رئيس الاحتياطي الأميركي: حان الوقت لخفض معدلات الفائدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الجمعة، إن الوقت قد حان لخفض معدلات الفائدة، متعهدا بالعمل على إحراز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار.
وأوضح باول في خطابه خلال الملتقى السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ إنه "حان الوقت" لتعديل السياسة، مشيرا إلى أن نسبة التضخم في البلاد تراجعت و"نحن نقترب من الهدف المرسوم".
وأشار باول إلى أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة سيعتمدان على البيانات والتوقعات وتوازن المخاطر.
وتعهد المسؤول الأميركي "سنبذل كل ما بوسعنا لدعم قوة سوق العمل مع إحراز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار".
وبلغ التضخم في الولايات المتحدة 2,9% على أساس سنوي في يوليو، متراجعا عن الشهر السابق (3%)، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2021، بحسب مؤشر أسعار المستهلك الذي يقاس بموجبه معاش الأميركيين التقاعدي.
بشكل عام، يؤكد منحى البيانات المنشورة حتى الآن عودة التضخم تدريجا نحو الهدف البالغ 2% الذي حدده المصرف المركزي الأميركي.
يظهر النشاط الاقتصادي الأميركي علامات واضحة على التباطؤ، بعدما شهد نموا استثنائيا على مدى عامين تقريبا، لكن حتى الآن لا مؤشرات إلى ركود محتمل، على الرغم من ارتفاع طفيف في البطالة الشهر الماضي.
وبلغ التضخم في الولايات المتحدة ذروته لدى استئناف الاقتصاد العالمي لنشاطه بعد جائحة كوفيد-19، ووصل حينها إلى 9,5% على أساس سنوي في يونيو 2022.
وكان الاحتياطي الفدرالي رفع أسعار الفائدة لتراوح بين 5,25% و5,50%، في أعلى نسبة منذ بداية القرن.
وشهد التضخم منذ ذلك الحين تباطؤا حادا، وانخفض إلى حوالى 2,6% على أساس سنوي بمعدل وسطي في الأشهر الأخيرة، بحسب مؤشر اسعار المستهلك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يخفّض الفائدة بأكثر من المتوقع
خفض البنك المركزي التركي -اليوم الخميس- سعر الفائدة الرئيسي من 46% إلى 43%، متجاوزا توقعات المحللين حول حجم التخفيض.
وتوقع المصرف ارتفاعا مؤقتا في معدل التضخم الشهري خلال يوليو/تموز المنصرم "بسبب عوامل محددة"، وكان المصرف أبقى سعر الفائدة ثابتا في يونيو/حزيران الماضي، عقب زيادة قدرها 3.5% في أبريل/نيسان الفائت.
وباشر البنك المركزي في ديسمبر/كانون الأول الماضي تخفيضا تدريجيا لأسعار الفائدة، بالتزامن مع تباطؤ التضخم.
وتراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك الذي تجاوز 85% نهاية العام 2022 إلى 35.1% في يونيو/حزيران، مسجلا أدنى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وفق الأرقام الرسمية التي يطعن بصحتها بعض الاقتصاديين.
ويتوقع البنك المركزي أن يتباطأ التضخم ليصل إلى 24% بنهاية العام 2025، ثم إلى 12% نهاية عام 2026.
وأكد البنك المركزي التركي في بيانه أنه "سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئة الظروف التي تحقق هدف التضخم البالغ 5% على المدى المتوسط".