الحرة:
2025-06-27@11:16:26 GMT

حقيقة فيديو الهتاف لصدام حسين في العراق

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

حقيقة فيديو الهتاف لصدام حسين في العراق

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنّه لتظاهرات في البصرة في جنوب العراق تهتف باسم الرئيس السابق صدّام حسين في ظلّ الجدل الدائر حول ملفّ ترسيم الحدود بين العراق والكويت.

إلا أنّ الفيديو في الحقيقة ليس حديثاً بل مصوّرا عام 2019، ولم تأت فيه الهتافات على ذكر صدام حسين.

يظهر في الفيديو عدد من المتظاهرين حاملين أعلاماً عراقيّة تحت أحد الجسور وهم يهتفون.

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 7 أغسطس 2023 عن موقع إكس

وجاء في التعليق المرافق أنّ الفيديو ملتقط في أوائل شهر أغسطس ويعود لتظاهرة لأهالي البصرة هتفوا خلالها باسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

جدلٌ حول ترسيم الحدود

ويأتي انتشار هذا المقطع في ظلّ الجدل الذي أثارته تصريحات متعلّقة بترسيم الحدود بين العراق والكويت.

وتتّهم الكثير من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات العراقية بالتفريط و"بيع الأراضي" وصولاً إلى "الخيانة".

لكنّ السلطات في بغداد تنفي ما يُنسب لها. وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقاه مكتب وكالة فرانس برس في بغداد في الثالث من أغسطس إن الحدود البريَّة لم ولن يتطرَّق إليها التغيير منذ تثبيتها رسميّاً".

قبل ذلك بأيّام، أكّد العراق والكويت التزامهما بإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية، كما أعلن وزيرا خارجية البلدين.

فيديو من العام 2019

إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بكلّ ذلك.

فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى نسخة منه منشورة في صفحات عراقيّة عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي في 25 أكتوبر عام 2019.

وجاء في التعليق المرافق أن الفيديو يصور تظاهرت في محافظة ميسان في شرق العراق على الحدود مع إيران، هتف خلالها المتظاهرون "ها ردينا لو لا؟" (هل رددنا أم لا؟) في إشارة إلى ردّ المتظاهرين على قمع قوات الأمن.

واندلعت آنذاك احتجاجات شارك فيها عشرات آلاف المتظاهرين في عموم البلاد واستمرت لعدة أشهر تنديداً بتدهور البنى التحتية والفساد والبطالة.

وقُتل أكثر من 600 متظاهر وجرح الآلاف خلال تلك الاحتجاجات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حسام الغمري يكشف تفاصيل الاجتماع السري بين الإخوان والمخابرات الأمريكية.. فيديو

أكد الإعلامي حسام الغمري أن وزارة الداخلية المصرية كانت ولا تزال الحصن المنيع الذي قاوم سرطان جماعة الإخوان الإرهابية عبر التاريخ، موضحًا أن الجماعة لم تكتفِ بخيانة الداخل، بل امتد دورها لتسهيل التدخلات الخارجية في دول المنطقة.

حسام الغمري لـ أحمد موسى: 2011 ربيع عبري .. وظهوري معك شرف كبير | فيديوبروتوكول تعاون شامل بين المصري والمريخ لتعزيز العلاقات الرياضية والثقافية

وأوضح الغمري خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإخوان الإرهابيين مكنوا أمريكا من دخول أفغانستان، ثم ساعدوها لاحقًا في احتلال العراق، مشيرًا إلى أن كل شارع في العراق كان فيه إخواني خائن دلّ الجنود الأمريكيين وساعدهم على إسقاط الدولة.

وكشف الغمري عن معلومات خطيرة تتعلق بتعاون الجماعة مع أجهزة استخبارات غربية، مؤكدًا أنه تم عقد اجتماع في إحدى العواصم الأوروبية عام 2008 بين قيادات الإخوان والمخابرات الأمريكية، لوضع ملامح ما عُرف لاحقًا بـخريطة الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط.

وأضاف أن هناك مفاوضات جرت بين الولايات المتحدة وحزب البعث العراقي أيضًا في إحدى العواصم الأوروبية لتنسيق مشهد ما بعد الغزو، لكن الموقف المصري حينها بقي صلبًا، حيث رفض الرئيس الراحل حسني مبارك إرسال أي قوات مصرية للمشاركة في غزو العراق.

وفي ختام حديثه، أشاد الغمري ببطولات أبناء القوات المسلحة المصرية، قائلاً: "كل رجال الجيش أبطال.. والإخوان حاولوا بيع أوطانهم لصالح مشروع أمريكي كبير في المنطقة، مشددًا على أن قيادات الجماعة الآن تتمركز في أوروبا وتواصل التخطيط ضد الدول العربية".

طباعة شارك الاخوان الغمري أحمد موسى

مقالات مشابهة

  • إصابات إثر اندلاع نزاع عشائري في العراق بسبب امرأة.. فيديو
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو قطع الطريق على سيارة «طالبة» في الجيزة
  • حسام الغمري يكشف تفاصيل الاجتماع السري بين الإخوان والمخابرات الأمريكية.. فيديو
  • فيديو.. تصعيد على الحدود العراقية: طائرات مسيّرة تخترق الأجواء الإيرانية والدفاعات الجوية تتصدى
  • الشرطة يتجاوز الحدود ويتوج بدرع نجوم العراق
  • سحب رعدية وصواعق تغطي سماء جازان والذروة في أغسطس..فيديو
  • عشرات المصابين خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في كينيا
  • الأمن القومي يناقش مذكرة التعاون والتنسيق الأمني البحري بين العراق والكويت
  • بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً من لجنة الحوار الوطني وتستمع لمطالب المتظاهرين
  • ما وراء استقبال القاهرة لـصدام حفتر بحفاوة عسكرية كبيرة؟