محافظ أسوان يتفقد منظومة العمل داخل معهد الأورام
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان معهد الأورام التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وذلك برفقة الدكتورة رجاء لبيب مدير المعهد، فضلًا عن القيادات التنفيذية المعنية.
وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن أسوان تشهد تحقيق طفرة نوعية وغير مسبوقة فى توفير الخدمات الطبية والعلاجية الشاملة والمتنوعة لأبناء هذه المحافظة العريقة، وتلبية مطالبهم وإحتياجاتهم من خدمات الرعاية الصحية بجودة عالية.
وأشار إلى تقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح هذه الجهود من خلال العمل بروح الفريق الواحد، لتتحول المستشفيات إلى صروح طبية تمتلك كافة المقومات من الكوادر البشرية لأطقم الأطباء والتمريض، فضلًا عن الأجهزة الحديثة والمتطورة، فيما إستمع المحافظ لشرح تفصيلى عن منظومة العمل داخل معهد أورام أسوان من الدكتورة رجاء لبيب والتي أوضحت بأن المعهد يخدم قطاع كبير من مرضى الأورام بجنوب الصعيد، ويضم ٥٨ سرير داخلى و٦ آسره للرعاية المركزة، و٢ غرفة عمليات، و٢٣ سرير كيماوى، و٣ آسره طوارئ، و١١ عيادة خارجية تستقبل ما يقرب من ٨٠ ألف متردد سنويًا.
وأشارت لبيب إلى أن المعهد يضم أحدث الأجهزه المتطورة، والتى من بينها جهاز العلاج الإشعاعى لمرضى الأورام، والذى قام بعمل الجلسات الإشعاعية لما يقرب من ١٧ ألف جلسة العام الماضي.
كما تم توريد جهاز جديد أكثر تطورًا ليستقبل الحالات الجديدة، فضلًا عن جهاز الرنين المغناطيسى، وجهاز الأشعة التداخلية لحقن حالات الألم وحالات الأورام، وكذا جهاز ماموجرام أشعه ثدى، وجهاز الأشعة المقطعية وغيرها.
وأضافت مدير المعهد بأن يتم تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية، والتى من بينها فحص 11 ألف سيدة بمبادرة الكشف المبكر لأروام الثدى، وإجراء 4 ألاف عملية جراحية للإنتهاء من قوائم الإنتظار، ويخطو المعهد خطوات سريعة نحو ميكنة الملف الطبى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخدمات الطبية والعلاجية القيادات التنفيذية المراكز الطبية المتخصصة جهاز الرنين المغناطيسي توفير الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكرار الزلازل والهزات الأرضية في مصر خلال الفترة الأخيرة يعد أمرا طبيعيا، موضحا أن ذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، ما جعلها قادرة على رصد الزلازل بدقة وعلى مدار الساعة.
وأشار رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء - إلى أن حرص المعهد على إصدار بيانات مستمرة عن النشاط الزلزالي ساهم في زيادة وعي المواطنين ومتابعتهم لهذه الظواهر.
وشدد على أن الزلازل ظاهرة طبيعية، ومصر لم تدخل حزام الزلازل، موضحا أن مركز الزلزال الأخير يقع في دولة تركيا، وهي مناطق تلاقي الألواح التكتونية، وهذا أمر معتاد في علم الزلازل.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - مجددا - أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، لافتا إلى أن جميع مراكز الزلازل التي سجلت مؤخرًا بعيدة تماما عن السواحل المصرية، ولم يتم رصد أي آثار تدميرية على الأراضي المصرية.
وأوضح أن درجة إحساس المواطن بالزلزال تعتمد على بعده من المركز وعمق الزلزال، ووضع الشخص (مستيقظ أو نائم، وواقف أو جالس، وثابت أو متحرك، وفي طابق أرضي أو طابق مرتفع).
وأضاف رئيس المعهد أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تتابع النشاط الزلزالي في مصر على مدار الساعة يوميا من خلال التحليل الفوري للبيانات وتحديد التوزيع الجغرافي للزلازل وقوتها، ويتم الإعلان عن هذه البيانات بشكل لحظي.
وأشار إلى أن مصر أنشأت الشبكة القومية للزلازل عقب زلزال 12 أكتوبر عام 1992، بهدف متابعة النشاط الزلزالي والحد من مخاطره، وتتكون الشبكة من 88 محطة زلازل حقلية تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وتعمل بالطاقة الشمسية، وترسل بياناتها لحظيًا عبر الأقمار الصناعية إلى المركز الرئيسي للمعهد، بالإضافة إلى خمس مراكز فرعية في أسوان، وبرج العرب، والغردقة، ومرسى علم، والواحات، كما تم تركيب أكثر من 17 جهازًا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان وفي المناطق المحيطة به، لقياس عجلة الزلازل بدقة.