الراعي عرض مع زواره اوضاعًا عامة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، في حضور المطرانين بولس صياح وجوزيف نفاع. وخلال اللقاء، تم البحث في الأوضاع الراهنة لا سيما موضوع الحرب على غزة وعلى الحدود الجنوبية، اضافة الى الفراغ الرئاسي.
واستقبل الراعي النائب سليم الصايغ الذي دعا بعد اللقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، الى "التصرف سريعا وفتح مطار القليعات وتحرير مرفأ جونية واعداد الدراسات لفتح مطاري حامات ورياق"، وقال: "الزيارة تأتي في اطار الاسترشاد بتوجيهات وآراء غبطة ابينا البطريرك في هذا الزمن العصيب الذي نعيشه، وقد اكدنا له رفضنا لمسار الامور المتجهة نحو الحرب في لبنان ونؤكد من هنا ان لا لجر لبنان الى الحرب ولا الى تسويات بغياب رئيس للجمهورية، فأي اجتماعات او لقاءات يجب ان يشارك فيها رئيس الجمهورية.
واكد ان "على الحكومة بالقدرات التي تملكها والامكانات الضئيلة الموجودة، وضع خطة طوارئ بديلة لمواجهة الخطرالداهم الذي يهدد لبنان". وأضاف: "من هنا نطالب في حال اقفال الحدود اللبنانية مع الخارج، لا سيما النقل الجوي عبر مطار بيروت، التصرف سريعا وتجهيز مطار القليعات من اجل ايجاد متنفس للبنانيين كي لا يبقوا رهينة أوضاع ليس لهم يد فيها، ومن المفترض ان تبادر كل القوى الحية والمخلصين في الحكومة بالطلب الى رئيس الحكومة ووزير الاشغال التصرف سريعا ودون تسييس، وفتح مطار القليعات واتمام دراسة سريعة لفتح مطار حامات ومطار رياق وكذلك الامر تحرير مرفأ جونية الذي يخدم اليوم مليون ونصف مليون لبناني في جبل لبنان، هذه الامور يمكن انجازها وبذلك نقدم سريعا على امور حيوية. وقد لاقت هذه المواضيع ترحيبا من قبل غبطته ونحن سنواصل بخطوات اضافية جديدة في لبنان وفي الخارج بهذا الصدد".
كما استقبل الراعي في الديمان، سفير لبنان في النمسا مندوب لبنان الدائم لدى مكتب الامم المتحدة في فيينا ابراهيم عساف الذي اطلعه على اوضاع الجالية اللبنانية في النمسا وعرض معه شؤونا عامة لا سيما موضوع الحوار بين الاديان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان: حصر السلاح بيد الدولة لضمان بسط سلطتها على كامل أراضيها
أعرب وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي لنظيره الإيراني عن تعويل بلاده على حرص طهران على أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي.
وأكد وزير الخارجية اللبناني لنظيره الإيراني حرص بلاده على حصر السلاح بيد الدولة واستكمال بسط سلطتها على كامل أراضيها.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم؛ وصل وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الي مطار العاصمة اللبنانية مطار بيروت الدولي.
وفي تصريحات أدلى بها عراقجي لوسائل الإعلام داخل المطار؛ قال : نولي أهمية بالغة لاستقلال لبنان ووحدة أراضيه وندعمه في مواجهة الاحتلال.
وأكد وزير الخارجية الإيراني احترامه للشئون الداخلية للبنان مضيفا "ولا يمكن أن نتدخل فيها"
وقال : علاقاتنا مع لبنان تاريخية ومتجذرة على أساس الاحترام المتبادل وعازمون على تطويرها.
وأضاف: نأمل فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان على أساس الاحترام المتبادل.
واستقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أمس، عباس عراقجي وزير خارجية إيران، حيث أجرى الوزيران مشاورات سياسية تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع فى غزة وسوريا ولبنان، فضلاً عن أمن الملاحة فى البحر الأحمر وتطورات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن المشاورات تناولت التطورات فى قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحشد الدعم الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية استناداً لحل الدولتين.
وتناولت المشاورات التطورات في لبنان الشقيق، حيث أكد الوزير عبد العاطي على مواصلة مصر تقديم كافة أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، معرباً عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار ١٧٠١ من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
و أكد عبد العاطي حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، وضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وتناولت المشاورات التطورات في البحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية المصرى على ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر، وأهمية استعادة الهدوء بالإقليم، مرحباً بالانعكاسات الإيجابية المأمولة للإتفاق الاخير باليمن مع الولايات المتحدة على أمن الملاحة البحرية وحركة التجارة الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى استمع من نظيره الايرانى إلى تقييمه بشأن نتائج جولات المفاوضات الخمس بين الولايات المتحدة وايران حول البرنامج النووى الايرانى، معرباً عن التطلع بأن تُكلل تلك المفاوضات بالنجاح، بما يؤدي إلى التوصل إلى تسوية سلمية شاملة ومستدامة تسهم في نزع فتيل التوتر وتحقيق التهدئة وتجنيب المنطقة التصعيد وعدم الاستقرار.