دار التربية للبنين بالشرقية عائل مؤتمن بديلًا عن الأسرة الطبيعية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تقدم دار التربية للبنين بمنطقة الصيادين بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية؛ سبل الراحة والإعاشة الكاملين للأطفال الأيتام والأطفال المحكوم عليهم «أحداث»، لتواكب البيئة المستقرة داخل الأسر الطبيعة.
وقال أحمد حمدي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، في تصريحات خاصة للوفد، إن معظم الحالات الموجودة بالدار من الأبناء تعاني من تفكك أسري، ومن عدم وجود رعاية كاملة في أسرهم؛ وأن الدار تقدم لهم أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والغذائية والمهنية والتعليمية، مع تخصيص نظام غذائي كامل يعتمد على مقررات غذائية معتمدة من معهد الأغذية، والتي تساعد على تكوين جسماني سليم طبقًا للمواصفات الغذائية المعتمدة.
وذكر وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، خلال زيارته اليوم الثلاثاء، وبرفقته محمد الصادق، وكيل المديرية، والسيد السيد عبد العال مدير ادارة الدفاع الاجتماعي بالمديرية، ورضا عز مدير مركز المعلومات؛ لدار التربية للبنين بالصيادين والمسندة لجمعية تنمية المجتمع المحلي بالبسايسة، وذلك للاطمئنان على على سير العمل بالدار؛ أن الدار تقدم برنامج رياضية ومهنية وتعليمية للأبناء، مع توفير مكان للإقامة والإعاشة داخله، مما يوفر مناخ مناسب لتحقيق المصلحة العليا للأولاد.
وأشار محمد الصادق، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية في تصريحاته للوفد، إلى أن الدار تعمل لصالح المقيمين بها، وذلك لضبط سلوكهم، وتقوم على تدريبهم علي الأنشطة التدريبية والحرفية والرياضية والفنية، وإجراء مسابقات بينهم في كافة المجالات، مؤكدا أن الدار بمثابة عائل مؤتمن بديلا عن الأسرة الطبيعية، وتقدم أوجه الرعاية المتكاملة لهؤلاء الأبناء لنموهم نموا سليما، وتعمل على تكييفهم مع أنفسهم ومع مجتمعهم، وتستمر هذه الرعاية مع الأبناء الطلاب بعد تخرجهم من الدار ومنحهم مساعدات مالية.
ونوه إلى أن الدار تضم ورش: « كهرباء، ونجارة، وحدادة» لتدريب وتأهيل الأولاد لسوق العمل، وبرز منهم نماذج مشرفة خارج الدار، وذلك رغم التحديات والمشاكل الحياتية والتفكك الأسري الذي واجههم.
وأوضح أن بالدار عدد 53 ولد من عمر 7 سنوات حتى عمر 18 سنة، ويوجد بها أقسام «الاستقبال، الضيافة، الملاحظ، الإيداع»، مشيرا إلى أن وفد المديرية تفقد: «مخازن الدار، القسم الاجتماعي، عنابر مبيت الأبناء»، والورش «نجارة، كهرباء، حدادة، والمطبخ، والمطعم، ومسجد الدار، وملعب الدار».
ولفت إلى إنه خلال زيارتهم للدار، حرصوا على تفقد أماكن التدريب المهني، والغرف المخصصة لإقامة الأطفال، والعيادة الطبية الخاصة بالدار، وكذلك غرف التأهيل النفسي والاجتماعي الخاص بالأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين، وغرف المذاكرة وأماكن تحضير الطعام الخاص بهم، وتم فتح حوار متنزن مع الأبناء، للوقوف علي أي مشاكل قد تواجه الأطفال داخل الدار والإسراع فى حلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي تنمية المجتمع محافظة الشرقية مركز المعلومات الأغذية الأيتام المحكوم عليهم جمعية تنمية المجتمع دار البنين الزقازيق الصيادين أن الدار
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من جريمة التفرقة بين الأبناء
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، ما سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.
التفرقة بين الأبناء "جريمة" في الإسلام
وأوضح موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي. واستشهد بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في "القبلات"، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى "تدمير الأسرة من بدايتها"، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.
نصائح للآباء وللفتاة المتأثرة
وشدد الدكتور موافي على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية. كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام".
وأكد الدكتور موافي أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.