سواليف:
2025-05-22@19:25:59 GMT

حماس تعلق على مجزرة مدرسة صلاح الدين

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قصف الاحتلال مدرسة صلاح الدين إمعان في حرب الإبادة وتأكيد لنهج حكومة المتطرفين في تعمد استهداف المدنيين.

وأفادت مصادر طبية للجزيرة بأن 38 شهيدا سقطوا في القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليوم.

مقالات ذات صلة الجزائر ترسل أولى شحنات الفيول إلى لبنان لمساعدته على تجاوز أزمة الكهرباء 2024/08/21.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

حفريات لكشف حقيقة دور فرنسا في مجزرة تياروي بالسنغال

بعد 80 عامًا من واحدة من أكثر الصفحات دموية في تاريخ ما بعد الاستعمار، أطلقت السنغال رسميًا عمليات تنقيب أثرية غير مسبوقة في مقبرة تياروي العسكرية، شرقي العاصمة دكار، في محاولة لتحديد العدد الحقيقي لضحايا "مجزرة تياروي"، وهم من الجنود السنغاليين الذين خدموا في صفوف الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية.

ذاكرة منسية

في الأول من ديسمبر/كانون الأول 1944، فتح الجيش الفرنسي النار على مئات الجنود السنغاليين – المعروفين باسم "التيرايور"؛ بعد احتجاجهم على تأخر صرف مستحقاتهم المالية عقب عودتهم من الجبهة الأوروبية.

ورغم أن الرقم الرسمي للضحايا ظل لعقود عند 35 قتيلا، فإن شهود عيان ومؤرخين يقدرون عدد القتلى بما يصل إلى 300، دُفن كثير منهم في مقابر جماعية لم تُكشف بعد.

حفريات لكشف المستور

أعلن رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو في فبراير/شباط الماضي عن انطلاق الحفريات التي تشرف عليها فرق متعددة التخصصات تضم علماء آثار من جامعة الشيخ أنتا ديوب، ومهندسين عسكريين، وخبراء في علم الإنسانيات والتاريخ.

تركّز العمليات على موقعين أساسيين: المقبرة العسكرية في تياروي والمعسكر القديم الذي وقعت فيه المجزرة، بهدف تحديد عدد القتلى بدقة، وتحليل بقايا العظام -إن وُجدت- وتوثيق النتائج في تقرير شامل يُقدّم إلى رئيس الجمهورية خلال الأسابيع المقبلة.

إعلان أبعاد سياسية وإنسانية

تأتي هذه المبادرة في ظل دعوات متكررة من مؤسسات حقوقية ومثقفين سنغاليين لمطالبة فرنسا باعتذار رسمي وتعويضات عن الجرائم الاستعمارية، وعلى رأسها مجزرة تياروي.

ويُنظر إلى الحفريات باعتبارها خطوة تتجاوز البعد العلمي، تمثّل محاولة لإعادة الاعتبار للضحايا وإنصاف الذاكرة الوطنية.

وقد وصف وزير الثقافة السنغالي هذه الخطوة بأنها "عمل من أجل الحقيقة، ولإعادة كتابة تاريخنا بأيدينا، لا بأقلام المستعمر".

نحو عدالة تاريخية

السنغال ليست الدولة الوحيدة التي تعيد النظر في ماضيها الاستعماري، لكن هذه المبادرة تحمل رمزية قوية، لكونها تعالج جرحًا مفتوحًا في العلاقة مع فرنسا، المستعمر السابق.

وفي وقت تتصاعد فيه المطالب في أفريقيا بإعادة كتابة التاريخ وتحرير الذاكرة الجماعية من الروايات الرسمية، تبرز تياروي اليوم -أكثر من أي وقت مضى- رمزًا للنضال من أجل العدالة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثتي ارهابيين نتائج الضربة الجوية العراقية شرق صلاح الدين
  • جولة تثقيفية للأطفال في قلعة صلاح الدين ضمن أنشطة قصور الثقافة
  • اندلاع حريق في ردهة الطوارئ بمستشفى في صلاح الدين
  • تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء
  • حفريات لكشف حقيقة دور فرنسا في مجزرة تياروي بالسنغال
  • مجزرة جديدة في جباليا والمقاومة تكبّد الاحتلال خسائر جنوب غزة
  • عاجل. رئيس الأركان الإسرائيلي يهدد بتوسيع العملية البرية في غزة ويتوعد حماس بأنها ستدفع ثمن تعنّتها
  • الـF-16 العراقية تستهدف مضافات لمسلحين في محيط صلاح الدين
  • جماهير ليفربول تعلق على أداء محمد صلاح أمام برايتون (صورة)
  • إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج