ماذا كشفت جثث الرهائن الإسرائيليين الـ6 بعد إعلان استعادتها من غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
(CNN)—الغضب كان واضحا في نهاية مظاهرة في تل أبيب، الخميس، حيث طالب المتظاهرون بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة مع أجواء الحزن على الأخبار التي صدرت هذا الأسبوع حول انتشال جثث ستة رهائن.
وتعرّف مسؤولون إسرائيليون على الجثث التي تم انتشالها، الثلاثاء، على أنها تعود إلى يورام ميتسغر، وألكسندر دانسيغ، وأبراهام موندر، وحاييم بيري، ونداف بوبلويل، وياجيف بوششتاب.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن فحوص الطب الشرعي الأولية تشير إلى أن جميع الرهائن الستة قد تم إطلاق النار عليهم، لكنه لم يحدد ما إذا كانت الجروح الناجمة عن أعيرة نارية هي سبب الوفاة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي إنه تم العثور على أربع جثث إضافية بجانب جثث الرهائن الستة، والتي يعتقد أنها لمسلحي حماس الذين كانوا يحتجزون الرهائن، ولكن لم يتم العثور على أي دليل على إطلاق النار على جثثهم، ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسم أي مطلق مزعوم للنار.
ولم يتوفر تفسير رسمي حتى الآن لكيفية وفاة الرهائن الستة.
وكان موقع واي نت الإسرائيلي قد أفاد، الثلاثاء، أن التقييم الأولي للجيش الإسرائيلي هو أن الرهائن ربما ماتوا بسبب الاختناق بعد أن ضرب الجيش الإسرائيلي هدفًا قريبًا لحماس وغمر ثاني أكسيد الكربون النفق الذي كانوا محتجزين فيه.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد قتل الرهائن، لم يوضح المتحدث باسم الجيش، الأدميرال دانييل هاغاري، ما إذا كان الرهائن قد قُتلوا نتيجة للعمل العسكري الإسرائيلي. وبدلا من ذلك، أشار إلى تصريح أدلى به في يونيو/ حزيران، عندما قال إن "الرهائن قتلوا بينما كانت قواتنا تعمل في خان يونس".
وقال أحد المتظاهرين لشبكة CNNإن مصيرهم المأساوي أثار مخاوف من عدم استعادة المزيد من الرهائن الإسرائيليين أحياء أيضًا، مضيفا: "نحن بحاجة إلى إعادة أولئك الذين نعرف أنهم على قيد الحياة"، لافتا على أن استمرار الحرب مع تعثر المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بشأن الرهائن "لن يجلب سوى المزيد من النعوش لهم ولنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تل أبيب الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس غزة مظاهرات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة لدى حماس تزامناً مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الخميس، وحثّته على استغلال زيارته لإسرائيل للمساهمة في التوصل إلى اتفاق "تاريخي" لإطلاق سراحهم. اعلان
وتجمع المتظاهرون بالقرب من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، حيث التقى ويتكوف بعد وصوله إلى إسرائيل.
ودعت إحدى المتظاهرات، داليا كوزينر، التي تضم عائلتها رهينتين، أحدهما لا يزال أسيرًا، ويتكوف إلى "صنع التاريخ" من خلال ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن معًا.
وقالت كوزينر للحشد: "اجعلوا هذه الزيارة تاريخية. اجعلوا رئيس الوزراء نتنياهو، وحماس، وجميع الدول المعنية توقع على هذه الاتفاقية التي ستنهي هذه الحرب. لا نريد أن نفقد المزيد من الأرواح. نريد إعادة الرهائن، جميعهم، معًا".
جهود لوقف الحرب
ووصل ويتكوف، الذي يقود جهود إدارة ترامب لإنهاء الحرب التي استمرت قرابة 22 شهرًا وإطلاق سراح الرهائن الذين أُسروا في هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والذي أشعل فتيل القتال، إلى إسرائيل الخميس لإجراء محادثات حول الوضع في غزة.
ولا يزال نحو 50 رهينة في الأسر بينهم نحو 20 يُعتقد أنهم على قيد الحياة. أُطلق سراح معظم الرهائن المتبقين في اتفاقات وقف إطلاق النار أو غيرها من الاتفاقات.
Related محادثات الدوحة تصل إلى طريق مسدود.. إسرائيل تتهم حماس والحركة: ويتكوف خالف سياق المفاوضات ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزةلبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيلأسفرت الحرب في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني نتيجة للهجمات الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
في غضون ذلك، وتحت ضغط دولي شديد، أعلنت إسرائيل عن سلسلة من الإجراءات خلال نهاية الأسبوع لتسهيل دخول المزيد من المساعدات الدولية إلى غزة، لكن عمال الإغاثة يقولون إن هناك حاجة إلى المزيد.
تنفي إسرائيل وجود أي مجاعة في غزة، رافضةً روايات شهود عيان ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التي تُخالف ذلك، وتقول إن التركيز على الجوع يُقوّض جهود وقف إطلاق النار.
تعثّر مفاوضات الدوحة
وقبل أيام، استدعت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليهما المشاركين في مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بدعوى إجراء مزيد من المشاورات. واستغربت حركة حماس اتهامات المبعوث الأميركي ويتكوف الذي قال إنها "لا تبدي حسن نية" وتتصرف "بأنانية".
بينما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن استسلام حركة "حماس" والإفراج عن الأسرى هو أسرع حل للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة