حركة الملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على ضوء المستجدات والتقارير الأمنية المتوفرة.
وانتهي الاجتماع إلى اعتماد مجموعة من التدابير لحماية الأمن الوطني وسلامة الطيران المدني، إلى جانب الاتفاق على إبقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة التطورات الميدانية أولا بأول.
ومن جانبه، أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من لبنان، أن الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من إيران نفسها.. تحاول إيران استهداف مركز الأبحاث النووي بالقرب من تل أبيب ولكن دون جدوى".
وقال في حواره في برنامج “حديث القاهرة” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" أذرع إيران في المنطقة بدأت تعيد حساباتها، مشيرًا إلى أن حزب الله، الذي كان يؤكد تمسكه بالسلاح حتى وقت قريب، أصدر بيانًا مفاجئًا أكد فيه أن الرد على أي اعتداء على الأراضي اللبنانية تتكفل به الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه تحولًا مهمًا، إذ أقرّ حزب الله ولأول مرة بأنه يقف خلف الدولة وليس في موقع القيادة.
ولفت إلى أن الخوف من الرد الإسرائيلي هو ما دفع حزب الله للتصرف بعقلانية حتى الآن، مؤكدًا أن سلاح حزب الله لم يعد يُقلق إسرائيل بنفس الطريقة السابقة، بل أن الأخيرة باتت تطمح إلى فرض اتفاقية أو معاهدة على لبنان بالقوة، على غرار ما حدث في العام 1982.
وحذر العميد الركن جورج نادر، من أن الطموح الإسرائيلي في لبنان أصبح يتجاوز مجرد نزع سلاح حزب الله، وقد يمتد إلى اجتياح بري للجنوب اللبناني وفرض تسوية سياسية أو أمنية تحت وطأة القوة، في ظل حالة الانكشاف الإيراني وتراجع قدرات حلفائه في المنطقة.