بوابة الوفد:
2025-06-10@11:55:48 GMT

إسرائيل ترد على مفاوضات وقف الحرب بالمجازر

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

 

تل أبيب تحرق الفلسطينيين وتعيد «بحر البقر» فى «مصطفى حافظ»هجوم إسرائيلى على نتنياهو ومخاوف من جر المنطقة للتصعيد

ردت اليوم حكومة الاحتلال الإسرائيلى مفاوضات وقف الحرب فى غزة بمزيد من المحارق والمجازر المروعة وأعادت حكومة تل أبيب الصهيونية مجزرة «بحر البقر» - والتى قصفتها قوات الاحتلال فى صباح الثامن من أبريل عام 1970 بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية أدى الهجوم إلى استشهادد 30 طفلًا وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تمامًا- مجدداً فى قطاع غزة وأغارت الطائرات الحربية الصهيونية على مدرسة «مصطفى حافظ» بأطنان الفسفور الأبيض المحرم دوليا والصواريخ التى مزقت أجساد مئات النازحين الفلسطينيين بالمدرسة «مصطفى حافظ» التى خلدت اسم احد الابطال المصريين فى غزة.

وحول الإجرام الصهيونى النازى المدرسة لبحور من الدماء وتطايرت جثامين الابرياء بينما بترت أطراف البعض ودفن الآخرون تحت الانقاض بينما تناثرت المصاحف وكتب الصغار وأغراضهم مختلطة بأشلائهم فى مشهد مروع عجز الإسعاف والدفاع المدنى عن انتشال الكثير من الأرواح وإنقاذها بسبب كثافة القصف.

وتزامنا مع مجزرة «مصطفى حافظ» التى راح ضحيتها العشرات وصل 13 شهيدًا إلى مستشفى ناصر الطبى من جرّاء غارات الاحتلال المتواصلة على خان يونس جنوبا وتم نقل 4 جثامين فى إثر قصف إسرائيلى استهدف خيام نازحين فى منطقة أصداء، شمال غرب خان يونس بالاضافة إلى مجزرة بدير البلح راح ضحيتها العشرات من الشهداء والمفقودين والمصابين

كما تم انتشال المصور الفلسطينى «محمد فرج الله» الذى استشهد قبل 8 شهور فى مشروع بيت لاهيا اثناء تغطيته فى عمله مع جهاز الدفاع المدنى فى شمال القطاع.

واعلن المكتب الإعلامى الحكومى بغزة، فى اليوم الـ320 لحرب الإبادة الجماعية عن أن الاحتلال استهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية فى غزة 174 مدرسة ومركز إيواء، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لـ «الأونروا»، وتجاوز عدد الشهداء فى تلك المجازر 1050 شهيدًا.

وتواصل تل ابيب منذ السابع من أكتوبر الماضى ارتكاب المجازر بحق المدنيين والأبرياء العزل، اسفرت أكثر من 40 ألف شهيد وما يزيد عن 92 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل فى القطاع.

ونشرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلى تقريرًا صادمًا يتحدث عن فحص تل أبيب لأكثر من 2000 جثة لسكان من غزة منذ بداية الحرب. بزعم معرفة إن كانت الجثث تعود لمحتجزين إسرائيليين، فى مشهد يعكس مدى التجرد من الإنسانية الذى وصل إليه الاحتلال.

ونعت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكرى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) العميد خليل المقدح الذى وصفته بأحد قادتها فى لبنان.

وقالت الكتائب فى بيان إن «المقدح» اغتيل بينما كان يقوم بواجبه النضالى ضمن معركة طوفان الأقصى واستهدفت مسيرة اسرائيلية القيادى بينما كان فى سيارته بمنطقة الفيلات بمدينة صيدا فيما استشهد آخر وأصيب 19 فى قصف اسرائيلى بجنوب لبنان.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فى فريق التفاوض، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تهدف إلى إفشال مفاوضات وقف الحرب فى غزة.

وقالوا «على الرغم من علم نتنياهو أننا فى فترة حرجة نعمل فيها على إيجاد حلول لمحور فيلادلفيا وممر نتساريم، إلا أنه يستمر فى تصريحاته التى تهدف إلى فشل مفاوضات الهدنة فى غزة.

ووجه أعضاء الفريق الإسرائيلى المفاوض فى محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، انتقادات حادة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، واتهموه بأنه يتعمد إطلاق تصريحات لإفشال المفاوضات.

ونقلت تقارير عبرية عن مسؤولين فى الفريق المفاوض أن «تصريحات نتنياهو تهدف إلى تفجير المفاوضات. لا يوجد تفسير آخر، فرئيس الحكومة يعرف أننا فى فترة حرجة نعمل فيها على إيجاد حلول لمسألة محور فيلادلفيا ونتساريم قبل جولة المحادثات المقبلة، وهو يعرف أن هناك تقدمًا، رغم ذلك يصدر تصريحات تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء».

ووفقًا لمصدر مطلع على تفاصيل اللقاء الذى جمع نتنياهو مع عائلات أسرى فى غزة وذوى جنود قتلوا فى غزة، قال نتنياهو إن إسرائيل لن تخرج بأى حال من الأحوال من محور فيلادلفيا وممر نتساريم، رغم الضغوط الكبيرة.

كما نقلت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار فى غزة على وشك الانهيار، مشيرة إلى أنه لا يوجد بديل مباشر وواضح يمكن طرحه.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن هناك مخاوف كبيرة من انهيار المفاوضات واحتمال تصاعد الوضع الإقليمى الذى قد يؤدى إلى حرب مباشرة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.

وتشير التقارير إلى أن الاقتراح الذى تم وضعه على طاولة المفاوضات فى يوليو، هو «أقوى شكل» من الاتفاق المحتمل الذى تم تطويره حتى الآن، حيث يشمل شروطًا تتناسب مع متطلبات حماس والاحتلال على حد سواء.

وترى الصحيفة الأمريكية، أن الوضع أكثر خطورة مما يعرضه المسؤولون الأمريكيون علنًا، ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات فى الأيام القادمة فى القاهرة، ولكن هناك قلقاً من إمكانية التوصل لاتفاق حقيقي.

وحذرت التقديرات، من أن فشل مباحثات وقف إطلاق النار قد تؤدى إلى تصعيد إضافى فى المنطقة خاصة على الجبهة الشمالية، مما قد يؤثر على نشوب صراع مباشر بين الاحتلال وإيران، خاصة إذا هاجمت إيران أهدافا إسرائيلية استراتيجية ردا على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية فإن ذلك قد يقود المنطقة لحرب شاملة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حكومة تل أبيب بحر البقر

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي من مفاوضات مسقط.. نتنياهو يحذر ترامب وإيران تتوعد برد مدمر

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مطوّلًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استمر نحو 40 دقيقة، تركز على تطورات الملف النووي الإيراني، وسط جمود المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.

ووفقًا لما أوردته قناة “i24news” الإسرائيلية، ناقش الجانبان مخاوف تل أبيب من أي اتفاق نووي جديد قد يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

في المقابل، أكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن ترامب أبلغ نتنياهو خلال الاتصال أن الولايات المتحدة قدمت لإيران “عرضًا معقولًا”، وتنتظر الآن ردًّا رسميًّا من طهران، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين البلدين.

وأفادت رئاسة الوزراء الإسرائيلية بأن نتنياهو سيعقد اجتماعًا أمنيًا موسعًا، في وقت لاحق من مساء اليوم، بحضور وزراء في حكومته وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، لمناقشة التحركات الإيرانية الأخيرة والسيناريوهات المحتملة في ظل البيانات التي حصلت عليها طهران مؤخرًا بشأن البرنامج النووي الإسرائيلي.

في السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، على لسان المتحدث إسماعيل بقائي، أن الجولة السادسة من المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة ستُعقد يوم الأحد المقبل، 12 يونيو، في العاصمة العمانية مسقط، بعد جولات سابقة جرت في روما ومسقط خلال الأشهر الماضية.

وكان ترامب قد أكد خلال حديث للصحفيين أن اللقاء مع الإيرانيين “سيُعقد يوم الخميس”، ملمّحًا إلى تطورات مهمة قد يشهدها الأسبوع الجاري على صعيد التفاهمات النووية.

وتخوض الولايات المتحدة ضغوطًا متصاعدة على طهران، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، فرض حزمة جديدة من العقوبات شملت 10 أفراد و27 كيانًا، من بينهم شركتان مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، في محاولة للحد من تمويل الأنشطة النووية والعسكرية الإيرانية.

تهديدات إيرانية: استهداف منشآت إسرائيلية سرية

في المقابل، تصاعدت حدة الخطاب الإيراني، إذ قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن “أي اعتداء إسرائيلي على إيران سيُقابل برد مدمر”، مضيفاً أن “إيران باتت تعرف مواقع المنشآت النووية والعسكرية الإسرائيلية السرية، وهي ضمن بنك الأهداف في حال اندلاع مواجهة مباشرة”.

وأضاف سلامي: “الكيان الصهيوني كيان هش، وضرباتنا الأمنية الأخيرة أثبتت ضعف أسطورته الاستخباراتية. الرد الإيراني لن يكون تقليدياً إذا تجاوز العدو خطوطنا الحمراء”.

وأكد مصدر في الخارجية الإيرانية أن طهران لا تمانع استئناف المفاوضات، لكنها ترفض تقديم تنازلات مجانية مقابل رفع جزئي للعقوبات، معتبرة أن واشنطن “تسعى لكسب الوقت سياسياً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية”.

وصرح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، بأن “لم يعد هناك أي موقع سري بعيد عن مرمى النيران أو آمن في إسرائيل”، جاء ذلك في منشور له على حسابه في منصة “إكس”، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته وزارة الاستخبارات الإيرانية، والذي أسفر عن نقل كمية كبيرة من الوثائق الإسرائيلية إلى إيران.

وأضاف رضائي في منشوره: “لم يعد هناك مكان سري، مخفي، بعيد المنال، وآمن في الأراضي المحتلة!”، مؤكداً بذلك نجاح العملية الاستخباراتية التي كشفت هشاشة الأمن الإسرائيلي.

وكان صعّد الحرس الثوري الإيراني من لهجته، إذ صرّح القائد العام اللواء حسين سلامي بأن “الضربة الاستراتيجية” التي وجهتها وزارة الأمن الإيرانية لإسرائيل ونقل كمية كبيرة من الوثائق، أدت إلى “انهيار أسطورة الموساد”، مؤكدًا أن بلاده باتت تملك معلومات حساسة حول المنشآت النووية الإسرائيلية، مما يعزز قدرة طهران على الرد في حال تعرّضها لهجوم.

وفي بيان منفصل، قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن البيانات التي حصلت عليها إيران “تمكنها من ضرب المنشآت النووية الإسرائيلية السرية إذا لزم الأمر”.

غروسي: جمع إيران لوثائق سرية تخص الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة سيئة وتعرقل التعاون

أكد رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن جمع إيران لوثائق سرية خاصة بالوكالة يُعد خطوة سلبية تتعارض مع روح التعاون التي يجب أن تسود العلاقة بين الوكالة وطهران.

وقال غروسي في مؤتمر صحافي: “لقد تم تحديد بوضوح منذ سنوات أن وثائق تخص الوكالة كانت بحوزة السلطات الإيرانية، وهذا أمر سيئ”.

وأضاف أن هذا التصرف لا يتوافق مع مبادئ التعاون، مشيرًا إلى أن الوثائق التي حصلت عليها الوكالة كانت من دول أعضاء، وليس من إسرائيل كما يُشاع.

هذا وكات ذكرت الوكالة في تقرير سري صدر في 31 مايو أن إيران جمعت بنشاط وثائق سرية للغاية، ما يثير مخاوف جدية حول تعاونها وقد يقوض عمل الوكالة في البلاد، وردت طهران الأسبوع الماضي بوصف الاتهامات بـ”الافتراء” دون تقديم أي أدلة، من جانبها، تخطط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لطرح قرار في مجلس محافظي الوكالة يدين انتهاك إيران لالتزاماتها النووية.

يُشار إلى أن المفاوضات بين واشنطن وطهران شهدت في مايو الماضي جولة خامسة في روما، حيث أشار وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي إلى “تحقيق بعض التقدم”، لكنه وصفه بـ”غير الحاسم”، فيما تواصل طهران تأكيدها على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، نافية وجود أي نية لامتلاك سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي من مفاوضات مسقط.. نتنياهو يحذر ترامب وإيران تتوعد برد مدمر
  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط
  • الذهب يهوي فجأة! ..الأسواق تترنّح وسط توتر ناري في مفاوضات واشنطن وبكين!
  • البرنامج النووي: مفاوضات جديدة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل
  • استمرت 40 دقيقة – انتهاء محادثة نتنياهو مع ترامب
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • أخبار التوك شو| سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا.. وهيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • خيط الجريمة.. سجل المكالمات يكشف 3 عاطلين قتلوا صديقهم لسرقته بالقاهرة