غزة - صفا قالت وزارة الصحة في غزة، يوم الثلاثاء، إنها ما زالت بانتظار وصول التطعيمات الخاصة بحملة مكافحة مرض شلل الأطفال. وأضافت الوزارة في بيان مقتضب، "لكي نصل لكل طفل نحتاج إلى ظروف آمن، وهذا يتطلب وقف لإطلاق النار خلال فترة تنفيذ الحملة". والجمعة الماضي، أعلنت الصحة عن تسجيل أول حالة مصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه تم تشكيل عدة لجان مختصة للقيام بحملة ذات مهام مختلفة للحد من انتشار وباء شلل الأطفال بمشاركة منظمة الصحة العالمية واليونسيف و"أونروا"، وعدد من الخبراء. وبينت أنه تم استكمال الإعداد و التجهيز لحملة التطعيم لمكافحة مرض شلل الأطفال، والتي تستهدف الأطفال دون سن 10 سنوات وبانتظار وصول التطعيمات إلى قطاع غزة. وأكدت أن حملة التطعيم لن تكون كافية إذا لم يكن هناك حلول جذرية لمشاكل الصرف الصحي وتجمع النفايات بين خيام النازحين وتوفر مياه الشرب الصحية ووقف العدوان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى شلل الأطفال الصحة شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يحصد الأرواح حول العالم

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الغرق بات أحد أخطر التهديدات الصحية العامة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، إذ يفقد شخص حياته غرقا كل دقيقتين على مستوى العالم، فيما يُعد السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال من عمر عام إلى أربعة أعوام.

بعد ساعات من البحث.. انتشال جثمان صبي غرق مع خاله في بحر شبين بالمنوفيةحاول إنقاذه.. غرق شاب ونجل شقيقته في بحر شبين بالمنوفيةأكثر من 3 ملايين وفاة خلال عقد وأطفال ما بين عام وأربعة أعوام الأكثر عرضة

وفي حلقة من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية أوضحت الدكتورة كارولين لوكاسزيك، المسؤولة الفنية للوقاية من الإصابات غير المتعمدة في المنظمة، أن الغرق هو "الخطر الأكثر إهمالا" رغم فداحة أرقامه، مشيرة إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص لقوا حتفهم غرقًا خلال السنوات العشر الأخيرة.

ظاهرة قاتلة بلا ضجيج

ورغم التقدم في مجال حماية صحة الأطفال خلال العقود الأربعة الماضية، ما زال الغرق من الأسباب الرئيسية لوفاتهم، خصوصا في القرى والمناطق الريفية حيث تحدث الحوادث بصمت، سواء في أحواض الاستحمام أو الأنهار أو أثناء التنقل اليومي.

ولفتت لوكاسزيك إلى أن حوادث الغرق لا تنتهي دائمًا بالموت، إذ يصاب العديد ممن ينجون بإعاقات دائمة تمنعهم من العمل أو العيش باستقلالية.

عوامل الخطر

تتوزع أسباب الخطر على ثلاثة محاور رئيسية:

-بيئات غير آمنة العيش قرب أنهار أو بحيرات أو آبار مكشوفة أو خنادق، ما يجعل الأطفال عرضة للسقوط أو اللعب في مياه غير آمنة.

- غياب الوعي نقص الثقافة المتعلقة بسلامة المياه في المناهج الدراسية، ما يترك الأطفال دون مهارات أساسية للسباحة أو النجاة.

-افتقار معدات السلامة استخدام وسائل نقل مائية أو العمل قرب المياه دون سترات نجاة أو أدوات أمان.

خطر اضافي بسبب الغرق

كما تشكل الفيضانات المفاجئة خطراً إضافيًا على المجتمعات، إذ تعرض السكان للمياه بشكل غير متوقع.

طرق الوقاية من الغرق 

أكدت المنظمة أن الوقاية تبدأ بالتأهيل والتدريب، من خلال:

-تعلم الإنعاش القلبي الرئوي ومهارات الإنقاذ الآمن.

-الإشراف الدائم على الأطفال بالقرب من المسطحات المائية، حيث قد تكفي لحظة غفلة لوقوع مأساة.

-تعليم الأطفال منذ الصغر مهارات أساسية مثل الطفو والتنفس في الماء.

-الالتزام بارتداء سترات النجاة أثناء ركوب القوارب، بغض النظر عن مهارات السباحة.

تدعو منظمة الصحة  إلى تجنب تشتيت الانتباه أثناء الإشراف على الأطفال في الماء، مؤكدة أن "أي شخص يمكن أن يتعرض للغرق، لكن لا ينبغي أن يغرق أحد".

طباعة شارك منظمة الصحة العالمية الغرق التهديدات الصحية العامة العلوم في خمس حماية صحة الأطفال

مقالات مشابهة

  • مدير «صحة الإسكندرية» يشارك في انطلاق ورشة تدريبية للطب الرئوي ضمن البرنامج القومي لمكافحة الدرن
  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • هجوم على مقر لمكافحة الأمراض في أتلانتا الأمريكية.. ما علاقات كورونا؟
  • "الصحة العالمية": التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
  • “الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
  • التنمية الاجتماعية بغزة تطلق حملة تسجيل للأطفال مواليد 2020 فما فوق
  • "أنقذوا الأطفال": 100 طفل توفوا بغزة جراء التجّويع الإسرائيلي
  • الأونروا تحذر من نقص حاد في حفاضات الأطفال بغزة
  • واحد فقط سيعيش.. نقص المعدات بغزة يدفع الأطباء لـالمفاضلة بين الأطفال
  • غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يحصد الأرواح حول العالم