هاريس تشكر بايدن على قيادته التاريخية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شكرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الرئيس جو بايدن على "قيادته التاريخية" خلال ظهور مبكر مفاجئ في المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في شيكاغو،الاثنين. وظهرت هاريس لفترة وجيزة دون إعلان مسبق على المنصة، حيث شكرت بايدن على قيادته قبل خطابه المقرر لاحقا في المساء. وقالت هاريس: "جو، شكرا لك على قيادتك التاريخية، وعلى حياتك المليئة بالخدمة لأمتنا، وعلى كل ما ستستمر في القيام به.
ومن المتوقع أن يتم خلال الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام تتويج هاريس كمرشحة الحزب الديموقراطي لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك بعد أقل من شهر من انسحاب بايدن من الترشح لولاية ثانية. ومن المقرر أن يستمع المندوبون في المؤتمر إلى خطابات من هاريس يوم الخميس، ورفيقها في الترشح تيم والز يوم الأربعاء، بالإضافة إلى الرؤساء السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جو بايدن كامالا هاريس الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
الألكسو تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي المعماري
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أمس الأربعاء، إدراج صهاريج عدن التاريخية بمحافظة عدن جنوبي اليمن، ضمن قائمة التراث العربي المعماري والعمراني.
وأكدت الأمينة العامة للجنة اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، حفيظة الشيخ، أن القرار جاء في ختام الاجتماع العاشر لمرصد التراث المعماري والعمراني التابع لمنظمة "الألكسو"، الذي انعقد أمس في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت الشيخ أن هذا الإنجاز يمثل ثمرة تعاون مشترك بين اللجنة اليمنية للتربية والثقافة، وهيئتي الآثار والمتاحف، والجهات المعنية بالحفاظ على المدن التاريخية في عدن.
وتُعد صهاريج عدن من أبرز المعالم الأثرية التاريخية في اليمن، وتقع على سفوح الجبال المحيطة بمنطقة كريتر في عدن القديمة، عند مصب وادي الطويلة من الجهة الغربية لمدينة كريتر. والطويلة اليوم هو حي من أشهر أحياء المدينة القديمة، وسميت الصهاريج باسم الحي.
قدر الباحثون عدد الصهاريج تاريخيا بحوالي 55 صهريجا، في حين لا يزال منها اليوم 18 صهريجا قادرا على استيعاب نحو 20 مليون غالون من المياه.
وتتصل الصهاريج بقنوات ومصارف داخلية كانت تعرف قديما بأنها "شبكات ري وسقيا" تصل إلى مختلف مناطق سكان المدينة والمزارع المحيطة بها. ولا يُعرف تاريخ محدد لإنشاء الصهاريج على وجه الدقة، لكن المراجع التاريخية تشير إلى أنها تعود إلى ما قبل الميلاد.
وتعرضت الصهاريج بمرور السنوات للإهمال وتراجع دورها كمصدر للمياه في المدينة مع تحديث شبكات المياه واعتماد عدن على مياه الآبار الجوفية، مما تسبب في إغلاق مصارف المياه وانسداد قنوات الري. لكن مؤخرا عادت السلطات المحلية للاهتمام بالصهاريج وتحديثها وصيانتها بشكل دوري، للحفاظ على دورها الحيوي في حماية الأحياء السكنية الواقعة أسفلها من أخطار الفيضانات والسيول الموسمية.
إعلان