أزمة المبيدات الحشرية المغشوشة في سؤال برلماني للنائب هشام حسين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تقدم الدكتور هشام حسين، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى الحكومة ممثلة في وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن ظاهرة انتشار المبيدات الحشرية المغشوشة وتأثيرها على الزراعة.
وأشار إلى أن السوق المصري يعاني من انتشار العديد من أصناف المبيدات الحشرية مجهولة المصدر، وبعضها بأسماء معروفة ولكنها مغشوشة، وهو ما يكون له تأثير سلبي على الزراعة.
وحذر هشام حسين، من أن انتشار المبيدات المغشوشة خطر يؤثر على كفاءة الزراعة من ناحية، فضلًا عن مخاطره الصحية والتي تؤثر على جودة المحاصيل.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه قبل أيام، وجه عدد من مزارعي القطن، في محافظتي الغربية والمنوفية، استغاثات من غش المبيدات الحشرية والذي تسبب في حرق المحصول وسقوط أغلب اللوز.
وطالب هشام حسين، وزارة الزراعة بالتحرك العاجل لإحكام الرقابة على سوق المبيدات، مشددا على ضرورة قيام الجمعيات الزرعية بدورها في توعية المزارعين للتعرف على الفرق بين المبيدات الصالحة والمغشوشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العامة الدكتور هشام حسين مجلس النواب المبیدات الحشریة هشام حسین
إقرأ أيضاً:
تحذير برلمانى من انتشار إعلانات الدروس الخصوصية بالشوارع
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس مجلس النواب ، لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بشأن الانتشار الواسع لإعلانات الدروس الخصوصية، على جدران الحوائط في الشوارع والميادين، خاصة تلك التي تستخدم عبارات مثل “إمبراطور الرياضيات” و”أسطورة الإنجليزي” و”ملك الكيمياء”.
وأكد زين الدين ، أن الإعلانات تتم عن الدروس الخصوصية بأسماء المعلمين مع كتابة أرقام تليفونات مساعديهم للحجز لديهم قبيل بدء العام الدراسى القادم.
وقال "زين الدين" : إن هذه الظاهرة بدأت تنتشر بصورة كبيرة استعداداً للعام الدراسى القادم، وحتى قبيل انتهاء العام الدراسى الحالى ومع استمرار امتحانات الثانوية العامة حالياً، مشيراً إلى أنه ظل الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وضبط العملية التعليمية، تزداد على أرض الواقع ظاهرة أخرى موازية تمثل تحديًا جديدًا، وهي انتشار الإعلانات العشوائية على الحوائط والميادين العامة، التي يروّج فيها مدرسون أنفسهم بألقاب رنانة كـ “إمبراطور الرياضيات”، و”الوحش في الفيزياء”، و”أسطورة اللغة الإنجليزية”، وغيرها من العبارات غير التربوية التي تكرس لفكرة البهرجة لا الكفاءة.
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن هذا الانتشار لا يشوّه فقط المظهر الحضاري للمدن، بل يؤكد مدى تغوّل ظاهرة الدروس الخصوصية وخروجها عن السيطرة، ويكشف ضعف الرقابة على الإعلانات غير القانونية، فضلًا عن مخالفتها لقوانين المحليات، وتشجيعها على سلوكيات تعليمية غير منضبطة تضر بمنظومة التعليم الرسمية مطالباً بشن حملات منظمة لإزالة هذه الإعلانات من على الحوائط والميادين العامة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يروج لخدمات تعليمية غير مرخصة بهذه الطريقة ووضع آلية واضحة لتنظيم الإعلانات التعليمية خارج إطار المدارس الرسمية وتشديد الرقابة على مراكز الدروس الخصوصية غير المرخصة إضافة الى ضرورة تعزيز دور وزارة التربية والتعليم في تقديم بدائل تعليمية قوية داخل المدارس تقلل من اعتماد الطلاب على الدروس الخارجية.
كما طالب النائب محمد عبد الله زين الدين من رئيس مجلس النواب احالة طلب الاحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتى التعليم والبحث العلمى والتنمية المحلية بالبرلمان واستدعاء وزيرى التربية والتعليم والتعليم الفنى والتنمية المحلية للرد عليه .