يمانيون:
2025-06-02@14:18:19 GMT

تضرر “33 ألفاً و140 أسرة ” بفعل السيول في 14 محافظة

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

تضرر “33 ألفاً و140 أسرة ” بفعل السيول في 14 محافظة

يمانيون – متابعات
تسببت سيول الأمطار في عدد من المحافظات اليمنية إلى تهدم منازل ومخيمات وبنية تحتية، وسط وقوع وفيات وإصابات من المدنيين، ما فاقم من المعاناة الإنسانية، التي يعيشها الشعب اليمني؛ جراء العدوان والحصار.

وبحسب تقرير أولي صادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، تسببت السيول، منذ نهاية يوليو حتى 15 أغسطس الجاري، في 14 محافظة بتضرر 33 ألفاً و140 أسرة، معظمها من الأسر النازحة.

وأشار التقرير إلى أن محافظة الحديدة تعد من أكثر المحافظات تضرراً، حيث بلغت عدد الأسر المتضررة جراء السيول 10 آلاف و494 أسرة، منها 31 حالة وفاة.

وبيَّن التقرير أن السيول تسببت في تضرر تسعة آلاف و686 أسرة في حجة، منها ألفان 800 أسرة نازحة في مديرية عبس، وألفان و301 أسرة في صعدة، مع حالتي وفاة وتضرر ألفين و740 أسرة في محافظة ذمار، وألفين و699 أسرة في محافظة صنعاء.

وأفاد بأن السيول تسببت في تضرر ألفين و476 أسرة في الجوف، وألفٍ و281 أسرة في تعز، و226 أسرة في ريمة، و238 أسرة في محافظة إب، و218 أسرة في البيضاء، و351 أسرة في المحويت، و117 أسرة في أمانة العاصمة، و176 أسرة في عمران.

وفيما يخص الاستجابة الإنسانية، يواصل المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي وفروعه في المحافظات، بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني، تقديم الاستجابة الإنسانية للأسر المتضررة في عدد من المحافظات.

وأكد تقرير الاستجابة الأولي أن المجلس عمل مع عدد من المنظمات الأممية والدولية والمحلية على تقديم مساعدات إيوائية وعينية ونقدية وغذائية لـ20 ألفاً و266 أسرة في المحافظات المتضررة.

وذكر التقرير أنه تم صرف مساعدات لتسعة آلاف و933 أسرة في محافظة الحديدة، وألفين و667 أسرة في محافظة حجة، وألفين و892 أسرة في محافظة صعدة، كما تم صرف مساعدات لألف و202 أسر في محافظة إب، و118 أسرة في محافظة البيضاء، و162 أسرة في محافظة الجوف، وصرف مساعدات مأوى وعينية لـ878 أسرة في أمانة العاصمة.

ووفقاً للتقرير، تم صرف مساعدات لـ451 أسرة في محافظة ذمار، و229 أسرة في محافظة ريمة، واستفادت من المساعدات 258 أسرة في محافظة صنعاء، و257 أسرة في المحويت، و814 أسرة في محافظة عمران و405 أسر في محافظة الضالع.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أسرة فی محافظة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".

وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".

وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".

إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".

وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.


غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • شبوة.. مقتل مواطن في هجوم لفصائل “الانتقالي” على عرس زفاف وسط عتق
  • تضرر 10 عقارات.. خسائر غير متوقعة لعاصفة الإسكندرية
  • اعصار الإسكندرية يخلف تضرر 10عقارات جزئيا وسقوط أعمدة إنارة ولوحات
  • “سفارة المملكة في تركيا” تعزي أسرة الطفل المفقود وتبلغهم بالعثور عليه
  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • “ألاونروا”: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل مؤسسة غزة الإنسانية؟