الأسد يكشف كيف وصل إلى الرئاسة ويرد على تولي ابنه دورا سياسيا في سوريا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لم يكن لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد أي دور في جعله رئيسا، مؤكدا أنه بلغ منصبه عبر حزب البعث العربي الاشتراكي بعد وفاة الأسد الأب.
وأشار الأسد في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، ردا على سؤال حول وصوله إلى الرئاسة، وفيما لو سيكون لابنه حافظ دور سياسي في مستقبل سوريا، إلى أنه بالنسبة له شخصيا، لم يؤمّن والده الراحل له أي منصب مدني أو عسكري "كي أكون من خلاله رئيساً"، مبينا أنه لم يناقش معه هذه النقطة حتى في الأسابيع الأخيرة من حياته، كما أضاف أنه "كان (الأب) مريضاً في ذلك الوقت".
وأضاف: "نفس الشيء، العلاقة بيني وبين ابني هي علاقة عائلة، لا أناقش معه هذه القضايا، وخاصة أنه ما زال شاباً وأمامه مستقبل علمي، أمامه مسار علمي لم ينهه بعد، هذا يعود لرغباته. أما على مستوى العمل العام فهو يعود للقبول الوطني لأي شخص إن كان هو لديه رغبة بالعمل العام، لكن أنا في الحقيقة لا أفضل ولا أرغب بمناقشة هذه التفاصيل معه، لا الآن ولا لاحقاً".
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأزمة السورية بشار الأسد حزب البعث دمشق
إقرأ أيضاً:
أنقرة تلاحق أوزيل.. تحقيق جديد يهدد مستقبل زعيم المعارضة
أعلن مكتب المدعي العام في أنقرة، الأحد، فتح تحقيق جديد بحق زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل، رئيس حزب الشعب الجمهوري، على خلفية تصريحات أدلى بها بعد توقيف عدد من رؤساء البلديات المعارضين.
التحقيق يشمل اتهامات بـ”إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان”، و”التحريض العلني على ارتكاب جريمة”، إضافة إلى “إهانة وتهديد مسؤولين حكوميين”.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة متصاعدة من الملاحقات القضائية التي تطال شخصيات بارزة من المعارضة، كان أبرزها الحكم بسجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في آذار، في قضية وصفها معارضون بأنها ذات دوافع سياسية.
ووفق بيان المدعي العام، فإن التصريحات التي أدلى بها أوزيل خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب في 5 يوليو “ترقى إلى مستوى جرائم جنائية”، وعلى الرغم من عدم تحديد العبارات التي استند إليها التحقيق، إلا أن أوزيل كان قد وجّه انتقادات لاذعة للسلطات.
واعتبر أن توقيف رؤساء البلديات يشكل انتهاكًا لإرادة الناخبين، قائلاً: “أنتم تنتزعون حقهم في التصويت وتضعون الرئيس المستقبلي في السجن”، في إشارة إلى إمام أوغلو، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة عام 2028.
أوزيل أضاف: “من جهة هناك من يحمون صناديق الاقتراع، ومن جهة أخرى من يستسلم لأردوغان ومخاوفه”، متوعدًا بأن التاريخ سيسجل المواقف.
ويأتي هذا التحقيق بعد دعاوى قضائية سابقة رفعت ضد أوزيل، أبرزها في نوفمبر الماضي بتهمة “إهانة الرئيس علنًا”، وأخرى في فبراير تطعن بشرعية انتخابه رئيسًا للحزب، وسط مزاعم بشراء أصوات داخل المؤتمر العام.
الشهر الماضي، فُتح أيضًا تحقيق ضده بتهمة “إهانة مدعي عام إسطنبول” و”تهديد القضاء”، في أعقاب خطاب جماهيري. وتشير تقارير محلية إلى مساعٍ لرفع الحصانة البرلمانية عن أوزيل تمهيدًا لملاحقته أمام القضاء.
تزايد هذه الإجراءات القضائية يثير قلقًا متناميًا في أوساط المعارضة التركية، التي ترى فيها محاولة لتقويض التعددية السياسية واستهداف الشخصيات المناوئة للحكومة قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.