قناة إسرائيلية: أمن السلطة أبطل عشرات العبوات الناسفة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قامت خلال الأيام الماضية بحملة ضد العبوات الناسفة التي تصنعها فصائل المقاومة بـالضفة الغربية.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن قوات أمن السلطة الفلسطينية قامت بإبطال عشرات العبوات الجاهزة للتفجير، مشيرة إلى أنه تم تدمير 15 عبوة جاهزة للتفجير في مدينة جنين فقط.
وكانت كتائب شهداء الأقصى وكتيبة مخيم الفارعة في طوباس قد حذرت قبل أيام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من استمرار تفكيك عبواتها الناسفة.
وأشارت إلى أن عبواتها الناسفة تعمل "بنظام التفجير اللاسلكي، وهذا يعرض حياة الذين يفككون عبواتنا للخطر. وحفاظا على الأرواح نحذر من المساس بعبواتنا ونخلي مسؤوليتنا عن أي ضرر ناتج عنها أثناء محاولة السلطة تفكيكها".
وقبل أيام، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في ملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات هو تناغم مع الاحتلال.
ودعت حماس -في بيان- قيادة السلطة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى وقف ما سمّته "تغول الأجهزة الأمنية" على الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإلى دعم جهود تحقيق الوحدة.
وجاء في البيان "إن استمرار أجهزة السلطة في الضفة المحتلة في العمل ضد مقاومة شعبنا، وتصاعد حملاتها لملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات والكمائن المعدة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته المتواصلة لمدن وقرى الضفة، هو تناغمٌ فج مع الاحتلال الصهيوني، وسياسةٌ مدانة تضرب صلب نسيجنا الوطني".
وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة المحتلة -وفق بيانات حقوقية- أكثر من 150 مواطنا فلسطينيا، بينهم مقاومون ومطاردون من قبل الاحتلال وطلبة جامعات وأسرى محررون ودعاة وكتاب وصحفيون، وترفض الأجهزة الإفراج عنهم، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم أكثر من مرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية لنهب أجهزة ستارلينك من المواطنين ومنحها لجبهات وقيادات المليشيا
نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية لضبط ومصادرة أجهزة ومعدات انترنت الفضاء "ستارلينك"، بالتزامن مع الكشف عن تزويد المليشيا لجبهاتها بهذه المعدات.
وزارة الاتصالات بحكومة المليشيا التي نفذت الحملة قالت بأنها جاءت بعد انقضاء المهلة التي منحتها للمواطنين والجهات الاعتبارية بمناطق سيطرتها المليشيا لتسليم هذه الأجهزة قبل الأول من مايو الجاري.
الوزارة الحوثية قالت بأن الحملة الجارية تهدف الى منع استخدام اجهزة شركة "ستارلينك" المحظورة من قبل المليشيا ، وزعمت بان الخدمة التي تقدمها الشركة "تشكل تهديداً للأمن الوطني وسلامة المجتمع وتخل بالأنظمة المنظمة لقطاع الاتصالات".
متوعدة من يتم ضبطه بحيازة أو بيع أو تداول أو استخدام أو تركيب أو تشغيل أجهزة "ستارلينك" بـ" العقوبات والغرامات" ، مطالبة المواطنين بمناطق سيطرة المليشيا الى سرعة تسليم الأجهزة.
وعقب ساعات فقط من إعلان المليشيا بدء الحملة ، كشف تشكيل عسكري في محافظة شبوة عن إحباط عملية تهريب أجهزة "ستارلينك" كانت في طريقها لمليشيا الحوثي.
وقال إعلام اللواء الرابع مشاة بمحافظة شبوة ، بان قوات اللواء تمكنت من إحباط عملية تهريب أجهزة اتصالات حديثة من نوع "ستارلينك"، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
موضحاً بأن الاعترافات الأولية للمتهم (و. ز. م)، كشفت بإن الأجهزة المضبوطة تابعة لعناصر من مليشيا الحوثي في مناطق المواجهات لاسيما المناطق التي يواجهون فيها صعوبة في الاتصالات.
هذه الاعترافات باستخدام عناصر المليشيا لأجهزة الانترنت الفضائي "ستارلينك وخاصة في مناطق التماس، عززت من الشكوك حول أهداف الحملة الحوثية لمصادرة هذه الأجهزة من المواطنين والشركات في مناطق سيطرتها.
فالمليشيا الحوثي تكتفي بإعلان مصادرة هذه الأجهزة دون إتلافها رغم زعمها بأنها محظورة ، ما يُرجح ان المليشيا تهدف الى مصادرة الأجهزة من المواطنين واستخدامها لاحقاً لصالحها ، والاستفادة من الخدمات والجودة التي تُقدمها خدمة "ستارلينك".
وينفي مختصون بالتقنية مزاعم المليشيا الحوثية ضد خدمة "ستارلينك" بالتجسس والاختراق، مؤكدين بأنها مجرد خدمة لتقديم الانترنت بفارق وحيد أنها عبر أقمار صناعية في الفضاء وليست عبر كابلات بحرية كالأنترنت العادي.
ويُرجح المختصون ان يكون العداء الحوثي ضد خدمة "ستارلينك" لأسباب مالية وخوفاً من خسارة أهم مصدر مالي لها وهي عائدات الاتصالات التي تحتكرها المليشيا الحوثي حتى في المناطق المحررة.
مشيرين الى ان خدمة "ستارلينك" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تقدم خدمة انترنت بسرعات هائلة تتجاوز الـ 100ميجابايت/ث وبباقات شهرية تبدأ من 50 دولاراً وتحميل غير محدود للبيانات، ما يجعلها ارخص بكثير من خدمات الانترنت التي تحتكرها المليشيا الحوثية.
ويربط المختصون بين الحملة الحوثية وإعلان المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بالعاصمة عدن الأثنين الماضي عن استلامها الدفعة الأولى من أجهزة "ستارلينك"، بعد نحو 10 أشهر من تعاقد الحكومة الشرعية مع الشركة لكسر احتكار مليشيا الحوثي لتقديم خدمات الاتصالات بالمناطق المحررة.
المؤسسة قالت بانها ستدشن عملية بيع الأجهزة للمواطنين والشركات وتفعيل الباقات الخاصة بمنطقة اليمن عقب إجازة عيد الأضحى المبارك ، ويتوقع المختصون ان يتم بيع الأجهزة بسعر لا يتجاوز الـ 400دولار ، وباقات اشتراك شهري تبدأ من 50 دولاراً.