2.3 مليون مستفيد من البرنامج الصيفي «للشؤون الإسلامية»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، على الإقبال الكبير من جميع شرائح المجتمع على برنامجها الصيفي لهذا العام، تحت شعار «مساجدنا حصن وإيمان»؛ حيث بلغ عدد المستفيدين منه نحو 2.3 مليون فرد على مستوى الدولة، محققاً معدلاً أعلى من المستهدف.
وأشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، بحرص الجمهور على حضور البرنامج وأنشطته المتنوعة التي راعت تغطية احتياجات المجتمع الدينية والتوعوية والثقافية، وتفعيل الشراكات النوعية مع المؤسسات الحكومية.
وكشف أن عدد المساجد والمراكز والمعاهد الدينية التي انتظمت فيها الفعاليات على مستوى الدولة، بلغ نحو 2000 مسجد و25 مركزاً قرآنياً، ومجموع حلقات القرآن التي تمّ تقديمها في المساجد ومجالس أبوظبي بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة نحو أكثر من 3000 حلقة، فيما بلغ مجموع الدروس العلمية 182 ألف درس، ووصل عدد الكادر التعليمي إلى أكثر من 550 معلماً ومشرفاً وإدارياً، وألفي إمام.
وأوضح أنه تم تفعيل منصات الهيئة الرقمية في تقديم العديد من الأنشطة الصيفية التي حصلت على 1.4 مليون مشاهدة، و14400 تفاعل، وأرجع عوامل النجاح إلى الاستعداد المبكر، حيث تم عقد دورات لكل المشاركين في البرنامج، وتوزيع نحو 3000 مطبوعة على الأئمة؛ للاستعانة بها في إلقاء الدروس، وقد تم اختيار عناوينها بعناية مع تنقيحها ومراجعتها.
وفي نهاية البرنامج قامت الهيئة بتقديم 2.3 شهادة رقمية لكل الدارسين والدارسات والمداومين على حضور حلقات العلم، متقدمة بالشكر لكل الشركاء والمؤسسات الحكومية المشاركة على جهودهم في إنجاح البرنامج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف دائرة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات
زنقة 20 ا الرباط
تم تعبئة ما مجموعه 333 مليون درهم في إطار برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات التي شهدتها عدة جماعات تابعة لإقليم ورزازات خلال شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويهدف هذا البرنامج، الذي أشرف على انطلاقته، أمس الخميس، عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، إلى تأهيل البنية التحتية وتعزيز صمود المناطق القروية في وجه الكوارث الطبيعية.
كما يروم هذا البرنامج، الذي يستهدف 16 جماعة ترابية تابعة لإقليم ورزازات على مدى ثمانية أشهر، دعم التماسك المجالي والاجتماعي من خلال تحسين ظروف عيش الساكنة وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأساسية.
و أوضح مدير شركة “ورزازات للتهيئة”، إبراهيم حمو عوجة، أن هذا البرنامج الطموح، الذي يتم الإشراف عليه وتمويله من قبل وزارة الداخلية، يهدف إلى تأهيل الطرق المتضررة من أجل تعزيز الربط وتحسين البنية التحتية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والماء والتطهير التي تضررت جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة في شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويتضمن البرنامج تهيئة وإعادة تأهيل شبكة طرقية شاملة تمتد على 140 كيلومترا، وبناء 96 منشأة فنية، وترميم الجسور، وتأهيل شبكات الماء والتطهير السائل.
ويعكس هذا البرنامج الذي يندرج في إطار شراكة بين إقليم ورزازات والجماعات الترابية المعنية وشركة التنمية الجهوية “ورزازات للتهيئة” والمكتب الوطني للكهرباء والماء، حسب القائمين عليه، الالتزام المتواصل بالنهوض بالتنمية القروية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين في المناطق المتضررة من الفيضانات، وتجسيد نموذج تنموي قائم على التضامن والنجاعة والاستدامة.