حاتم رسلان: ذكرى زعماء الوفد عزيزة على قلوب المصريين والوفديين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال حاتم رسلان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ان احتفال الوفد بذكرى زعماء الوفد الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين هي ذكرى عزيز على قلوب المصريين والوفديين جميعا وذلك بفضل ما قدم زعماء الوفد للأمة المصرية .
وأضاف رسلان ان سعد باشا زغلول هو قائد ثورة 1919 التي حققت الاستقلال التام لمصر وأسس للدولة الحديثة التي تقوم على الدستور والقانون وجاء مصطفي باشا النحاس واستكمل هذه المسيرة وكان صاحب الفضل في إلغاء معاهدة 1936 ثم جاء فؤاد باشا سراج الدين الذي أعاد الوفد للحياة السياسية من جديد .
ويحتفل حزب الوفد العريق يوم 23 أغسطس من كل عام بذكرى رحيل زعماء الوفد التاريخيين سعد زغلول ومصطفي النحاس وفؤاد سراج الدين، من أجل التذكير بمواقفهم الوطنية الكبيرة ومسيرتهم التي أسست لهذا الحزب العريق وكانت جزءً هام من تاريخ مصر.
جدير بالذكر أن الزعيم سعد زغلول ترك ميراث كبير في التاريخ السياسي المصري، وكذلك الزعيم الراحل مصطفى النحاس باشا أحد رموز الحزب، والذى قد انتخب نائباً في البرلمان ، 1926 وحاول الوفد إدخاله وزيراً في الوزارة الائتلافية في يونيو عام 1926 وأصبح رئيساً لحزب الوفد في سبتمبر عام 1927 بعد وفاة سعد زغلول.
كما يحتفل "الوفد" بذكرى رحيل فؤاد سراج الدين، الذى أثر في العقلية السياسية المصرية، فهو صاحب تاريخ تحديد عيد الشرطة الذى يحل علينا في 25 يناير من عام، وصاحب الفضل في إعادة حزب الوفد للحياة السياسية في 1978 وأصبح رئيسًا له حتى وفاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد حاتم رسلان الهيئة العليا لحزب الوفد حزب الوفد سعد باشا زغلول زعماء الوفد سراج الدین
إقرأ أيضاً:
مصرع صديقين أسفل قطار بدشنا يوجع قلوب الأهالي .. خالد ورأفت جمعتهما القرابة وفرقتهما لحظة على شريط السكة الحديد
جمعتهما صلة الدم ومن بعدها صداقة عميقة، لم يفرقها سوى عجلات القطار التي دهست أجسادهما البريئة على شريط السكة الحديد بدشنا شمال قنا، لتنتهى قصة صداقة يتحاكى عنها الجميع في قريتهما الصبريات، التي لا تبعد كثيراً عن مسرح المأساة التي أحزنت القرية بكاملها، حيث جرى دفن الصديقان في مقبرتين متفرقتين، وإن كانتا قريبتان من بعضهما البعض.
كعادتهما التقى الصديقان واتفقا على الذهاب سوياً إلى مدينة دشنا، دون أن يدرى بخلدهما أنها سوف تكون الرحلة الأخيرة التي تجمعهما في الدنيا، لتبدأ رحلة أخرى في عالم الخلود، فقد تحطمت أحلامهما وتناثرت أجسادهما على شريط السكة، أثناء محاولتهما عبور المزلقان.
صداقة قوية
خالد ورأفت، شابان يتمتعان بأخلاق طيبة ينتميان لعائلة واحدة، ولا يفصلهما في العمر سوى عام واحد فقط، لكن علاقة صداقة قوية، جمعتهما منذ أعوام استمدت قوتها ومتانتها من صلة القرابة التي تجمعهما، فلا يمر واحد منهما في طريق بالقرية إلا ومعه الآخر، يتقاسمان التواجد في الأفراح والأحزان، ويتشاركان جلسات المقاهى والسفر، يتبادلان الحكايات والنصائح.
مراسم تشييع جثمانى الصديقين، لم تقل مرارة عن مشهد دهس شابين في مقتبل حياتهما، والذى أوجع قلوب الحاضرين وقت الحادث، حيث جرى تشييع جثامينهم إلى مقابر العائلة بقرية الصبريات، وسط حالة من الحزن والآسى بين رجال وشباب القرية، صاحبتها صرخات وآهات لا تنقطع من نسوة القرية اللائى تربطهن صلات دم أو نسب مع الفقيدين.
سرادقات عزاءفيما تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، إلى سرادقات عزاء تنعى الفقيدين، واصفين إياهم بأنهم يتمتعان بأخلاق وعلاقات طيبة تجمعهما بالكثير من الأهالى، فضلاً عن صداقتهما التي كانت مثالاً للصداقة الحقيقية، داعين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان على الفراق.
وكانت أجهزة الأمن بـ قنا، تلقت إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد مصرع شابين، أسفل عجلات قطار على مزلقان قرية الحلاوية بنطاق مركز دشنا، وتبين مصرع كل من: خالد أكرم أبوالوفا ٢٠ عاماً، رأفت عبدالفتاح محمد ١٩ عاماً " ينتميان لعائلة واحدة ويقيمان بقرية الصبريات".