إيران تكشف نتائج التحقيقات في سقوط مروحية رئيسها السابق
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن نتائج التحقيقات في سقوط طائرة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وذلك بسبب الظروف الجوية وعدم القدرة على تحمل الوزن الزائد.
ونقلت الوكالة عن مصدر قوله، إن السلطات الإيرانية أكملت تحقيقا في تحطم مروحية رئيسي.
وقال المصدر إن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز المسموح به، لذلك لم تتمكن من الوصول إلى الارتفاع المطلوب وتحطمت على سطح الجبل في طقس سيئ.
وأضاف أن “التحقيق يشير إلى أن المروحية التي تقل الرئيس كانت تقل شخصين إضافيين خلافا لما هو مقرر في بروتوكولات السلامة، وعندما لاحظ الطيار الضباب وحاول إيصال المروحية إلى الارتفاع الصحيح، لم يكن لدى المروحية القوة الكافية للقيام بذلك وفي ظروف الرؤية المحدودة بسبب الضباب، اصطدمت الطائرة بجبل”.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الخاصة الإيرانية استجوبت 30 ألف شخص في التحقيقات، وكل المؤشرات والمعلومات تشير إلى غياب العامل البشري في تحطم المروحية، أو تحديد أي عوامل مشبوهة.
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت صباح يوم 20 ماي الماضي عن مقتل رئيسي، ووزير الخارجية أمير عبداللهيان، ومسؤولين آخرين، خلال عودتهم من منطقة “خدا آفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
كلمات دلالية إيران رئيسي سقوط مروحيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إيران رئيسي سقوط مروحية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تهاجم “فيفا” بسبب إقامة مباراة إيران ومصر تحت شعار "فخر المثليين"
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على ما تردد من أنباء عن احتمالية إقامة ما يسمى فعاليات مباراة الفخر لمجتمع الميم في الولايات المتحدة، والتي أثارت جدلًا عالميًا واسعًا، وذلك بعد الحديث عن إمكانية إقامتها خلال مباراة مصر وإيران المقررة يوم 26 يونيو ضمن منافسات المجموعة السابعة في كأس العالم 2026.
وقالت لميس الحديدي خلال برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة النهار، “خبر مثير جدًا. فمدينة سياتل، وهي واحدة من 11 مدينة مضيفة، معروفة بدعم المثليين، ولديها ما يسمى يوم الكرامة والفخر بالمجتمع المثلي، وهذا في يوم مباراة مصر وإيران، وهما دولتان مسلمتان لديهما قوانين ضد المثليين”.
وتابعت لميس الحديدي: اتحاد الكرة المصري لم يصدر عنه بيان رسمي حتى الآن، نحن نحترم الآخر والأفكار والتقاليد والمبادئ الأخرى التي تخصكم ولا نتدخل فيها ، لكن لنا أفكارنا وتقاليدنا ومبادئنا الدينية والأخلاقية والمجتمعية.
العولمة تعني أن العالم يجب أن يحترم بعضه بعضًاوأرجفت: "وزي ما أنا بحترمك ومش بنظر عليك وبقولك بتعمل ده ليه في بلدك؟ أنت متقدرش تجبرني أن أتواءم مع أفكارك. هذه ليست العولمة، العولمة تعني أن العالم يجب أن يحترم بعضه بعضًا، لكن أنا أحترم ديني وأخلاقي وتحفظاتي المجتمعية، ودي مش هنغيرها لأنك عاوز ترفع علم المثلية. هذه أخلاقي وديني ومجتمعي مهما تفتحنا.
واختتمت : "بحترمك ومش هقاطعك، لكن لا تطبّق ذلك في بلدي، ولا تجبرني أن أطبقه في أي مكان آخر."