منظمة "أنقذوا الأطفال" تدعو بريطانيا لوقف بيع الأسلحة للاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لندن - صفا دعت "منظمة أنقذوا الأطفال"، يوم الخميس، الحكومة البريطانية إلى تعليق فوري لجميع مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل". وأشارت المنظمة في منشور عبر صفحتها على منصة"إكس"، إلى أن هناك خطر من استخدام "إسرائيل" للأسلحة البريطانية، بما ينتهك القانون الإنساني في قطاع غزة. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الهمجي على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطينيًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يزيد عن 93 ألف آخرين، فضلًا عن تدمير البنية التحتية والمنازل والمنشآت الاقتصادية والحكومية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة أطفال
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسباني ضد إسرائيل.. حظر تصدير الأسلحة وتجميد الاتفاقيات وسط أزمة غزة
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، عزمه طلب تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، احتجاجًا على ما وصفه بـ”انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة”.
وأكد ألباريس أن طلبه سيتضمن فرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات على الأفراد الذين يعرقلون جهود حل الدولتين.
تصريحات الوزير الإسباني جاءت قبيل اجتماع مهم لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع مناقشة مدى التزام إسرائيل ببنود حقوق الإنسان في الاتفاقية السياسية والاقتصادية التي تربطها بالتكتل، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد دعا في مايو الماضي إلى زيادة الضغوط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، معربًا عن دعم فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، مشيرًا إلى أن استمرار الدعم العسكري يعمق معاناة المدنيين.
كما شدد ألباريس على ضرورة الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام، وفتح ممرات إنسانية آمنة إلى غزة دون قيود. وتجدر الإشارة إلى أن إسبانيا، إلى جانب إيرلندا والنرويج، اعترفت رسميًا بدولة فلسطين، في حين ترفض إسرائيل هذا الاعتراف، معتبرة أنه يشكل عقبة أمام جهود السلام.
هذا وتنتظر أوساط السياسة الأوروبية نتائج الاجتماع المرتقب، الذي قد يشكل نقطة تحول في علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل، وسط ضغوط متزايدة لمراجعة الدعم السياسي والاقتصادي المقدم لتل أبيب في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.