ما أفضل وقت لشرب القهوة لخسارة الوزن؟
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
تشير دراسات حديثة إلى أن توقيت شرب القهوة قد يؤثر في نتائج إنقاص الوزن بقدر ما يؤثر نوع القهوة أو مكوناتها على فقدان الوزن. فالقهوة لا تمنح الطاقة فحسب، بل يمكنها أن تساعد الجسم على حرق الدهون إذا استُهلكت في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة، وفق تقرير لموقع «هيلث» الطبي.
كيف تساهم القهوة في خسارة الوزن؟
يساعد الكافيين الموجود في القهوة على تقليل الدهون الكلية ودهون البطن العميقة إذا شُربت باعتدال (من كوب إلى سبعة أكواب أسبوعياً).
أفضل توقيت لتناول القهوة
يُنصح بشرب القهوة قبل التمارين الرياضية بنحو ساعة، إذ يعزز الكافيين الأداء والطاقة خلال التمرين، مما يجعل النشاط البدني أكثر فاعلية في دعم خسارة الوزن. في المقابل، يُفضَّل تجنب القهوة في المساء لأنها قد تؤثر في جودة النوم، ما يبطئ عملية الأيض ويحدّ من حرق السعرات.
كيف تجعل فنجانك صحياً؟
القهوة السوداء خالية تقريباً من السعرات، لكن إضافة السكر أو الكريمة الثقيلة يمكن أن تُبطل فوائدها. لذا يُنصح باستبدال السكر بتوابل طبيعية مثل القرفة أو استخدام الحليب خفيف الدسم أو البدائل النباتية.
القهوة ليست وسيلة سحرية لإنقاص الوزن، لكنها يمكن أن تكون عاملاً مساعداً ضمن نظام متوازن من التغذية الصحية والنوم الكافي والنشاط البدني المنتظم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة خسارة الوزن الطاقة حرق الدهون الدسم التغذية الصحية أفضل توقيت لتناول القهوة النوم
إقرأ أيضاً:
طنين الأذن.. عرض جديد يُضاف إلى قائمة أضرار السمنة
كشفت دراسة علمية حديثة أن السمنة قد تزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بـ طنين الأذن، وهو اضطراب مزمن يتسبب في رنين أو أزيز دائم داخل الأذن دون وجود مصدر صوت خارجي، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة المصابين.
السمنة تضاعف احتمالية الطنين
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد استندت الدراسة، التي أجراها مستشفى لاهور العام في باكستان، إلى تحليل بيانات 5452 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة (مؤشر كتلة الجسم فوق 30) كانوا أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن بنسبة تتراوح بين 44% و50% مقارنةً بالأشخاص ذوي الوزن الصحي.
تفسير علمي.. الدهون تؤثر في تدفق الدم داخل الأذن
أوضح الباحثون أن السمنة قد تؤثر بشكل مباشر على الأوعية الدموية الدقيقة داخل الأذن، ما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم وتضرر الخلايا السمعية، كما يمكن أن ترتبط باضطرابات أخرى مثل الالتهابات، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ومشاكل الصحة النفسية.
وأشار الفريق البحثي إلى أن طنين الأذن قد يصبح حالة دائمة لدى نحو 90% من المرضى إذا استمر أكثر من شهر، ما يجعل الحفاظ على وزن صحي عاملًا وقائيًا مهمًا.
الطنين يصيب الملايين حول العالم
ووفقًا للبيانات، فإن طنين الأذن يؤثر على نحو 7.6 ملايين شخص في المملكة المتحدة، بينهم 1.5 مليون يعانون من أعراض شديدة ومنهكة، ولا يوجد حتى الآن علاج نهائي لهذا الاضطراب.
كما تبين أن المصابين بطنين الأذن غالبًا ما يكونون أكبر سنًا ومن الذكور، وأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهم.
الوقاية ممكنة.. والرياضة واليقظة الذهنية تخفف الأعراض
ورغم غياب علاج قاطع، أشار الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام والتدريب على اليقظة الذهنية يمكن أن يساهما في تخفيف شدة الأعراض، بينما يؤدي الإفراط في تناول الملح أو الكافيين أو الكحول إلى تفاقمها.
الوزن الصحي مفتاح لحماية الأذن والقلب معًا
وأكدت الدراسة، المنشورة في مجلة Cureus، أن نتائجها تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الوزن والصحة الأيضية ليس فقط من أجل القلب أو الدماغ، بل أيضًا لحماية السمع، إذ إن السمنة ترتبط بأكثر من 13 نوعًا من السرطان وبزيادة حادة في معدلات السكري من النوع الثاني بين الشباب.