اعلام العدو: إصابة صهيوني وتضرر مبانٍ بالجولان المحتل عقب صلية صاروخية من لبنان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو ، اليوم الأربعاء ،عن إصابة صهيوني بجراح ووقوع عدة إصابات مباشرة في مبانٍ بالجولان ما أدى لتضررها، عقب دوي صفارات الإنذار.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، وقوع إصابة خفيفة لشخص جراء سقوط صاروخ بالجولان المحتل فيما اندلع حريق ضخم في مستوطنة كتسرين في الجولان المحتل.
وبحسب المصادر الصهيوني ، فقد وقعت خمس إصابات مباشرة في عدة مبانٍ في منطقة كتسرين بالجولان السوري المحتل، بعد سقوط صلية صاروخية مكثفة من جنوب لبنان.
وبدوره قال مراسل قناة الميادين في جنوب لبنان: “إن صليات صاروخية أُطلقت في اتجاه الجولان السوري المحتل”.
ومن جانبه، قال حزب الله: “قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأربعاء قاعدة تسنوبار اللوجستية” في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ كاتيوشا”.
وأضاف الحزب في بيان لها: “إن العملية جاءت دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل جنوب سوريا.. اعتقالات ومداهمة مخازن أسلحة
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال نفذت خلال الأسبوع الماضي اعتقالات لسوريين داخل الأراضي السورية، وتم نقلهم إلى داخل الأراضي المحتلة لاستجوابهم، في عمليات وصفت بأنها جزء من حملة أمنية مكثفة تستهدف تهديدات انطلاقًا من المناطق القريبة من الجولان المحتل
في إطار هذه العمليات، نفذ سلاح الجو وقوات لواء بشّان (210)، المعروف أيضًا بـ"ألكسندروني بريغيد"، سلسلة من المداهمات الليلية لمخازن أسلحة في جنوب سوريا، حيث تمّ تدمير مستودعات تحتوي على ذخائر وعتاد عسكري، على جد زعم المتحدث.
وزعم جيش الاحتلال إلى أن هذه المواقع كانت تحتوي على مواد قد تستخدم في تهديد "المواطنين الإسرائيليين" المتواجدين في الجولان .
وجاء في البيان الرسمي أن قوات جيش الاحتلال نفذت عدة غارات برية وجوية خلال الأسبوع الماضي، شملت اقتحامًا لرؤوس جبل الشيخ والعبور إلى مناطق تمتد حتى “المثلث الحدودي” بين سوريا ولبنان والأردن.
وأضاف البيان أن من بين المعتقلين "مشتبهين إرهابيين"، تم نقلهم إلى للتحقيق، دون الكشف عن أسماء أو جهات يتبعون لها .
تأتي هذه العمليات ضمن سياسة إسرائيلية مستمرة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2024، بزعم لتوسيع "المنطقة الأمنية" حول الجولان، ومنع نقل الأسلحة أو وجود خلايا مسلحة قرب الحدود، وقد تم تعزيز وجود جيش الاحتلال في تسع قواعد قرب الحدود وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار عام 1974
في مقابلة مع صحفية "تايم أوف إسرائيل" العبرية زعم المراسل العسكري إيمانويل فابيان إن "وحدات اللواء 210 واحتياطياته نفذت اعتقالات مستمرة وتدمير مخازن أسلحة، سعياً لمنع تهديدات مباشرة لأراضي إسرائيل من جنوب سوريا" .
من الجانب السوري، لم يصدر تعليق رسمي من دمشق حتى اللحظة، لكن الحكومة السورية ووسائل إعلامها عادةً ما تندد بمثل هذه الاقتحامات، معتبرةً أنها انتهاكًا صارخًا للسيادة ومؤشر على تصعيد في التوتر المستمر منذ تدخل النظام السوري في مواجهة فصائل مسلحة منذ 2021.