خالد خضر رئيسا للقطاع الديني بوزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كلف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الشيخ خالد خضر مدير أوقاف الغربية، بالعمل رئيسا للقطاع الديني بدلا من الدكتور هشام عبدالعزيز.
جاء ذلك بحسب مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، في تصريحات لمصراوي، اليوم الأربعاء.
وكلف وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني، بتسيير أعمال وكيل أول الوزارة رئيس قطاع المديريات الإقليمية بوزارة الأوقاف، خلفا للشيخ صبري ياسين دودار، ولذلك لبلوغه ين التقاعد.
كان الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني السابق، اصطحب الأئمة من ذوي الهمم في جولة بمدينة العلمين الجديدة، أمس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أسامة الأزهري وزارة الأوقاف خالد خضر رئيس القطاع الديني
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان