عادة ستغير حياتك وتقوي مناعتك.. 5 فوائد لشرب الماء فور الاستيقاظ
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يتبع اليابانيون تقليدا قديما، يتمثل بشرب الماء على معدة خاوية، فور استيقاظهم صباحا، تلك الظاهرة قد تبدو غريبة قليلا، لكن تأثيرها كبير على صحة الإنسان، وفقا لتجربة "مثيرة".
ووفقا لدراسات عديدة، توفر هذه الممارسة البسيطة نتائج إيجابية فيما يتعلق بالصحة، وهو الأمر الذي دفع صحفية بموقع "دي آي يو بروجيكتس" لتجربة الطريقة لمدة شهر كامل، وتسجيل النتائج.
الانتعاش والخفة
وبعد شهر من ممارسة شرب الماء فور الاستيقاظ، قالت الصحفية: "بعد أيام قليلة من بدء شرب الماء في الصباح، بدأت أشعر بأنني أخف وزنا. شعرت أن جسدي كان يزيل السموم بسهولة أكبر".
النظام الغذائي
وأكدت الصحفية أن العادة الجديدة ساعدتها على تحمل النظام الغذائي الذي تتبعه، حيث أنها لم تشعر "بالجوع المزعج الذي يأتي كل ساعة"، والرغبة بتناول الطعام الخفيف بين الوجبات.
النزول بالوزن
وقالت الصحفية: " بالإضافة إلى الشعور بجوع أقل، لم يعد هضمي بطيئا وثقيلا. ارتفاع مستوى الطاقة لدي حفزني على ممارسة الرياضة أكثر فأكثر".
عسر الهضم
وأشارت صاحبة التجربة إلى أنها كانت تعاني من عسر الهضم سابقا، وكذلك الحموضة، إلا أن هذه المشاكل اختفت بشرب الماء في الصباح، وغاب الشعور بالحموضة بعد الوجبات.
البشرة
كما أكدت الصحفية التأثير الكبير الذي لاحظته على بشرتها بسبب الماء: "اعتاد الناس أن يقولوا لي إنني أبدو أكبر من عمري. منذ أن بدأت العلاج بالماء، تقلصت التجاعيد في وجهي والآن تبدو بشرتي صحية ومشرقة ومتوهجة".
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تمثل الوجبات السائلة بديلا عمليا عن الطعام التقليدي؟
لم يعد تناول الطعام يتطلب الجلوس على المائدة واستغراق بعض الوقت في الأكل، فمع إيقاع الحياة السريع ظهر ما يُعرف اليوم بـ"الوجبات السائلة"، والتي هي عبارة عن عبوات جاهزة يُروّج لها كبديل متوازن للوجبة اليومية الكاملة، وتستهدف الأشخاص الذين لا يجدون وقتا كافيا لتناول الطعام.
لكن هل هي حقا خيار صحي؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يحدث عندما تضيف الأطعمة المخمرة إلى نظامك الغذائي؟list 2 of 2غيّر طبقك.. لماذا ينصح الخبراء باستبدال الشعير بالأرز؟end of listتغذية كاملة وسهولة فائقةتقول هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية إن هذه الوجبات ليست مجرد مشروبات خفيفة كما يعتقد البعض، بل يمكنها إمداد الجسم بمعظم العناصر الغذائية الأساسية -من البروتينات إلى الفيتامينات والمعادن- بمتوسط 400 إلى 515 سعرة حرارية، أي ما يعادل وجبة غداء رئيسية متكاملة.
وعندما تضيق بك ساعات اليوم، يمكن أن تكون الوجبات السائلة خيارا أفضل من الأطعمة السريعة مثل البرغر أو النقانق المقلية، لأنها غالبا تحتوي على نسب أقل من الدهون المشبعة، وأكثر من العناصر المفيدة.
بعبارة أخرى، إذا كنت مضطرا لتناول شيء سريع أثناء العمل أو السفر، فإن مشروبا غذائيا متوازنا يبقى أقل ضررا من وجبة سريعة مليئة بالدهون والملح.
رغم مزاياها العملية، فإن لهذه المنتجات بعض العيوب التي لا يمكن تجاهلها.
حتى الأنواع الخالية من السكر المضاف قد تحتوي على كربوهيدرات قصيرة السلسلة تُمتص بسرعة في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، وهو أمر قد يكون خطيرا لمرضى السكري.
كما أن هبوط السكر بعد فترة قصيرة يجعل الشخص يشعر برغبة شديدة في الأكل مجددا، مما يفسد فكرة "السيطرة على الشهية" التي يُروّج لها المنتج.
وتضيف الهيئة أن بعض المشروبات تحتوي على محليات صناعية مثل السكرالوز، والتي يُعتقد أنها قد تحفّز الشهية بدلا من كبحها.
غياب عملية المضغمن العيوب غير المتوقعة لهذه الوجبات أنها تلغي عملية المضغ، وهي خطوة مهمة في الإحساس بالشبع. فالمضغ يحفّز مستقبلات الدماغ المسؤولة عن الامتلاء، كما يساعد على إفراز إنزيمات الهضم.
إعلانغياب هذه العملية يعني أن الشخص قد يشعر بالجوع بسرعة أكبر، وربما يتناول كميات أكبر لاحقا.
غالبا ما تكون الوجبات السائلة غنية بالبروتين، وهو أمر جيد لمن يمارسون الرياضة بانتظام أو يحتاجون إلى دعم عضلي، لكن قد يشكل خطرا على المصابين بقصور كلوي، لأن الكميات الزائدة من البروتين تُجهد الكلى على المدى الطويل.
لذلك، يُنصح هؤلاء الأشخاص باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل اعتمادها كبديل دائم للطعام.
ليست بديلا دائما للطعامالوجبات السائلة قد تكون حلا عمليا ومفيدا في المواقف الطارئة، لكنها لا تُغني عن الطعام الحقيقي الغني بالألياف والقوام والمضغ الطبيعي.
فهي خيار مناسب عندما تكون في عجلة من أمرك، لكن لا يجب أن تتحوّل إلى عادة يومية.
الجسم لا يحتاج فقط إلى المغذيات، بل يحتاج أيضا إلى تجربة الأكل نفسها: المضغ، والروائح، والإحساس بالشبع الحقيقي. لذا، اجعلها خطة احتياطية لا أسلوب حياة دائما.