دبي: «الخليج»

أصدرت محاكم دبي، ميثاق عمل الخبراء أمام الجهات القضائية في إمارة دبي، والذي يهدف إلى وضع القواعد المهنية والأخلاقية والسلوكية التي يتوجب على الخبير المقيد لدى الجهة القضائية في الإمارة الالتزام بها وضمان إبداء رأيه الفني في أي واقعة أو حالة بكل حياد واستقلال.

وأكد القاضي خالد المنصوري رئيس لجنة شؤون الخبراء في محاكم دبي، أهمية صدور ميثاق عمل الخبراء كونه يعزز الثقة والمصداقية لدى المتقاضين ويسهم في تحقيق العدالة القضائية الناجزة بما يتوافق مع رؤية ورسالة محاكم دبي وخطتها الاستراتيجية.

وأشار إلى أن الميثاق حدد علاقة الخبراء بالجهات القضائية كأعوان للقضاة يساعدونهم على أداء رسالتهم بأعمالهم المتخصصة وتقاريرهم الفنية وآرائهم وما يصلون إليه من نتائج بشأن المهام التي يكلفون بها في الدعاوى والمنازعات.

ولفت خالد المنصوري، إلى أن الميثاق اعتبر رأي الخبير عنصراً من عناصر الإثبات محدداً نطاق مهنة الخبير وأساسها القانوني بممارسة أعمال الخبرة بناء على تكليف من الجهة القضائية وبمتقضي قرار أو حكم قضائي يصدر بندبه وتحديد مهمته والإجراءات التي يؤذن له باتخاذها على أن يبلغ الجهة القضائية في حال عدم تمكنه من أداء مهمته لسبب خارج عن إرادته.

وألزم الميثاق، الخبير، وفقاً للمنصوري، بالإفصاح عن اختصاصه بالمهمة التي تسند إليه وارتباطها بخبرته فور الاطلاع عليها مع عدم الاعتذار عن أدائها إلا لأسباب قانونية أو قهرية تقدرها الجهة القضائية التي ندبته وتوافق عليها.

وبالنسبة لعلاقة الخبير بأطراف النزاع، أكد المنصوري ضرورة وقوف الخبير على مسافة متساوية من أطراف النزاع مع إلزامه بأداء عمله بدقة وإخلاص وحياد واستقلال مع ضرورة إبراز بطاقة قيده في جدول الخبراء أثناء اجتماعاته مع أطراف النزاع حتى يتعرفوا إليه مع عدم جواز استعمال شعار الجهات القضائية في أعماله وأوراقه الخاصة ومناقشة الخصوم في أتعابه أو طلب أي منفعة لنفسه.

وحدد الميثاق، وفقاً للمنصوري، معايير خاصة بحرية الخبير في تحديد طريقة عمله وذلك بمباشرة أعمال الخبرة بنفسه مع أدائها بالطريقة التي يراها مناسبة والالتزام بقواعد وآداب المهنة وعدم السماح للخصوم بتحديد مسار أو طريقة عمله أو الخروج عن الإطار الزمني المحدد للانتهاء من الأعمال والمهام الموكلة إليه والاستعانة بالجهة القضائية كلما ظهرت له عقبات قد تؤثر في نتيجة الأعمال أو ظروف قد تنحرف به عن مسار خطة تنفيذ المأمورية.

وأكد رئيس لجنة شؤون الخبراء، أن القرار أجاز للخبير الاستعانة بالغير لمساعدته وتمكينه من أداء مهمته في حدود القانون محدداً علاقته بالوحدة التنظيمية للخبراء بالالتزام بتنفيذ القرارات والتعاميم التي تصدرها وعدم عرقلة عملها والرد على الشكاوى التي تخطره بها خلال المدة الزمنية التي تحددها.

وألزم القرار الخبير بتطوير معارفه ومهاراته بالمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والاطلاع على التشريعات الاتحادية والمحلية المتعلقة بممارسة المهنة، إضافة إلى المساهمة في تطوير مهنة الخبرة بدراسات وأفكار وتقديمها للجهات المعنية ورصد مشكلات العمل واقتراح الحلول لمواجهة العقبات التي تعتري ممارسة المهنة.

وختم المنصوري، بالتأكيد على ضرورة التزام الخبير بالمحافظة على سرية المعلومات التي يطلع عليها أثناء مباشرته لأعمال الخبرة وعدم استغلالها لصالحه ولصالح غيره وضرورة التعاون مع لجنة الخبراء إذا استوجب عليه العمل معهم كفريق واحد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي دبي القضائیة فی محاکم دبی

إقرأ أيضاً:

تأثير التوتر والاكتئاب على قلوب النساء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دللت دراسة حديثة على أن الصحة العقلية لها تأثير على صحة النساء، وأن الاكتئاب والقلق يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة بين الفتيات والنساء متوسطات العمر، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ودرس باحثون 71214 حالة، وخصلوا إلى أن الذين لديهم تاريخ من القلق أو الاكتئاب معرضون بنسبة 55% للإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري، وخاصة النساء.

وبحسب الصحيفة، فقد برهنت دراسات سابقة على أن التوتر والاكتئاب يمكن أن يكون لهما تأثير كبير على قلوب النساء.

وخلصت دراسة استمرت 18 عاما وشملت 860 امرأة أسترالية، إلى أن الإصابة بالاكتئاب تعد بمثابة عامل خطر للإصابة بأمراض القلب لدى النساء، وأن قوة الارتباط بين الاكتئاب وأمراض القلب من أكبر عوامل الخطر.

وقال روي زيغلستين، طبيب القلب وأستاذ الطب في جامعة جونز هوبكنز: "تدعم الدراسات وجود علاقة أقوى بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساء مقارنة بالرجال".

يحارب الاكتئاب بالرياضة والخروج إلى الطبيعة، فالحركة بالخارج تعيد مشاعر الاستمتاع للشخص إذا كان الاكتئاب في بداياته، وفق ما قال خبراء بالصحة النفسية لموقع "الحرة". لكن الأدوية تبقى ضرورية في حالات عدة ويجب أن تتزامن مع علاج نفسي.

ووجدت دراسات من جامعة إيموري أن النساء اللواتي يعانين من الإجهاد العقلي الحاد، أكثر عرضة من الرجال لانقباض الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم. 

بالإضافة إلى ذلك، يقول الخبراء إن الإجهاد لدى النساء يعطل توازن الدهون، ويزيد من تراكم الصفائح الدموية ويضعف تنظيم الغلوكوز.

وبرأي هؤلاء، قد يؤدي الإجهاد المزمن إلى تطور أمراض القلب التاجية، وهو عامل خطر أكثر وضوحا لدى النساء.

ويؤكد الخبراء على أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتحسين النظام الغذائي وأوقات النوم، بالإضافة إلى تفادي التوتر، يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.

ويشير الخبراء إلى أن الدعم الاجتماعي له فائدة أقوى لصحة القلب بالنسبة للنساء، مقارنة بالرجال. إذ إن تواصل المرأة مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء يمكن أن يعينها على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • تأثير التوتر والاكتئاب على قلوب النساء
  • أخنوش بمجلس النواب: بفضل ميثاق الاستثمار الجديد تضاعفت قيمة الاستثمارات ومناصب الشغل خمس مرات
  • اختبار عقار جديد لمرض «ألزهايمر»
  • وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 تصدر 3 أدلة استرشادية
  • انتخاب سلطان الجابر رئيسا لمجلس إدارة "بريسايت"
  • كيف تحافظ على سرية محادثاتك مع روبوت ChatGPT؟.. اتبع هذه الخطوات
  • عبد النباوي : المجلس الأعلى للسلطة القضائية ملتزم بدعم قدرات القضاء لتعزيز حقوق الطفل
  • الإمارات تعتمد ميثاق تطوير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
  • منى المنصوري تحصد جائزة «فاشون تي في» العالمية
  • وزيرة الهجرة:العراق حقق تقدماً كبيراً في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة