في مقابل المطالب العادلة، استخدمت الشرطة الأميركية القوّة ضدّ المتظاهرين الذين طالبوا بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، بعدما حاولوا اختراق السياج الذي يفصلهم عن موقع المؤتمر الوطني للحزب. ولكن تمكّن بعض المتظاهرين من تسلق أول حاجزين من السياج، حيث وجدوا أنفسهم وجهًا لوجه مع قوات الأمن، في حين بقي الأخرون خارج المحيط الخارجي، محاولين تقويض الهياكل المعدنية المثبتة للحماية وإسقاطها.


أعرب العديد من المتظاهرين عن استيائهم من الرئيس السابق والمرشح للرئاسة دونالد ترامب والمرشحة كامالا هاريس، قائلين إنهم: "يفضلون عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وبحسب وسائل الإعلام، تشارك نحو 150 منظمة في هذا الاحتجاج، ومن المتوقع أن يحضره المزيد من المتظاهرين.
يأتي قمع المتظاهرين ليكشف زيف ما تدّعيه الإدارة الأميركية بشأن حرصها على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في القطاع. في هذا السياق، أفاد مستشار نائبة الرئيس الأميركي للأمن القومي فيليب جوردون، في وقت سابق، أنّ: " المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس لا تدعم حظر تدفّق الأسلحة إلى "إسرائيل"". وقال جوردون، في منشورٍ له في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنّ: "هاريس لا تؤيّد وقف شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل" وسيلةً للضغط على إدارة بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزّة".
هذا؛ وشهدت الولايات المتحدة الأميركية تظاهرات شبه يومية تطالب بوقف تسليح "إسرائيل" للضغط عليها من أجل إيقاف حربها على قطاع غزّة، وكان أبرزها الثورة الطلابية. في هذا السياق، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ الاحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأميركية ضد الحرب على قطاع غزّة، تدفع رؤساء الجامعات إلى الاستقالة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قطاع غز ة

إقرأ أيضاً:

السفارة الأميركية في إسرائيل: لا نستطيع إجلاء مواطنينا حاليا

أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم إغلاق السفارة اليوم، مشيرة إلى أنها "ليست في وضع يسمح لها في الوقت الحالي بإجلاء الأميركيين أو مساعدتهم بشكل مباشر في مغادرة إسرائيل".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية السفارة الأميركية في إسرائيل ستُغلق مجددًا اليوم الثلاثاء.

وأوضحت "تماشيا مع توجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستُغلق السفارة الأميركية في القدس يوم الثلاثاء 17 يونيو. ويشمل ذلك الأقسام القنصلية في كل من القدس وتل أبيب".

وأضافت "السفارة الأميركية ليست في وضع يسمح لها حاليًا بإجلاء الأميركيين أو تقديم مساعدة مباشرة لهم لمغادرة إسرائيل".

من جهتها، قالت السفارة الأميركية في القدس "بسبب الوضع الأمني الحالي والنزاع المستمر بين إسرائيل وإيران، وجهت السفارة الأميركية جميع موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم إلى الاستمرار في الاحتماء داخل منازلهم أو بالقرب منها حتى إشعار آخر".

وأوضحت "وبالنظر إلى الوضع الأمني، وامتثالاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ستكون السفارة الأميركية في القدس مغلقة يوم الثلاثاء، 17 يونيو. يشمل ذلك الأقسام القنصلية في كل من القدس وتل أبيب. لن تُقدَّم خدمات جوازات السفر (الطارئة أو العادية) أو تقارير الولادة خارج الولايات المتحدة في هذا اليوم".

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الأميركية تناقض مزاعم إسرائيل بشأن سلاح إيران
  • السفارة الأميركية تعلن عدم القدرة على إجلاء رعاياها من إسرائيل
  • ترامب: مغادرتي مبكرا لاجتماع مجموعة السبع لا علاقة له بوقف النار بين إسرائيل و إيران
  • السفارة الأميركية في إسرائيل: لا نستطيع إجلاء مواطنينا حاليا
  • تظاهرة حاشدة في لاهاي للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الصهيونية في غزة
  • تظاهرات حاشدة في هولندا احتجاجا على جرائم إسرائيل
  • دعوات لمليونية حاشدة غداً في عدن للمطالبة بكشف مصير “عشال” والمخفيين قسرا
  • غزة تودّع 300 من شهداء المساعدات منذ بدء الخطة الأميركية
  • إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
  • ترامب يطالب بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. تركيا والسعودية تصعدان دعوات خفض التوتر