توجهت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، بالشكر إلى الرئيس جو بايدن في أول تصريحات لها في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو.

قيادى بحماس يفجر مفاجأة بشأن التواصل مع السنوار

وقالت هاريس خلال تصريحات مفاجئة قصيرة: “أريد أن أبدأ بالاحتفال برئيسنا الرائع جو بايدن”.

وسيلقي بايدن الخطاب الرئيسي في وقت لاحق الليلة، ومن المتوقع أن يتحدث عن التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في السنوات الثلاث والنصف الماضية ويجادل بأن هاريس هي الشخص التي يمكنها مواصلة هذا التقدم.

وأضافت 'شكرًا لك على قيادتك التاريخية، وعلى خدمتك طوال حياتك لأمتنا وعلى كل ما ستواصل القيام به" وتابع: “نحن ممتنون لك إلى الأبد”، في مؤتمر الحزب الديمقراطي: نتطلع للانتخابات في نوفمبر وسنتحد كشعب واحد

هاريس هي أول امرأة سوداء وأمريكية آسيوية تقود تذكرة حزب كبير، وقد تم بالفعل اعتماد نائب الرئيس المحتمل رسميًا كمرشح ديمقراطي من خلال تصويت افتراضي في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقد احتشد الحزب حولها بعد انسحاب بايدن من السباق ودعمه لها.

وبالنظر إلى شهر نوفمبر المقبل، قالت هاريس إن الناس من جميع الخلفيات 'سوف يجتمعون ويعلنون بصوت واحد، كشعب واحد: أننا نمضي قدمًا'.

وستلقي هاريس خطاب قبولها الرسمي مساء الخميس المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كامالا هاريس جو بايدن المؤتمر الوطني الديمقراطي شيكاغو

إقرأ أيضاً:

هاريس: ولاية ترامب الثانية شهدت تخلي المسؤولين عن حماية الديمقراطية

هاجمت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، ما تعتبره "استسلاما من قِبل المسؤولين عن حماية الديمقراطية" خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.

وقالت هاريس، في مقابلة على شبكة "سي بي أس"، هي الأولى لها منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية 2024، إنها "لطالما اعتقدتُ أنه على الرغم من هشاشة ديمقراطيتنا، ستكون أنظمتنا قوية بما يكفي للدفاع عن مبادئنا الأساسية، لكنني أعتقد الآن أنها ليست بالقوة اللازمة".

وأردفت "في الوقت الحالي، لا أريد العودة إلى النظام، أريد أن أجوب البلاد، أريد أن أستمع إلى الناس، أريد أن أتحدث معهم، ولا أريد أن يكون الأمر معاملاتي حيث أطلب أصواتهم".

وعندما سُئلت عما إذا كانت قد توقعت بعض الإجراءات التي اتخذها ترامب خلال رئاسته الثانية، مثل تخفيضات برنامج الرعاية الطبية في مشروع قانون السياسة الداخلية أو استهداف المعارضين السياسيين، أجابت: "ما لم أتوقعه هو الاستسلام".

وبينت أنه "ربما يكون هذا سذاجة مني، فأنا شخص شهد الكثير مما لم يره معظم الناس، لكنني كنت أعتقد، إلى حد ما، أن هناك الكثيرين، بل ينبغي أن يكونوا، ممن يعتبرون أنفسهم حماة نظامنا وديمقراطيتنا، قد استسلموا ببساطة، ولم أكن أتوقع ذلك، ولم أكن أتوقعه".

ومضت قائلة "أعتقد أن هناك الكثيرين ممن يعتقدون أنهم يستغلون هذه الظروف كذريعة للتهاون".

وانتقدت الكونغرس بشكل خاص لعدم وقوفه في وجه جهود ترامب لتقليص وزارة التعليم، كما تحدثت عن الوقت الذي خصصته لإدارة حملتها بعد انسحاب الرئيس آنذاك جو بايدن من السباق، وقالت: "كنتُ واعيةً تمامًا لضيق الوقت المتاح لنا".


إنها كانت تعتقد في شبابها أن من يرغب في تحسين أو تغيير نظام ما يجب ألا يفعل ذلك من الخارج فحسب، بل يجب أن يغيره من الداخل أيضا.

وأضافت، أن "هذه هي مسيرتي المهنية، واتخذت مؤخرا قرارا بأنني، في الوقت الحالي فقط، لا أريد العودة إلى النظام، أعتقد أنه محطم".



وفي حديثها عن مستقبلها السياسي، قالت: "من المهم، في هذه اللحظة التي أصبح فيها الناس محبطين ويائسين وخائفين، أن يكون من المهم لمن يملكون القدرة، وهو ما أتمتع به الآن، فأنا لست في مكتب أقود فيه حملتي الانتخابية، أن يتواجدوا ويتحدثوا مع الناس ويذكروهم بقوتهم".

وسئلت هاريس أيضا عن اسم زعيم للحزب الديمقراطي، لكنها رفضت، قائلةً إن هناك العديد من الأسماء، وقالت: "من الخطأ أن نلقي باللوم على شخص واحد، نحن الذين نسعى لإيجاد حل لهذه الأزمة. إنها مسؤولية الجميع. إنها مسؤولية الجميع".

مقالات مشابهة

  • بينها الاعتراف بإسرائيل.. ماذا وراء شروط عباس للمشاركة في الانتخابات؟
  • لفتيت يقدم للأحزاب خطة الدولة من 7 أهداف لتعزير المسار الديمقراطي والأحزاب عليها أن تقدم مقترحاتها قبل نهاية غشت
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي وجه بالتواصل المستمر مع المصريين بالخارج
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • جلبت له الضحايا.. 2 نوفمبر النقض تحدد مصير شريكة سفاح التجمع
  • هاريس: ولاية ترامب الثانية شهدت تخلي المسؤولين عن حماية الديمقراطية
  • الرئيس عباس يوجّه بإعداد خطة عمل لمخرجات مؤتمر حل الدولتين
  • الرئيس الفلسطيني يوجه بإعداد خطة لتنفيذ مخرجات مؤتمر حل الدولتين
  • “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية