الحرس الثوري: فترة انتظار رد إيران على إسرائيل قد تكون طويلة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، قوله: إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل قد تكون طويلة.
ووفقًا لما نقلته القاهرة الإخبارية، فإن منطقة الشرق الأوسط تتأهب لثأر تعهدت به إيران بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، 31 يوليو الماضي، بحسب "رويترز".
وفي وقت سابق، أجرى الحرس الثوري الإيراني تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وقال مسؤول في الحرس الثوري، إن التدريبات مستمرة في إقليم كرمانشاه غرب البلاد، قرب الحدود مع العراق، لتعزيز الجاهزية القتالية واليقظة.
اقرأ أيضاًقائد الحرس الثوري الإيراني: الاحتلال سيتلقى ردًّا قاسيًا على اغتيال إسماعيل هنية
الحرس الثوري الإيراني: العملية المزمع تنفيذها للرد على اغتيال إسماعيل هنية «ستكون مفاجئة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل رويترز إيران الحرس الثوري الإيراني حركة حماس طهران الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
اغتيال رئيس استخبارات الحرس الثوري ونائبه في غارة على طهران
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الأحد، اغتيال رئيس استخبارات الحرس العميد محمد كاظمي، ونائبه العميد حسن محقق، بالإضافة للعميد محسن باقريو، خلال الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال اليوم الأحد على العاصمة الإيرانية طهران.
وأضاف الحرس في بيانين أن سلاحه الجوي قام في إطار الردود بتنفيذ موجة جديدة من العمليات الصاروخية، استهدفت المراكز الاستخباراتية الإسرائيلية.
???? الحرس الثوري الإيراني: استشـ ـهاد رئيس جهاز استخباراتنا محمد كاظمي واثنين من زملائه اليوم في هجوم إسرائيلي على إيران اليوم.#عربي21 #إيران pic.twitter.com/7D1CdXyyvJ — عربي21 (@Arabi21News) June 15, 2025
وبعد اغتيال هؤلاء القادة الثلاثة، يصل مجموع قادة القوات المسلحة الإيرانية الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بدء الهجمات فجر الجمعة إلى 16.
وعُين كاظمي في هذا المنصب خلال تموز/ يوليو 2022 خلفاً للرئيس السابق للجهاز رجل الدين حسين طائب، وقبل توليه رئاسة جهاز استخبارات الحرس، كان يشغل لسنوات رئاسة منظمة حماية المخابرات في الحرس.
واصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة.