الأورمان: إعادة إعمار 17 منزل بحجازة مركز كوم أمبو [أسوان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه بدأت جمعية الأورمان فى تطوير وإعادة إعمار عدد (17)منزل بقرية حجازة بمركز كوم امبو فى أسوان، وذلك تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة أسوان.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، بأن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات و تركيب النجارة وتعريش المنزل كما يتم تركيب السيراميك والأرضيات لكل منزل وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض وطقم الحمام وتركيب الكهرباء الداخلية، بالإضافة إلى فرش المنازل بالكامل.
مشيرًا أن جميع أعمال إعادة الإعمار وتأهيل المنازل داخل القرية تتم بأيدي عاملة من أبناء القرية، ما يخلق فرصة عمل جديدة لهم، منوهًا أن اختيار المنازل التي يتم تطويرها يخضع لعدة معايير حيث تكون الأولوية لسكان المنازل من المعاقين، والأرامل والسيدات المعيلات.
معربًا عن خالص شكره وتقديره للواء الدكتور اسماعيل كمال، محافظ أسوان، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ أسوان، فدائماً مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
يذكر أن مشروع اعادة أعمار القرى الفقيرة أطلقته الأورمان قبل سنوات من الآن ونجحت من خلاله في تطوير وتنمية أكثر من ٨٥٠ قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة وأن اعادة اعمار القرى الفقيرة تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر بجانب القطاع الطبي من عمليات القلب والعيون والأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية والقوافل العلاجية وتقديم العلاج للمرضى مجانا بمستشفى شفاء الاورمان لعلاج الاورام بالأقصر، كذلك دعم الأسر والانتقال من دائرة العوز والاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان جمعية الأورمان الأسر الأكثر إحتياجا
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نصف مليون سوري عادوا منذ سقوط نظام الأسد
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -اليوم الاثنين- أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بلغ نصف مليون حتى منتصف مايو/أيار الجاري.
وأفادت المفوضية بأن عدد السوريين العائدين إلى البلاد سجل معدلا بلغ 100 ألف عائد في الشهر، وسجلت أن هؤلاء العائدين تواجههم تحديات وصفتها بـ"الهائلة".
وقالت لجين حسن، وهي مسؤولة الحماية في مكتب المفوضية في سوريا، إن عدد العائدين إلى سوريا يقترب من 500 ألف شخص.
وأضافت أنهم "يبدؤون حياتهم من الصفر، وهم بحاجة ماسة إلى دعمنا".
كما اعتبرت أن إعادة إدماج هؤلاء العائدين في مجتمعاتهم تمثل "حاجة ماسة الآن"، وأشارت إلى أن التحدي الرئيسي والأساسي الذي يواجه هذه المسألة يكمن في نقص التمويل.
وأوضحت المفوضية أن سنوات الصراع والأزمات دمرت الاقتصاد السوري، وتركت المنازل والبنية التحتية في حالة من الخراب، بينما لا يزال الوضع الأمني في بعض المناطق هشا.
وأكدت أن اللاجئين العائدين في حاجة إلى الأمن، من أجل العيش في سلام والبحث عن فرص العمل لكسب قوتهم وتسجيل أطفالهم في المدارس أو الحصول على الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.
إعلانوتعمل المفوضية مع السلطات السورية وشركاء آخرين على مساعدة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا العائدين إلى مناطقهم الأصلية.
وتشمل المساعدة إعادة تأهيل وإصلاح المنازل المتضررة، وتقديم الدعم القانوني لاستبدال وثائق الهوية والممتلكات المفقودة، فضلا عن إطلاق مبادرات لمساعدة الأشخاص على كسب عيشهم.
وأشارت المفوضية إلى أنه مع تجاوز عدد السوريين العائدين من الدول المجاورة 500 ألف لاجئ، إلى جانب نحو 1.2 مليون نازح داخلي ممن عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر الخمسة الماضية، تراجعت قدرتها على مساعدة جميع المحتاجين.
واعتبرت المفوضية أن الانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية بسوريا يهدد مستقبل تعافي البلاد واستقرارها.