استطلاعات أمريكية: استمرار ارتفاع شعبية هاريس أمام ترامب
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أظهرت استطلاعات رأي أمريكية، استمرار ارتفاع شعبية المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بين الأمريكيين، منذ أن أصبحت مرشحة للرئاسة بشكل رسمي، أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ووفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، فإنه، "بين البالغين في الولايات المتحدة، ارتفعت نسبة التأييد لهاريس بمقدار 13 نقطة مئوية منذ يونيو (حزيران) إلى 47%، وارتفعت النسبة بين الديمقراطيين إلى 93% وفي الوقت نفسه، أبدى 41% من المستقلين و5% من الجمهوريين آراء إيجابية عنها"، بحسب موقع "إكسيوس".وأضاف الموقع "في حين ارتفعت شعبية هاريس بنسبة 13 نقطة مئوية في أغسطس (آب) إلى 47%، انخفضت شعبية الرئيس السابق ترامب بمقدار 5 نقاط مئوية إلى 41% مع اقتراب الاثنين من ما يتوقع أن يكون منافسة متقاربة، في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).
ترقب عالمي للانتخابات الأمريكية.. من سيرسم ملامح الشرق الأوسط الجديدة؟ #ترامب أم #هاريس؟ pic.twitter.com/Gln0wzrlgH
— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 20, 2024 وبحسب الاستطلاع ذاته، ارتفع معدل تأييد أداء الرئيس الأمريكي بايدن بشكل ملحوظ في أغسطس (آب)، حيث ارتفع بمقدار 7 نقاط مئوية إلى 43%. وبين الديمقراطيين، وصل المعدل إلى 89%، بعد إعلانه الانسحاب من السباق الرئيسي.وبحسب الموقع الأمريكي، "ستكون المناظرة الرئاسية في 10 سبتمبر (أيلول)، عاملاً رئيسياً في تحديد مدى تأييدها في الأشهر الأخيرة من الحملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب الانتخابات هاريس ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
شعبية ترامب تتراجع.. وغالبية الأمريكيين يرون بلادهم على مسار خاطئ
أظهرت نتائج استطلاع رأي نُشرت الجمعة أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت إلى أحد أدنى مستوياتها، بينما يرى غالبية الناخبين أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ.
ووفق استطلاع أجرته كلية إيمرسون، فإن 45 بالمئة من المشاركين أعربوا عن تأييدهم لأداء ترامب، مقابل 46 بالمئة أكدوا أنهم غير راضين فيما قال نحو 9 بالمئة إنهم محايدون أو لا رأي لهم.
وتشير الأرقام إلى تراجع في نسبة التأييد منذ بداية العام، حيث حصل ترامب في استطلاع كانون الثاني/ يناير على نسبة تأييد بلغت 49 بالمئة، مقابل 41 بالمئة لم يعربوا عن رضاهم. وفي نيسان/ أبريل، تعادلت النسب بين المؤيدين والرافضين عند 45 بالمئة.
كما أظهر الاستطلاع الأخير أن 53 بالمئة من المستطلَعين يعتقدون أن البلاد تسير في المسار الخطأ، مقابل 48 بالمئة يرون أن الولايات المتحدة تمضي في الاتجاه الصحيح.
ورغم أن الانتخابات النصفية لا تزال تبعد أكثر من عام، إلا أن نتائج الاستطلاع تعكس تحديات كبيرة أمام ترامب والحزب الجمهوري في استعادة ثقة الناخبين، لا سيما مع ما تشهده الانتخابات النصفية تقليديًا من ردود فعل ضد الحزب الحاكم.
وفي ما يتعلق بانتخابات الكونغرس، أظهر الاستطلاع تقدمًا طفيفا للديمقراطيين بنسبة تأييد بلغت 43 بالمئة مقابل 40 بالمئة للجمهوريين، بينما قال 18 بالمئة إنهم لم يقرروا بعد.
وفي هذا السياق، قال سبنسر كيمبال، المدير التنفيذي لمركز استطلاعات كلية إيمرسون، في بيان صحافي، إنه “مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، يتمتع الديمقراطيون بأفضلية طفيفة على الجمهوريين. إذ يفضل 37 بالمئة من المستقلين المرشح الديمقراطي، مقابل 27 بالمئة للجمهوري، غير أن 36 بالمئة من المستقلين لا يزالون مترددين، ما يشير إلى احتمال تغير المشهد لاحقا".
ورغم هذه المعطيات، من المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ خلال الانتخابات المقبلة، بينما يمتلك الديمقراطيون فرصة أقوى لاستعادة السيطرة على مجلس النواب.
وأُجري الاستطلاع يومي 24 و25 حزيران/ يونيو الجاري، وشمل عينة من ألف ناخب مسجّل، بهامش خطأ يبلغ 3 نقاط مئوية.