بدء اجتماع «تشريعية النواب» لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بدأ اجتماع اللجنة التشريعية الدستورية بمجلس النواب برئاسة ابراهيم الهنيدي حضور هيئة مكتب اللجنة التشريعية، وحضور مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وطارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ومحمود الداخلي ممثل المحامين، وممثلين عن النيابة العامة وعن ووزارة العدل وممثلي الحوار الوطني والمجلس القومي لحقوق الانسان ووزارة الداخلية.
وأكد «الهنيدي» في بداية الاجتماع أهمية تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، مشيرا الى دعوة رئيس المجلس للجنة الانعقاد بين دوري الانعقاد لمناقشة مشروع قانون الاجراءات الجنائية، إذ انتهت اللجنة الخاصة لمناقشة القانون للمسوجه وكذلك القانون المقدم من الحكومة
وأكّد إيهاب الطماوي وكيل اللجنة التشريعية أنَّ مسودة القانون التي يتمّ مناقشتها تتضمن تعديلات للكثير من المواد ويتضمن القانون 540 مادة، إذ انتهت اللجنة الخاصة لمناقشة القانون من المسودة بتوافق الحضور من كل الفئات وممثلي القوى السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الإجراءات الجنائية المجلس القومي لحقوق الإنسان الحكومة
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء يوضح حقيقة قرار الطرد للمستأجرين بعد 7 سنوات
أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل تصريحات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن مشروع قانون الإيجار القديم، مؤكدًا أن حديث رئيس الحكومة جاء في سياق الرد على سؤال من أحد الصحفيين حول ما سيحدث بعد انتهاء الفترة الانتقالية المنصوص عليها في مشروع القانون.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر في برنامجه "آخر النهار" المذاع عبر قناة "النهار"، "رئيس الوزراء أكد أن مشروع القانون ليس هدفه الطرد، بل تحرير العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر. وهناك مساحة كبيرة للاتفاق بين الطرفين حول قيمة الإيجار الجديد، وبالتالي فإن فكرة الطرد ليست هي السيناريو المفترض أو المطلوب."
وأضاف:"القانون لا يفرض الطرد كحل وحيد، بل يفتح الباب لحلول توافقية. وإذا حدث اتفاق بين الطرفين بعد نهاية المدة الانتقالية، فلن تكون هناك حاجة لأي إجراءات إخلاء. أما في حالة النزاع أو الخلاف، فحينها فقط تُطبّق الإجراءات القانونية المنصوص عليها."
وفي المقابل، علّق الإعلامي خالد أبو بكر قائلاً:"الواقع أن مشروع القانون الحالي لا يشير إلى هذا التوازن بوضوح، وكل من يقرأ نصه يدرك أنه يتضمن حالات واضحة للطرد بعد انتهاء الفترة الانتقالية. والحديث عن اتفاق بين المالك والمستأجر نظريًا، لكنه في الواقع أمر غير مضمون وقد لا يتحقق في ظل تفاوت القوة بين الطرفين."
وتابع أبو بكر:"من حق المواطنين أن يفهموا بوضوح مصيرهم. الناس لن تقبل الغموض أو الطمأنة الخطابية فقط، لأن الحديث عن مساكن بديلة أو حلول حكومية لا يكفي ما لم يكن النص القانوني نفسه أكثر وضوحًا وعدالة."
وأوضح الحمصاني أن الحكومة منفتحة على أي مقترحات داخل البرلمان، وأن النص النهائي لم يصدر بعد، مؤكدًا أن الدولة لن تترك المواطنين في مواجهة مصيرهم وحدهم، وأن أي لغة توافقية يتم التوصل إليها ستكون محل قبول ودراسة.