مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالقاهرة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد؛ مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ اليومَ، وفدًا من كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، برئاسة الدكتورة فريدة محمد علي حسن، عميد الكلية. وجاء الوفد لتقديم التهنئة له بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.
رئيس قوي عاملة النواب يزور مفتي الجمهورية لتقديم التهنئة مفتي الجمهورية يستقبل عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهرخلال اللقاء، عبَّر المفتي عن شكره وتقديره لهذه الزيارة الكريمة، مُشيدًا بالدور الرائد الذي تقوم به كلية الدراسات الإسلامية في إعداد وتأهيل الطالبات علميًّا وفكريًّا، بما يسهم في تعزيز الفكر الإسلامي الوسطي.
من جانبها، عبَّرت الدكتورة فريدة محمد علي حسن، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، عن سعادتها بلقاء فضيلة المفتي وتهنئته على تولِّي هذا المنصب الرفيع. وقالت: "إن دار الإفتاء المصرية تحت قيادة فضيلتكم يقع على عاتقها مهمة جليلة في حفظ استقرار المجتمع ونشر صحيح الدين، وهو ما نأمل فيكم كما تعودنا. كما نؤمن بأهمية تعزيز التعاون بيننا وبين دار الإفتاء في مجالات التعليم والتوعية الدينية، بما يسهم في تربية جيل من الفتيات الواعيات بدينهن وقادرات على مواجهة التحديات المعاصرة".
وعلى صعيد اخر؛ استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد؛ مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ الأستاذ أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، مهنئًا له بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.
خلال اللقاء، أعرب المفتي عن شكره وامتنانه للأستاذ أحمد الصاوي على هذه التهنئة الكريمة، مشيدًا بالدور الهام الذي تلعبه جريدة صوت الأزهر في نشر الفكر الأزهري الوسطي وتوعية المجتمع بقضايا الدين الصحيحة.
صوت الأزهروقال: "إن صوت الأزهر يمثل صوت الاعتدال والوسطية، وهو منبر هام لنشر قيم الإسلام السمحة والتصدي للأفكار المغلوطة التي تهدد سلامة المجتمع. ونحن في دار الإفتاء ملتزمون بالتعاون مع كافة وسائل الإعلام الداعمة لرسالة الأزهر الشريف، لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومواجهة التطرف".
وأضاف المفتي: "إن الإعلام يلعب دورًا محوريًّا في تشكيل وعي المجتمع، ونتطلع إلى تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وجريدة صوت الأزهر بما يخدم قضايا الأمة ويعزز من روح التسامح والتعايش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية كلية الدراسات الإسلامية نظير عياد الأزهر کلیة الدراسات الإسلامیة مفتی الجمهوریة دار الإفتاء صوت الأزهر
إقرأ أيضاً:
أزهري: الفن مسؤولية مجتمعية.. والتوبة من الهابط منه واجبة
أكد الدكتور محمد حمودة، أحد علماء الأزهر الشريف، أن للفن تأثيرًا مزدوجًا في المجتمع، إذ يمكن أن يؤدي دورًا إيجابيًا في ترسيخ القيم والأخلاق، كما يمكن أن يسهم في نشر مفاهيم مغلوطة تسبب أزمات داخل المجتمع.
وأوضح حمودة، في تصريحات تليفزيونية، أن الفن الراقي محل اتفاق بين علماء الدين، بينما يظل الفن الهابط موضع خلاف، لافتًا إلى أن مصطلح "الفن الهابط" نشأ من داخل الوسط الفني ذاته.
وأضاف أن دور الدين ليس مراقبة الفن، بل تقديم النصيحة، فيما يقع على عاتق المجتمع مسؤولية مواجهة الأعمال الهابطة التي تترك أثرًا سلبيًا على الوعي العام.
وشدد على أن التوبة من الفن الهابط تعد واجبًا شرعيًا، بينما لا يوجد خلاف على الفن الطيب.
خطورة الأنانية
في سياق مختلف، تحدث الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، عن خطورة الأنانية، معتبرًا إياها ليست مجرد خللا سلوكيا، بل أصلًا للعديد من الصفات السلبية كالحسد، الشح، وغياب الرحمة.
وأوضح أن الأنانية إذا تمكنت من القلب، أفسدت علاقة الإنسان بنفسه، وبالآخرين، وبربه.
وأشار الحجار، خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية، إلى أن مظاهر الأنانية قد تظهر في مواقف يومية بسيطة، مثل تفضيل النفس في الطعام أو الميراث أو التعاملات اليومية، مؤكداً أن أبرز علاماتها حب الذات المفرط، والبخل في العطاء.
وأكد أن الإسلام جاء لعلاج هذه الآفة من جذورها، إذ ربى النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه على الإيثار، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، وقول النبي: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
وأضاف الحجار، أن الحسد في جوهره أنانية، حيث يرفض الحاسد رؤية الآخرين في نعمة قد تهدد شعوره الحصري باستحقاق الخير، مشيرًا إلى أن الجشع والحرص المفرط على الدنيا وغياب الرحمة جميعها مظاهر تنبع من جذور الأنانية الخفية.