شبكة انباء العراق:
2025-06-27@06:19:37 GMT

نجاح بلا دراسة في معاهد الواق واق

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كنا في مراحل الدراسة الابتدائية، وفي اليوم المقرر لتوزيع نتائج الإمتحانات النهائية، نصفق ونهتف بصوت عال: (واق واق هسه ينطونا الأوراق). .
ربما كانت الواق واق صيحة إيقاعية متناغمة مع مفردة (أوراق). تماما على غرار الإيقاع الصوتي الذي اختاره الراحل (كوكب حمزة) لأغنية يا طيور الطايرة: (دكم دكم دم دم دكم).

ثم تبين لنا بعد تصفح رواية ألف ليلة وليلة (التي لا نعرف مؤلفها) ان الواق واق: جزر مرجانية خرافية تقع في بحر الظلمات يزورها السندباد في مغامراته الاستكشافية لمطاردة الجنيات. أو بحثا عن الغول الشرير الذي خطف الأميرة (غسق). .
كنا لا ندري ما علاقة جزر الواق واق بأوراقنا الامتحانية حتى تبين لنا ان تلك الجزر هي المتورطة بطباعة وإصدار الشهادات المزوّرة، وهي المعنية بمصادقة الدرجات الجامعية مقابل حفنة من الدولارات، بدليل ان برلمان جزر (الواق واق) هو الذي اعترض وأكد مرارا وتكرارا على بطلان شهادات معظم كبار المسؤولين من المستحوذين على المناصب العليا ببركة المحاصصات الواقواقية، ثم اتضح ان مكاتب سوق (مريدي) حصلت على الأختام والأقلام والحبر السري من قراصنة الجزيرة. .
اللافت للنظر أن امير التعليم العالي رفض الاعتراف بشهادات الدكتوراه التي زعم المزورون انهم حصلوا عليها من كوكب أورانوس، لكن قبائل الجزيرة منحتهم بركاتها، وسمحت لهم بحملها وتعليقها فوق رفوف السلم الوظيفي رغم انف أمير التعليم العالي. .
ثم اكتشفنا ان جزر الواق واق منحت الطلاب والطالبات الحق المطلق بخوض الامتحانات النهائية لكل الفروع المهنية والنظرية في المراحل الإعدادية في توقيت واحد، وفي يوم واحد، وفي مدن متباعدة. بمعنى انه بات من حق الطالب اداء الامتحان النهائي لفرع (الأسماك) في مدينة النرجس، وأداء الامتحان النهائي الثاني في التوقيت نفسه لفرع (الخيول) في مدينة البغال التي تبعد عن مدينة النرجس عشرات الفراسخ، وأداء الامتحان الثالث في التوقيت نفسه وفي اليوم نفسه لعشرات الفروع الخنفشارية والخزعبلاتية والزنكلونية في معظم المدن المتباعدة عن المدينة التي يسكنها الطالب. ولا تتعب نفسك في البحث عن صحة الصدور. فجميع الوثائق والمستندات والمراتب والدرجات صادرة من جهات رسمية موثوقة ومعتمدة ومختومة بختم السلطان الأعظم في الجزر الواقعة وراء البحار والمحيطات. .
أما أغرب رسائل الماجستير فكانت بعنوان: (قهقهة الهدهد الحائر لحظة غروب الشمس). ورسالة اخرى بعنوان: (صوت ورق المشمش اليابس إذا أكله التيس بعد العصر). .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات واق واق

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها.

وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني.

ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم.

واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم.

الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع

يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي.

وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد".

نصائح للحد من الكوابيس

وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.

كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل.

ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ.

وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.

وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025.

وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مفاجآت عن السجائر الالكترونية| تفاصيل
  • دراسة جديدة : الحميات منخفضة السعرات تؤثر على صحة الرجال النفسية
  • دراسة تكشف علاقة خطيرة بين عمر الأم وصحة مولودها
  • دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
  • دراسة: تطعيمات الأطفال تتعثر عالميا مما يعرض ملايين الأرواح للخطر
  • دراسة تحذر.. نتائج غير سارة من تأثير ChatGPT على الدماغ
  • عبد اللطيف: تحويل الطالب الذي يتم ضبطه في حالة غش أثناء أداء الامتحان إلى لجنة خاصة لاستكمال الامتحانات بها
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • دراسة.. كويكب كبير يصطدم بالقمر عام 2032 قد يتلف أقمارًا اصطناعية
  • دراسة: اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032 قد يتلف أقمارا اصطناعية