هيلاري كلينتون: هاريس لديها القدرة على قيادة الولايات المتحدة إلى الأمام
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إن ترشح كامالا هاريس للرئاسة يكتب فصلاً جديدًا في قصة أمريكا.
وأضافت كلينتون المرشحة الرئاسية السابقة في انتخابات 2016، خلال كلمة أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي: شيء ما يحدث في أمريكا، يمكنكم الشعور به، شيء عملنا لأجله وحلمنا به لوقت طويل.
وحظيت كلينتون بتصفيق شديد من القاعة الممتلئة عن آخرها في يونايتد سنتر بشيكاغو، ووجهت كلينتون التحية إلى الرئيس جو بايدن، وقالت إنه كان مناصراً للديمقراطية في الداخل والخارج، وجلب النزاهة والكرامة والكفاءة مجدداً إلى البيت الأبيض، وأظهر ما يعنيه أن تكون وطنياً حقيقياً"، ووجهت له الشكر لـ خدمتك الطويلة لبلدنا.
وأشارت كلينتون إلى أن النائبة شيرلي تشيزم أول امرأة تترشح للرئاسة في سبعينات القرن الماضي، في سلسلة من الجهود لانتخاب امرأة لرئاسة الولايات المتحدة.
وأشارت إلى ترشيح الحزب لها في عام 2016 لتكون مرشحته للرئاسة، في الانتخابات التي خسرتها أمام دونالد ترامب، وصوت لها فيها نحو 66 مليون أمريكي.
وقالت المستقبل هنا. أود لو أن والدتي ووالدة كامالا كانتا هنا، كانتا لتقولا، استمرا.
وتابعت: السيدات المكافحات لأجل الحقوق الإنجابية، والشباب الذين يعانون لأجل دفع إيجاراتهم، يريدوننا أن نمضي قدماً.
وذكرت: لنرسل كامالا هاريس وتيم والز إلى البيت الأبيض. واعتبرت أن التقدم ممكن ولكنه ليس مضموناً، يجب أن نحارب من أجله.
وأردفت أن الخيار في هذه الانتخابات هو المضي قدماً أو الرجوع إلى الخلف، التوحد سوياً، أو الفرقة بين نحن وهم، واعتبرت أن كامالا هاريس لديها القدرة والرؤية على قيادة البلد إلى الأمام.
واعتبرت أن كامالا تحمل معها آمال كل طفل وعائلة حمتهم كمدع عام، وكل أسرة خدمتها، وقالت كرئيس ستحمي ظهرنا وتفتح الأبواب واسعة أمام وظائف برواتب جيدة، وستحفظ حقنا في الإجهاض على المستوى الفيدرالي.
وقالت إن ترامب هو أول مدان بـ 34 تهمة جنائية يترشح لمنصب الرئيس، وسط صيحات الجمهور اسجنوه.. اسجنوه.
وأضافت أنه في مقابل ترامب الذي ينام خلال محاكماته، كامالا كانت في غرفة عمليات البيت الأبيض، وهي تحترم مؤسستنا العسكرية، ولن تسيء لها، كما أنها لن ترسل خطابات حب إلى القادة الديكتاتوريين، وستحمي بلادنا من الأعداء في الداخل والخارج.
وتابعت: الدستور يقول إن وظيفة الرئيس هي ضمان تنفيذ القوانين بإخلاص، كامالا تعتني وتهتم، ترامب يهتم بنفسه فقط.
وقالت شعار حملتها هاريس من أجل الشعب، وهذا شيء لن يقوله أبداً ترامب.
اقرأ أيضاًترامب: بايدن تعرض لانقلاب ضده وهناك من يعتقد أن أوباما هو من يدير أمريكا
واشنطن بوست: الجمهوريون يتوسلون إلى ترامب لتغيير أسلوبه لكنه لا يستمع
ترامب: فوز كامالا هاريس بالانتخابات الأمريكية يعني أن الولايات المتحدة قد انتهت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيلاري كلينتون ترامب كامالا هاريس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف لقوات الدعم السريع على الأبيض والدبيبات
قال مصدر عسكري سوداني إن قوات الدعم السريع قصفت مستشفى الضمان الاجتماعي في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث أفاد مصدر طبي للجزيرة بأن قصف المستشفى أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين.
وقالت هيئة محامي الطوارئ في بيان إن طائرة مسيّرة قصفت المستشفى، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين، بينهم مرضى ومرافقون وكوادر طبية.
وأشار البيان إلى أن القصف تسبب في أضرار واسعة بالمستشفى وتوقفه عن تقديم الخدمات، مما يفاقم الوضع الصحي في المدينة.
في غضون ذلك، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف بالمدفعية مواقع الدعم السريع شمال مدينة الأبيض ردا على قصفها عددا من الأحياء السكنية بالمدينة.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية السودانية مقتل 28 شخصا بنيران الدعم السريع في مدن الأبيض والدبيبات والخوي خلال الساعات الماضية، وقالت إن قوات الدعم السريع قصفت مستودعات برنامج الأغذية العالمي في مدينة الفاشر.
في هذه الأثناء، قالت قوات الدعم السريع إنها بسطت سيطرتها على مدينة الحمادي ومنطقة كازقيل جنوب مدينة الأبيض ذات الأهمية الإستراتيجية، وأشارت في بيان إلى أنها ألحقت خسائر فادحة بالجيش واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة.
إعلانوكان الجيش قد سيطر قبل أسبوعين على مدينة الحمادي التي تبعد عن مدينة الدبيبات نحو 50 كيلومترا.
كما بثت عناصر من قوات الدعم السريع مقاطع فيديو قالوا إنها من داخل مدينة الخوي، وقالت مصادر محلية إن الجيش السوداني انسحب أمس من الخوي، لكن لم يصدر أي بيان بشأن التطورات الميدانية في ولاية كردفان، في حين قالت مصادر عسكرية إن الجيش ما زال يسيطر على المدينة.
وكان الجيش السوداني والقوات المساندة له قد أعلنا استعدادهما للسيطرة يوم الجمعة الماضي على منطقة الدبيبات الإستراتيجية الواقعة على مفترق طرق يربط بين ولايات إقليم كردفان الثلاث.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش الذي تمددت انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي خطوة مفاجئة لجأت قوات الدعم السريع إلى تعبئة عامة، مستنفرة جميع الفئات المجتمعية في مناطق سيطرتها (ولايتا جنوب وشرق دارفور)، في مؤشر على التحديات الأمنية المتزايدة التي باتت تهدد مواقعها.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.