تصعيد خطير.. الحوثيون يستهدفون منشأة صافر النفطية بثلاث طائرات مسيرة “انتحارية”
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في مسار تصعيدي خطير، أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، اعتراض ثلاث طائرات انتحارية مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي على منشأة صافر النفطية في مأرب (شرقي البلاد).
وقالت وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة أركان الجيش، في بيان، إن “مليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني قامت اليوم الجمعة باستهداف منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب بثلاث طائرات انتحارية مسيرة تحمل مواداً شديدة الإنفجار في محاولة إرهابية جبانة لتدمير هذه المنشأة الحيوية المدنية”.
وأكد البيان، أن” قوات الجيش، تمكنت من إسقاط تلك الطائرات قبل تحقيق أهدافها الإجرامية.”
وأوضح البيان، أن “هذه الطائرات المعادية أُطلقت من نقطة واقعة بين منطقتي دحيضة وقرن الصيعري شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف الواقعة تحت سيطرة العدو( الحوثيين)”
وأكد البيان، “جاهزية الجيش اليمني للرد على مثل هذه الأعمال التي تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الإقتصادية السيادية”.
ويعد هذا التصعيد هو الأخطر من نوعه، منذ استهداف الجماعة المسلحة في نوفمبر وأكتوبر 2022 لموانئ النفط في محافظتي شبوة وحضرموت، وأجبرت الحكومة اليمنية على وقف تصدير النفط إلى الخارج.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون النفط اليمن صافر مأرب
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.