المملكة تستضيف مؤتمر دعم النازحين بمنطقة الساحل وبحيرة تشاد في أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استجابةً للأزمة الإنسانية الحادة في نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبوركينا فاسو ومالي، أعلنت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن استضافتها لمؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد في 26 أكتوبر 2024، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويسعى المؤتمر إلى حشد الموارد للمبادرات الإنسانية والتنموية التي تستهدف السكان المتضررين، بما في ذلك النازحين واللاجئين، مع التركيز بشكل خاص على خطط الاستجابة الإنسانية المنسقة للأمم المتحدة، بالإضافة لزيادة الوعي بالأزمة متعددة الأوجه ومعالجتها عن طريق بناء شراكات قوية لتعزيز الاستجابة الإنسانية الفعالة ودعم أكبر للحلول طويلة المدى.
زيادة مستمرة على مدى 12 سنة متتالية.. ارتفاع أعداد النازحين في العالم إلى 120 مليون نازح#اليوم
أخبار متعلقة خريطة طقس المملكة الأسبوع المقبل.. موجة مطرية على الرياض والأحساءبحضور نخبة من الخبراء.. الرياض تحتضن مؤتمر القلب العالميالقيادة تهنئ رئيس جمهورية تشاد بذكرى استقلال بلادهللتفاصيل | https://t.co/rtx7r4IZlZ pic.twitter.com/4wSrGFltIz— صحيفة اليوم (@alyaum) June 13, 2024دعم النازحين واللاجئينوتُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقارب (33) مليون فرد بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية والحماية في جميع أنحاء منطقة الساحل وبحيرة تشاد، من ضمنهم 11 مليون نازح ولاجئ في المنطقة.
وتعاني دول الساحل وبحيرة تشاد من أزمة متعددة الأوجه منذ أكثر من عقد، حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة أدت إلى انعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي, بالإضافة إلى اضطراب سبل العيش، وعلاوة على ذلك فقد أدى جفاف بحيرة تشاد التي تعد بمثابة الشريان الرئيسي لحياة الملايين من الأشخاص إلى تفاقم الوضع الإنساني، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً.معالجة التحديات الإنسانيةوأعرب المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة عن السعي إلى دعم سكان منطقتي الساحل وبحيرة تشاد، حيث يعد المؤتمر خطوة حاسمة نحو تعبئة الموارد اللازمة وإقامة الشراكات لمعالجة التحديات الإنسانية الملحة والاحتياجات في هذه المناطق، مشيرًا إلى أنه يمكننا سويًا التعاون الى منح الأمل والإغاثة للملايين.
وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه عن فخره في تنفيذ قرار مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حيث يسعى المؤتمر إلى حشد المساعدات الإنسانية لدعم اللاجئين والنازحين في منطقتي الساحل وبحيرة تشاد، داعيًا الدول الأعضاء المانحة في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات المانحة والشركاء الدوليين إلى اغتنام الفرصة وتوفير الموارد المالية اللازمة للمساعدة في تحسين ظروف المجتمعات الضعيفة في هذه المناطق المضطربة.الأمن الغذائيوقالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا : "تواجه منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد أزمة غير مسبوقة، ويمثل هذا المؤتمر فرصة حاسمة للمجتمع الدولي والبلدان المتضررة للعمل معًا لحشد المزيد من الموارد والمزيد من الدعم، ليس فقط للاستجابة الإنسانية الفورية، ولكن لمساعدة المنطقة على الخروج من الأزمة وتحقيق إمكاناتها الهائلة".
وأضافت أن الصراعات وعدم الاستقرار والعنف تستمر بدفع الملايين إلى الفرار من منازلهم في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد وهي منطقة من العالم يجب أن تواجه بشكل متزايد الآثار المزعزعة للاستقرار الناجمة عن تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي.
وأفاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أنه يجب علينا أن نسعى جاهدين لمساعدة السكان النازحين قسرًا والمجتمعات التي تستضيفهم، معربًا عن الامتنان للمملكة العربية السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي وشركائنا على جهودهم لحشد الاهتمام والموارد اللازمة لمعالجة النقص الحاد في التمويل الذي تعاني منه المنطقة لدعم اللاجئين والمحتاجين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض منطقة الساحل وبحيرة تشاد الأمم المتحدة مركز الملك سلمان للإغاثة الساحل وبحیرة تشاد التعاون الإسلامی منطقة الساحل
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة: الجزائر ستظل رقما فعالا في الأمن والسلام بالساحل
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر ستظل رغم محاولات التشويش رقما فعالا في الأمن والسلام بالساحل.
وقال الفريق أول، في كلمة له خلال إشرافه على الملتقى الوطني حول الساحل الإفريقي، أن الجزائر ملتزمة بمبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول ووحدتها.
مشيرا إلى أن الجزائر تفضل المقاربات السلمية المبنية على الحوار لحل الأزمات، وهي حريصة على تقديم يد المساعدة لدول الجوار. وحريصة على التعاون العسكري متعدد الأشكال في إطار لجنة الأركان العملياتية المشتركة.
وأضاف الفريق أول، أن بلادنا تربطها علاقات تاريخية وإنسانية متميزة مع شعوب منطقة الساحل. حيث لطالما سعت للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان منطقة الساحل.
مؤكدا أن الجزائر تبذل كل ما في وسعها لإرساء أسس الحوار بالمنطقة. حيث تعمل على بعث مقاربات إقليمية بناءة من أجل تكريس الأمن والاستقرار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور