البترول: الشراكات المصرية العالمية بالاستكشاف والإنتاج تمتلك مسيرة طويلة من البناء والإنجاز وتحقيق قصص النجاح
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية على أن الشراكات المصرية العالمية فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج تمتلك مسيرة طويلة من البناء والإنجاز وتحقيق قصص النجاح وأن الحكومة الجديدة تعمل على استثمار تلك النجاحات فى تحقيق زيادة مضطردة فى الإنتاج، لافتًا إلى الدور الهام الذى يمكن أن تضيفه هذه الشراكات لاستغلال مصر لإمكانياتها المتنوعة فى العمل كمركز إقليمى للطاقة.
جاء ذلك خلال اللقاء مع وفد شركة أكسون موبيل مصر برئاسة عمرو أبوعيطة رئيس الشركة والذى حضره الدكتور علاء البطل الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، والمهندس سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس أحمد مصطفى وكيل الوزارة للإنتاج والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى ونائبى أكسون موبيل مصر، شريف سراج الدين مدير الوقود وايفان ألميدة مدير البحث والاستكشاف ويوسف حافظ مسئول العلاقات الحكومية.
وأوضح أبوعيطة أن أكسون موبيل التى تعمل فى ثلاث قطاعات استكشافية بمصر ولها باع طويل فى خدمة السوق المصرية فيما يخص التوزيع والزيوت تركز على استثماراتها بمصر وترى فيها مركزًا هامًا ومحوريًا لعملها بمنطقة شرق المتوسط، لافتًا لإنفاقها 90 مليون دولار على عمليات البحث السيزمى لحوالى 15 كم بمنطقة امتيازها شمال مراقيا بمنطقة غرب المتوسط وأنها تخطط للإسراع بعمليات الحفر فور وصول الحفار فى أكتوبر المقبل وأن لديها رغبة قوية فى تحقيق نجاحات من خلال خططها العملية التى تضعها دائمًا وفق الدراسات المتخصصة التى تجريها باستمرار لمناطق عملها، وأوضح أن المناورة التى أجرتها أكسون موبيل لمكافحة التلوث البحرى بالتعاون مع عدد من شركات قطاع البترول مؤخرًا، استعدادًا لحفر أول بئر فى منطقة امتيازها بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، كانت رائعة وأحدثت انبهارًا بالقدرات المصرية وكفاءتها فى السيطرة ومكافحة التلوث البترولى.
وعقب الوزير بأنه حريص على توفير كافة أشكال الدعم للإسراع بخطط الحفر، كما لفت للتعاون القائم بين الجانبين والجانب القبرصى والعمل على تطوير الاتفاق الحكومى المصرى القبرصى، وشدد على حرصه على دعم التعاون مع أكسون موبيل بما يتوافر لها من تنوع فى الأفكار والتشغيل وتطبيق مبدأ التكافؤ بزيادة الاعتماد على المرأة فى مواقع العمل والإنتاج.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نحن….)
وحادثان يرسمان جامعة الخرطوم… (الجامعة التي هي .. أشعة أكس للسودان كله)
والمهندس السوداني الذى وضع تصميم جامعة الخرطوم كان يعمل بإشراف مهندس بريطاني ممتاز
والمهندس البريطاني يدرس التصميم الذي وضعه السوداني ثم يقول له
: جيد جدًا … لكن به خطأ دقيق … لا أخبرك به … أبحث أنت عنه
والمهندس السوداني يظل لسبعين ساعة متواصلة يفحص التصميم ليعرف أين الخطأ
وعرفه…
وأصلحه
وسقط في إغماءة طويلة..
ولما كانوا يبنون الجامعة كانت إمرأة أمية تأتي كل صباح .. وتجلس .. تنظر إلى العمل حتى العصر
قالت مهندسة بريطانية كانت هي من يدير التشييد
: المرأة هذه لم تكن تحدث أحداً … وكانت تخدم كل أحد …
قالت المهندسة
ويوم الحفل للافتتاح كنت أجلس مع كبار الضيوف في الصف الأول .. أمام منصة مسرح الحفل
وفجأة .. رأيت المرأة هذه في نهاية الحشد … ثم تقتحم الزحام … ثم تتجه إلى الصف الأول
ثم تقصدني …
ثم تقف أمامي …. ثم تحتضنني … ثم تقبلني على جانبي وجهي
ثم تستدير .. وتذهب
قالت المهندسة
: كانت قبلة المرأة هذه أعظم ميدالية أحصل عليها في حياتي
والمرأة هذه لم يرها أحد بعد ذلك…
(2)
وسودانية .. ترى شابًا في الطريق في دولة عربية يقوم بعمل رجولي رائع … والمرأة التي يهزها المشهد تقول للشاب ..
: أنت سوداني .. قطع شك
والشاب يؤكد لها إنه ليس سودانياً
عندها المرأة تلك تفكر ساعة ثم تقول له في حسم
: قسمت … تكون أمك سارقاك من سوداني…
السوداني تجد فيه عناصر طين الأرض والأخلاقية كلها
السمح كله … والكعب كله
(3)
ونختم بما يختم به أبن خلدون فقراته
فالمؤرخ الضخم يختم كل فقرة في كتابه بالصلاة على النبي
والطبرسي (أحد أعظم المفسرين) يكتب تفسيره (بعد أن رجع من الموت)
نعم … بعد أن رجع من الموت
فالرجل يصاب بإغماءة عميقة …. وأعتقدوا أنه قد مات
وكفنوه ودفنوه … وهو في الإغماءة
والمصريون يضعون الميت في الحفرة ثم يغلقونها بمستطيل من الأسمنت
والرجل يفيق في قبره وحاله يخبره بأنه ميت مكفن مدفون
والرجل يعطي الله سبحانه عهداً (لئن أنجيتني من هذه .. كتبت تفسيراً للقرآن)
والرجل يجد أن عدم إختناقه في القبر يعني أن هناك ثغرة في غطاء القبر
ثم يسمع أقداماً …. ولص من لصوص المقابر كان يفتح القبر طمعًا فى الكفن الفخم الذي دفنوا فيه هذا الشيخ
و….
وما يدهشك ليس هو أن الطبرسي كتب تفسيراً بديعاً
ما يدهشك هو هذه الثقة الغريبة في الله سبحانه
ونحن/ في السودان المدفون الآن/ نثق في الله سبحانه
ولن يخيب الله لنا رجاء.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب