الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو ، اليوم الأربعاء ،عن إصابة صهيوني بجراح ووقوع عدة إصابات مباشرة في مبانٍ بالجولان ما أدى لتضررها، عقب دوي صفارات الإنذار.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، وقوع إصابة خفيفة لشخص جراء سقوط صاروخ بالجولان المحتل فيما اندلع حريق ضخم في مستوطنة كتسرين في الجولان المحتل.


وبحسب المصادر الصهيوني ، فقد وقعت خمس إصابات مباشرة في عدة مبانٍ في منطقة كتسرين بالجولان السوري المحتل، بعد سقوط صلية صاروخية مكثفة من جنوب لبنان.
وبدوره قال مراسل قناة الميادين في جنوب لبنان: “إن صليات صاروخية أُطلقت في اتجاه الجولان السوري المحتل”.
ومن جانبه، قال حزب الله: “قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأربعاء قاعدة تسنوبار اللوجستية” في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ ‏كاتيوشا”.
وأضاف الحزب في بيان لها: “إن العملية جاءت دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على ‏اعتداء ‏العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تدرس خيار «الاغتيالات الجوية».. إسرائيل تعدل استراتيجيتها بالجنوب السوري

ذكرت القناة الثالثة عشر الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يدرس تغيير استراتيجيته في الجنوب السوري، عبر تقليل الاعتماد على الاعتقالات الميدانية وزيادة الاعتماد على الضربات الجوية، وذلك حفاظًا على سلامة جنوده بعد الاشتباكات التي وقعت في قرية بيت جن بريف دمشق.

فيما أفاد موقع والا الإسرائيلي بأن الجيش يحقق في شبهة تسريب معلومات حساسة قبل تنفيذ العملية، إذ كان من المفترض تنفيذ العملية الأسبوع الماضي، لكنها أُجلت بسبب “زيارة قادة كبار للمنطقة”، ويجري التحقيق لمعرفة ما إذا أدى التأجيل إلى كشف تفاصيل العملية لجهات معادية داخل سوريا.

وأضافت المصادر أن عملية الاعتقال نُفذت بالفعل، لكن عند انسحاب القوة من البلدة، تعرّضت لكمين مسلح شمل إطلاق نار كثيف باتجاه الجنود، مما أسفر عن إصابة ضابطين وجندي احتياط بجروح خطيرة، وجندي آخر بجروح متوسطة، وضابط وجندي احتياط بجروح طفيفة.

ووفقًا لتقارير “والا”، لا يزال من غير الواضح من يقف خلف إطلاق النار، لكن إسرائيل لا تستبعد تورط عناصر من حماس أو الجهاد أو حزب الله، في سياق الرد على مقتل القيادي العسكري علي طباطبائي هذا الأسبوع.

ويأتي ذلك وسط تصعيد الضربات الإسرائيلية في المنطقة، والذي يراه محللون وسيلة ضغط على سوريا لقبول الشروط الإسرائيلية للسلام، خاصة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة مع دمشق، حيث حاولت إسرائيل تمرير معادلة غير مسبوقة.

وأكدت وكالة الأنباء السورية سانا، أن العملية العسكرية الإسرائيلية على بيت جن أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً مدنياً، بالإضافة إلى إصابة 24 آخرين، بعضهم في حالة حرجة ويتطلبون تدخلًا جراحيًا.

وقال مدير صحة ريف دمشق، الدكتور توفيق إسماعيل، إن “عدد الشهداء ارتفع إلى 13 في حصيلة أولية، بينما هناك عشرات المصابين”، مشيرًا إلى أنه “تم نقل 6 منهم إلى مشفى المواساة بدمشق، وجرى دفن 6 في مزرعة بيت جن بسبب صعوبة الوصول إليهم في الساعات الأولى من الاعتداء الإسرائيلي”.

وأضاف إسماعيل أن “24 مصابًا آخرين نُقلوا إلى مستشفيات المواساة والمجتهد بدمشق، وقطنا بريف دمشق، والجولان الوطني بالقنيطرة، بعضهم في حالة حرجة ويحتاجون لإجراء عمليات جراحية”.

ووفق التقارير، اندلعت المواجهات في بيت جن بالقرب من منطقة عازلة بمحاذاة هضبة الجولان المحتلة، بعدما دخلت القوات الإسرائيلية البلدة في وقت مبكر من صباح الجمعة.

من جانبها، أعلنت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الجيش الإسرائيلي تكبد إصابة ستة من جنوده، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا ليلة الجمعة.

آخر تحديث: 29 نوفمبر 2025 - 11:06

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان
  • جيش العدو الإسرائيلي يفجر مبان سكنية شرقي غزة
  • توغّلٌ صهيوني جديد في ريف القنيطرة بسوريا
  • تدرس خيار «الاغتيالات الجوية».. إسرائيل تعدل استراتيجيتها بالجنوب السوري
  • “سرايا القدس” في جنين تفجر عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني في محور الزيود
  • قصف مدفعي إسرائيلي على لبنان
  • أبناء الحديدة يؤكدون الاستعداد للخروج في ذكرى دحر المحتل البريطاني
  • أبناء الحديدة يؤكّدون استمرار النفير والاستعداد للخروج في ذكرى دحر المحتل البريطاني
  • متحدث الاحتلال: إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة داخل سوريا
  • استشهاد 10 سوريين في اشتباكات مع العدو الصهيوني ببيت جن بريف دمشق