استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، حيث تعرضت العديد من دول العالم إلى موجة حر غير مألوفة وفيضانات عارمة، إضافة إلى حرائق غابات مستمرة.

وذكر تقرير "القاهرة الإخبارية" أن العالم بات يعاني من تداعيات التقلبات المناخية غير المسبوقة، التي ضربت أجزاءً واسعة من كوكب الأرض على مدار الأسابيع الماضية.

وأشار التقرير إلى أن درجات حرارة الهواء والمحيطات سجلت مستوى قياسيًا في الارتفاع حول العالم خلال شهر يوليو الماضي، حيث تأثرت مناطق واسعة في أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا من طقس شديد الحرارة.

وأوضح التقرير أن التوقعات تتجه إلى أن عام 2023 سيصبح عام تحطيم الأرقام القياسية للاحترار العالمي منذ نحو 120 ألف عام.

وامتدت فوضى المناخ إلى الصين، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة عددًا من المدن الصينية، مما تسبب في حدوث فيضانات عارمة خلفت وراءها خسائر مادية وبشرية لا حصر لها، كما تعاني دولة سلوفينيا من فيضانات مدمرة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة وعواصف غير مسبوقة.

وفي ألمانيا غطت الثلوج الشوارع نتيجة عاصفة ثلجية ضربت عدة مناطق، بينما تكافح البرتغال وإسبانيا حرائق الغابات المستمرة منذ أيام نتيجة الحر الشديد.

وفي ظل هذه التقلبات المناخية تُعقد قمة دول الأمازون، إذ هي المرة الأولى التي تنعقد فيها بعد 45 عامًا بهدف وضع سياسات لمكافحة إزالة الغابات ومواجهة تغير المناخ.

وتعد القمة فرصة من أجل وضع حلول ملموسة لمواجهة تلك التحديات بعد النداءات الأممية من خطورة دخول العالم إلى مرحلة فوضى المناخ والغليان القاسي.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية التقلبات المناخية حرائق غابات

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ

كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.

وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".

وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".


وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.

وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.

وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.

وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.

ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.

وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.


ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.

وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.

كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.

لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
  • المتحدة تنعى مدير الإنتاج بقناة «القاهرة الإخبارية»
  • جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • وفاه إسلام هاشم مدير الإنتاج بقناة القاهرة الإخبارية
  • فيديو.. الإسكندرية تتعرض لعاصفة غير مسبوقة
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
  • خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة