#سواليف

اتهم مصدر في #فريق_الاحتلال_المفاوض، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بعرقلة التوصل إلى #اتفاق وتحمل المسؤولية في حال #فشل_المفاوضات.

ويتهم المصدر، الذي لم يُذكر اسمه، #نتنياهو بفرض مطالب جديدة تعرقل سير المفاوضات، إذ يشدد على ضرورة بقاء إسرائيل في #محور_فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، وكذلك في ممر #نتساريم الذي يقسم قطاع #غزة إلى قسمين.

وأشار المصدر إلى أن أعضاء طاقم التفاوض الإسرائيلي عملوا بجد في الدوحة خلال الأيام الأخيرة، لكن محاولاتهم لإنقاذ فرص التوصل إلى الصفقة لم تكن كافية.

مقالات ذات صلة وول ستريت جورنال: هكذا تجمع إسرائيل معلوماتها الاستخباراتية في غزة 2024/08/21

وردا على هذه الاتهامات، نفى مكتب نتنياهو مزاعم المصدر، واصفا إياها بأنها “أخبار كاذبة” تُروج من قبل أولئك الذين يدعمون حملة حماس. وأضاف المكتب أن رئيس الوزراء يرفض مقترحات أميركية ويواصل التمسك بشروطه.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن تصريحات نتنياهو الأخيرة تعكس تعقيدا في المفاوضات، إذ أكد أنه لن يسمح تحت أي ظرف بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا وممر نتساريم، رغم الضغوط الكبيرة.

وأعرب نتنياهو عن عدم يقينه بشأن التوصل إلى اتفاق، مما اعتبرته مصادر في #الفريق_الإسرائيلي_المفاوض محاولة لتقويض الجهود.

تظاهرات في تل أبيب

في الوقت نفسه، شهدت تل أبيب -مساء أمس الثلاثاء- تظاهرات لعدد من الإسرائيليين الذين طالبوا بالتوصل إلى اتفاق، إذ عبرت عائلات الأسرى عن إحباطها من تصريحات نتنياهو، معتبرة أنها تعرقل الصفقة بشكل عملي.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، عبر منصة إكس، إن تصريحات نتنياهو “تعتبر عمليا إحباطا للصفقة”. وأضافت: “لا أمل ولا بطولة في استمرار موت جميع المختطفين (الأسرى بغزة). لقد تخلت الحكومة عن المختطفين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتتخلى عنهم الآن إلى الأبد”.

وتجدر الإشارة إلى أن العاصمة القطرية الدوحة استضافت في 15 و16 أغسطس/آب الجاري جولة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وفي ختام الجولة، قدمت الولايات المتحدة مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، مع الإعلان عن محادثات أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع.

ورغم الأجواء الإيجابية التي تحدثت عنها الولايات المتحدة، فإن نتنياهو أصر على شروطه التي ترفضها حماس، ومن بينها السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن ما أُبلغت به قيادة الحركة عن نتائج اجتماعات الدوحة يعد تراجعا عما تم الاتفاق عليه في الثاني من يوليو/تموز الماضي، استنادا إلى مقترح الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو/أيار الماضي.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أسفر عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية خانقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو اتفاق فشل المفاوضات نتنياهو محور فيلادلفيا نتساريم غزة الفريق الإسرائيلي المفاوض

إقرأ أيضاً:

بين واشنطن والدوحة.. كيف تم التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟

في لحظة سياسية مشحونة، ومع اقتراب المواجهة بين إيران وإسرائيل من حدود الانفجار الإقليمي، نجحت وساطة دبلوماسية قادتها قطر بطلب أميركي مباشر في التوصل إلى اتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار، أنهى 12 يوما من التصعيد العسكري وأعاد الهدوء المؤقت إلى المنطقة.

وقد جاء الاتفاق ثمرة لاتصال أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم الثلاثاء مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، طالبا منه التدخل لإقناع إيران بالموافقة على المقترح الأميركي الذي كانت إسرائيل قد أبدت استعدادها لقبوله، كما صرّح بذلك رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأوضح مراسل الجزيرة في الدوحة صهيب العصا أن هذا الاتصال فتح الباب لتحركات دبلوماسية مكثفة أجرتها الدوحة مع الجانب الإيراني طوال ساعات الليل، وأسفرت هذه الاتصالات عن التوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق النار بين الجانبين، ليُعلن بعد ذلك الرئيس ترامب دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.

وأكد المسؤول القطري أن الدور الذي لعبته الدوحة في هذا التفاهم كان محوريا، في ظل تمسكها بمبادئ سياستها الخارجية القائمة على الحوار وخفض التوتر، رغم تعرض قاعدة العديد الجوية في قطر لهجوم إيراني في وقت سابق، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه حياله في اتصال هاتفي مع أمير قطر.

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن صباح الثلاثاء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ودعا الطرفين إلى الالتزام به، واصفا إياه باتفاق "غير محدود"، في وقت امتنعت فيه طهران عن تأكيد رسمي للاتفاق، بينما اعتبرته إسرائيل إنجازا يحقق أهدافها العسكرية.

اتساع الاتصالات

وفي السياق، نقل مراسل الجزيرة في واشنطن أنس الصبار عن مصادر أميركية أن التنسيق بين واشنطن والدوحة توسّع لاحقا ليشمل جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية القطري، لاستكمال تفاصيل الاتفاق وضمان تنفيذه.

إعلان

ووصفت إدارة ترامب وقف إطلاق النار بأنه انتصار للضربات العسكرية المحدودة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مؤكدة أن هذه العملية جرت دون السعي لإسقاط النظام أو الانخراط في حرب طويلة، وهو ما رأت فيه واشنطن نموذجا للنجاح الدبلوماسي والعسكري المتوازن.

إلى جانب العامل العسكري، كان للعامل السياسي الداخلي الأميركي دور في تسريع التوصل للاتفاق، إذ أشار الصبار إلى أن ترامب يواجه ضغوطا من معارضي الحرب داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الذين يرفضون انخراط واشنطن في نزاعات خارجية تستنزف مواردها وتهدد استقرارها.

وفي هذا السياق، رأت إدارة ترامب أن استمرار الحرب لا يخدم المصالح الأميركية، خاصة مع تقارير أفادت بنفاد صواريخ "سهم 3" لدى إسرائيل وعدم وجود قدرة أميركية فورية لتعويضها، مما دفع واشنطن لتغليب خيار إنهاء المواجهة بدلا من تصعيدها.

موافقة إسرائيل

أما في إسرائيل، فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- أن تل أبيب وافقت على المقترح الأميركي بعد أن "حققت هدفها بالقضاء على التهديد النووي والصاروخي الإيراني"، مع التحذير من أنها سترد بقوة على أي انتهاك للاتفاق.

ورغم ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صاروخا سقط على مبنى في بئر السبع، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 26 آخرين، في واحدة من أكثر الضربات دموية خلال أيام القتال.

وفي إطار متصل، أشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن التصعيد في المنطقة -سواء في إيران أو لبنان أو قطاع غزة- جاء نتيجة مباشرة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مؤكدا أن محاولات وقف إطلاق النار كانت جارية بالفعل، لكن العدوان على إيران عطّل هذه المساعي.

وأكد أن الوساطة القطرية المصرية المشتركة مع كل من إسرائيل والفصائل الفلسطينية لا تزال نشطة، وهناك جهود تُبذل حاليا لعقد جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة بهدف وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار، رغم التحديات التي فرضها التصعيد الإيراني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل هيوم: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • حماس: نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية تعثر التوصل لاتفاق
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداده لـاتفاق شامل مع إسرائيل
  • رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداد لـاتفاق شامل مع إسرائيل
  • نتنياهو عن مقـ.تل 7 من جنوده: يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل
  • بين واشنطن والدوحة.. كيف تم التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة