سبب فشل المفاوضات من جانب إسرائيل.. جهل رئيس الموساد باللغة العربية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشف غادي آيزنكوت رئيس الأركان الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست، السبب وراء فشل المفاوضات مع حماس، مرجعًا الأمر إلى عدم معرفة اللغة العربية من قبل المفاوضين من الجانب الإسرائيلي، بحسب ما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية».
ماذا طلب «آيزنكوت»؟ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصادرة باللغة العبرية، أنَّ «آيزنكوت» دعا بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى استبدال ديفيد برنيع، رئيس الموساد، والذي يرأس فريق التفاوض بشأن صفقة المحتجزين، وتعيين مكانه عربي يفهم لغة وعقلية إسرائيل، ويفهم الجانب الآخر أي الفصائل الفلسطينية.
وأكّد عضو الكنيست الإسرائيلي أنَّ دولة الاحتلال بدأت بالفعل منذ أكثر من 10 أشهر من المفاوضات ولم يحرز رئيس الموساد أي تقدم، مشيرًا إلى أنَّ «آيزنكوت» من المفترض أن يتعامل مع قضية إيران على مدار الساعة.
وأشار «آيزنكوت» إلى أنَّه ورئيس حزبه، بيني جانتس، أكّد وجهة النظر هذه لنتنياهو قبل 6 أشهر، عندما كانا عضوين في حكومة الحرب، وذلك أكثر من مرة، مضيفا أنه من المستحيل انخراط رئيس الموساد، الذي من المفترض أن يتعامل مع إيران، في المفاوضات معظم الوقت.
جهود التوصل لهدنة في غزةومنذ ساعات وجيزة، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع نتنياهو حول الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ أكّد بايدن الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين حسبما ذكر البيت الأبيض بعد المكالمة الهاتفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو المفاوضات فشل المفاوضات رئیس الموساد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.