حركة فتح تثمن مطالبة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ثمن أمين سر حركة فتح زيد تيم، قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، اليوم السبت (24 آب 2024)، بشأن مطالبة قضاة المحكمة بسرعة إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية، إنّ 48% من المستوطنين الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف نتنياهو غير واقعية، مستندًا في ذلك إلى تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، مضيفا أن أكثر من نصفهم يرون بأن نتنياهو لم يحقق نجاحًا سياسيًا أو أمنيًا.
وأكد أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة لم تحقق أي شيء سوى جر إسرائيل إلى مهلكة حقيقية، فهي لم تحقق أي شيء في ملف إعادة الرهائن ولم تحقق الأمن، ولم تحقق أي مكسب على نهائيا على الإطلاق.
وأوضح أن نتنياهو يحاول الاستيلاء على بعض المواقع في قطاع غزة وتشكيل بؤر استيطانية جديدة، مشددًا أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا بأي شكل من أشكال الاحتلال، لا في غزة ولا في الضفة الغربية ولا القدس.
وأشاد بموقف خان، الرافض لجميع الضغوط الدولية التي طالبت بإسقاط مذكرة الاعتقال عن نتنياهو، سواء من الكونغرس الأمريكي وبريطانيا أو بعض الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية، وترتكب الجرائم كل لحظة دون حساب.
وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن التأخير في إصدار مذكرة الاعتقال سيؤدي إلى تفاقم حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، وإفلات نتنياهو ووزير دفاعه من العقاب على جرائمهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية