نائبة أمريكية تفجر مفاجأة مدوية حول ما قاله لها ترامب عن ملفات إبستين
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
#سواليف
قالت النائبة الأمريكية الجمهورية مارجوري تايلور غرين عن ولاية جورجيا إن الرئيس دونالد #ترامب كان “غاضبا” منها بسبب الإفراج المثير للجدل عن ملفات #المجرم_الجنسي #جيفري_إبستين.
وخلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس نيوز”، قالت غرين إن ترامب أصبح “غاضبا للغاية” منها بعد أن وقعت على عريضة الإعفاء من مجلس النواب للمطالبة بالإفراج عن جميع #الوثائق الحكومية المتعلقة بمرتكب #الجرائم الجنسية المدان إبستين.
وصرحت غرين لبرنامج 60 دقيقة: “لقد تحدثنا عن ملفات إبستين، وكان غاضبا للغاية مني لأنني وقعت عريضة الإعفاء للإفراج عن الملفات. أنا أؤمن تماما بأن هؤلاء النساء يستحققن كل ما يطلبن. إنهن يطلبن الكشف عن كل شيء. وهن يستحقن ذلك. وقد كان غاضبا مني”.
مقالات ذات صلةوعندما سُئلت عن تفاصيل رد فعل ترامب، قالت غرين: “قال إن ذلك سيؤذي الناس”.
وتمثل هذه أول مقابلة وطنية لغرين منذ إعلانها عن خطط للاستقالة من الكونغرس، اعتبارا من بداية العام المقبل.
وحسب مجلة “نيوزويك”، فإن الغضب المزعوم لترامب بشأن دعم غرين للإفراج عن الملفات الرسمية المتعلقة بإبستين يجلب اهتماما جديدا للانقسامات الداخلية داخل القيادة الجمهورية. ويسلط الخلاف الضوء على الجدل المستمر حول الشفافية والمساءلة في القضايا التي تشمل تحقيقات جنائية رفيعة المستوى.
كما يكثف هذا الخلاف التدقيق في الدوافع السياسية والشخصية وراء قرارات حجب أو الكشف عن المعلومات الحساسة، بالنظر إلى الأضواء الوطنية المسلطة على كل من جرائم إبستين وصلات ترامب بمشرعين مؤثرين.
وعلى الرغم من دعم ترامب الأولي للإفراج عن ملفات إبستين، فقد أفادت التقارير أنه غيّر موقفه بعد توليه منصبه ونصح الجمهوريين في مجلس النواب بعدم متابعة الأمر.
كانت غرين واحدة من أربعة جمهوريين فقط خالفوا قيادة الحزب ووقعوا على عريضة الإعفاء. وبعد ضغط من داخل الحزب، تم تمرير التشريع، ووقع ترامب في النهاية على مشروع القانون الذي يأمر وزارة العدل بالإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بإبستين في غضون 30 يوماً.
وفي حديثها في اليوم الذي صوت فيه الكونغرس لإلزام وزارة العدل بالإفراج عن ملفات إبستين، قالت غرين: “تصويت اليوم لإجبار [الحكومة] أخيرا على الإفراج عن ملفات إبستين هو انتصار كبير للناجين الذين انتظروا عقوداً من أجل الحقيقة”.
وأضافت: “وقفت معهم هذا الصباح، الناجون الذين أخبروا مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأخبروا سلطات إنفاذ القانون، وتوسلوا للمساعدة، وتم تجاهلهم. كان يجب أن يكون هذا التصويت سهلاً. بدلاً من ذلك، كان على الأربعة الأصليين – [توماس] ماسي، [نانسي] مايس، [لورين] بويبرت، وأنا – أن يكافحوا شهوراً من الترهيب لمجرد الحصول على 218 توقيعاً لعريضة الإعفاء. لقد سئم الأمريكيون من الأكاذيب. يستحق هؤلاء الناجون الشفافية الكاملة. كل وثيقة، كل حقيقة، كل اسم”.
من جهته، رد ترامب بانتقاد على مواقف غرين الأخيرة واستقالتها، قائلاً إنها “أخبار رائعة للبلاد” بعد سحب دعمه لها.
وفي وقت استقالتها، قال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”: “مارجوري ‘الخائنة’ براون، بسبب تدهور أرقام استطلاعات الرأي، وعدم رغبتها في مواجهة منافس أساسي بدعم قوي من ترامب (حيث لن تكون لديها فرصة للفوز!)، قررت أن تعلن ‘الاستسلام'”.
هذا وأصبحت وزارة العدل الآن مُلزمة بالإفراج عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة بإبستين في غضون 30 يوما من إقرار مشروع القانون، وفقا للقانون الجديد المدعوم بتأييد من الحزبين في الكونغرس والذي وقعه ترامب.
قد يدفع الإفراج الكامل عن هذه الملفات لعامة الجمهور إلى تجديد التدقيق الإعلامي والقانوني في شركاء إبستين، بالإضافة إلى زيادة الشفافية حول التحقيق الفيدرالي في وفاة إبستين عام 2019.
ومن المقرر أن تدخل استقالة غرين حيز التنفيذ في 5 يناير 2026، مما يستدعي إجراء انتخابات خاصة لمقعدها في المنطقة 14 بجورجيا. تؤكد مغادرتها والانقسام العلني للغاية مع الرئيس، الجدل المستمر في واشنطن حول الشفافية والمساءلة والاتجاه المستقبلي للقيادة الجمهورية.
جدير بالذكر أن جيفري إبستين (Jeffrey Epstein) كان ممولا أمريكيا ثريا وبارزا تحول إلى مُدان ومعروف بجرائم الاتجار بالجنس والاعتداء على فتيات قاصرات. أسس شبكة واسعة من العلاقات مع شخصيات نافذة في السياسة والأعمال والمجتمع. توفي في سجنه عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم فيدرالية خطيرة، مما ترك خلفه سلسلة من الفضائح والتحقيقات المستمرة، وموجة من نظريات المؤامرة حول موته، التي تم تصنيفها كـ”انتحار”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب جيفري إبستين الوثائق الجرائم عن ملفات إبستین بالإفراج عن
إقرأ أيضاً:
تسريب يكشف تحذير قادة أوروبا لزيلينسكي من خيانة أمريكية
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن مضمون مكالمة سرية جمعت عددا من قادة الاتحاد الأوروبي، وأظهرت حجم الريبة المتزايد لدى العواصم الأوروبية تجاه موقف الولايات المتحدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب التسريب، عبر كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس عن مخاوف من أن تقدم واشنطن على "خيانة" حليفتها كييف خلال المحادثات الجارية، في وقت تواجه فيه أوكرانيا أزمة عسكرية ومالية متفاقمة.
ووفق "دير شبيغل"، فإن المكالمة التي شارك فيها ماكرون وميرتس إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين تضمنت تصريحات لافتة.
إذ قال ماكرون: "هناك احتمال أن تخون الولايات المتحدة أوكرانيا بشأن ملف الأراضي، دون وضوح بشأن الضمانات الأمنية".
كما حذر ميرتس زيلينسكي قائلا: "يبدو أنهم يلعبون معك ومعنا"، في إشارة إلى المفاوضين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب مصادر أوروبية، فقد عكست لهجة القادة مستوى غير مسبوق من انعدام الثقة تجاه مبعوثي ترامب، رغم أن بعض المشاركين في المكالمة مثل الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب والأمين العام لحلف الناتو مارك روته٬ يعدون من الشخصيات المقبولة لدى ترامب.
وحذر ستاب قائلا: "يجب ألا نترك أوكرانيا وفولوديمير وحدهما مع هؤلاء"، ليرد روته: "أتفق مع ألكسندر على ضرورة حماية فولوديمير".
مخاوف أوروبية بعد لقاءات أوكرانية ــ أمريكية
وجاءت هذه المخاوف عقب محادثات عقدها كبير مسؤولي الأمن الأوكراني رستم عمروف مع ويتكوف وكوشنر، وانضم إليهما لاحقا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وبحسب التسريب، فإن الأوروبيين خشوا أن تمارس واشنطن ضغوطا على كييف للقبول بتنازلات إقليمية تلبي مطالب موسكو، خاصة مع مطالبة روسيا بالسيطرة على كامل منطقة دونباس، وهو خيار ترفضه كييف بشكل قاطع.
كما شارك في المكالمة عدد من كبار القادة الأوروبيين، بينهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأكد اثنان من المشاركين في المكالمة أن مضمون التسريب "دقيق"، لكنهما امتنعا عن تأكيد الاقتباسات بشكل مباشر بسبب سرية الاجتماع.
ماكرون ينفي: لا أزمة ثقة مع واشنطن
وخلال زيارة رسمية للصين، حاول ماكرون احتواء الجدل، نافيا وجود أي "عدم ثقة" بين أوروبا والولايات المتحدة، وقال: "الوحدة بين الأمريكيين والأوروبيين في الملف الأوكراني أمر أساسي... علينا أن نعمل معا".
وأضاف: "نرحب وندعم جهود السلام التي تبذلها الولايات المتحدة". وعندما سئل عن تقرير "دير شبيغل"، قال ماكرون باقتضاب: "أنكر كل شيء".
وأثار التسريب المخاوف من إحراج سياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يلعب مبعوثوه دورا محوريا في أي وساطة مستقبلية.
ويأتي ذلك بينما تحاول الدول الأوروبية تأمين خطة تمويل عاجلة لأوكرانيا، وسط نقص حاد في السيولة.
من جهته، عقد المستشار الألماني ميرتس اجتماعات طارئة مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لتثبيت الدعم المالي لكييف، في وقت تستمر فيه الضربات الروسية.
مقترح أمريكي يثير الجدل
وقدمت واشنطن قبل أسابيع مقترحا من 28 بندا لوقف الحرب، لكن دون إشراك الحلفاء الأوروبيين في صياغته، ما أثار انتقادات واسعة بسبب قربه من المطالب الروسية.
وخضع المقترح لاحقا لتعديلات، بالتزامن مع لقاءات مطولة أجراها ويتكوف وكوشنر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، تلتها محادثات غير معلنة مع الجانب الأوكراني في ميامي.