برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، استضافت جمهورية التشيك أمس “الجمعة” البطولة التاسعة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية لموسم 2024.

وشهدت البطولة، التي أقيمت بمشاركة 55 خيلا تعود لـ 31 مالكاً من جمهورية التشيك ودول الاتحاد الأوروبي، منافسات مثيرة، وتعد ثالث بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، في أوروبا بعد بطولتي فرنسا والدنمارك، وتقام بالتزامن مع بطولة براغ الدولية للخيل العربية 2024.

وحضر المنافسات وتوج الفائزين سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وأحرز اللقب الذهبي في بطولة الفحول “باريس” لمربط بوليا، وحصدت اللقب الفضي “بيتروس بي ايه” لمربط بي بي اتش بارايس، وفاز باللقب بالبرونزي “نيكو دي نابولي” لساركا نيميكوفا.

وحصدت “اسباجليتا ام” لبيوتر بودجورني، اللقب الذهبي للمهرات، تاركة الوصافة واللقب الفضي إلى “كاترينا او” لآدم اوشان، فيما حلت ثالثة وحصلت على اللقب البرونزي “سايكي روسكانا” لمربط ستادنينا كوني تشرشينو.

وتصدر “موناركيو” لبوغدان ماسلنك، بطولة الأمهار محرزاً اللقب الذهبي، وجاء في المركز الثاني وحقق اللقب الفضي “كيه ايه ميسي” لبافال كانكا، وذهب اللقب البرونزي إلى “جمال ايه كيو” لاليسكا برناردوفا.

وظفرت “بيندوغا” لسويكو سي زد و نينا سوسكيفيكوفا، باللقب الذهبي للأفراس، وجاءت في المركز الثاني وحصدت اللقب الفضي “بيرشيا تتش” لنفس المالك، وثالثة وحصلت على اللقب البرونزي “باريسانا با” لمربط بي بي اتش بارايس.
وتعتبر بطولة جمهورية التشيك التاسعة وقبل الأخيرة لبطولات النسخة الأولى لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، ويقام الختام بالعاصمة السورية دمشق يومي 20 و21 سبتمبر المقبل.

يذكر أن كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، تتضمن 10 بطولات تقام في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، وخصصت لها جوائز مالية للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل جولة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كأس أمم إفريقيا 2025.. «وليد الركراكي» مهندس مشروع «أسود الأطلس» بين المجد العالمي وتحدي اللقب القاري

كأس أمم إفريقيا 2025.. يُعدّ وليد الركراكي أحد أبرز النماذج التدريبية التي عرفتها الكرة المغربية في العقد الأخير، بعدما نجح في شق طريقه بثبات نحو القمة، جامعًا بين الطموح والواقعية، وبين سرعة الإنجاز واستمرارية المشروع، ليصبح الاسم الأبرز المرتبط بالتحول الكبير الذي عرفه منتخب المغرب في السنوات الأخيرة.

بدأ الركراكي مسيرته التدريبية بشكل فعلي سنة 2014 مع نادي الفتح الرباطي، حيث برز منذ خطواته الأولى كمدرب يملك رؤية واضحة وقدرة على بناء فرق منظمة تعتمد على الانضباط التكتيكي والعمل الجماعي. ولم تمضِ سوى موسمين حتى قاد الفتح إلى إنجاز تاريخي، بالتتويج بلقب الدوري المغربي عام 2016، وهو أول لقب في تاريخ النادي، ليضع اسمه بقوة في خريطة المدربين الصاعدين.

هذا النجاح فتح أمامه أبواب التجربة الخارجية، فانتقل إلى قطر لتدريب نادي الدحيل، حيث واصل تأكيد قدراته من خلال التتويج بلقب الدوري القطري، مثبتًا أنه قادر على التأقلم مع بيئات كروية مختلفة وتحقيق النتائج خارج المغرب.

غير أن المحطة الأهم في مسيرته كانت مع نادي الوداد الرياضي، إذ شهد عام 2022 ذروة تألقه عندما قاد الفريق الأحمر لتحقيق ثنائية تاريخية تمثلت في الفوز بالدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا في موسم واحد.هذا الإنجاز غير المسبوق جعله أول مدرب مغربي يحقق هذا الجمع، ورسخ صورته كمدرب قادر على إدارة الضغوط وصناعة الألقاب الكبرى.

هذا الرصيد القاري كان كافيًا ليمنحه الاتحاد المغربي لكرة القدم ثقة قيادة المنتخب الوطني قبل أشهر قليلة من كأس العالم 2022. وفي مونديال قطر، كتب الركراكي اسمه بحروف من ذهب، بعدما قاد “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي، كأول مدرب عربي وإفريقي يبلغ هذا الدور، محولًا المنتخب المغربي إلى قوة عالمية تحظى بالاحترام.

تكمن فلسفة الركراكي في مزيج خاص يجمع بين الانضباط التكتيكي المستوحى من المدرسة الأوروبية، والروح القتالية والمرونة الذهنية التي تميز الكرة المغربية. يعتمد في بنائه الفني على قاعدة دفاعية صلبة، مع قدرة عالية على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، مستفيدًا من سرعة الأجنحة وجودة لاعبي الوسط. كما يولي الجانب النفسي أهمية كبرى، إذ يركز على تعزيز الثقة وكسر عقدة الخوف لدى اللاعبين، وإقناعهم بقدرتهم على مجاراة أقوى المنتخبات.

ورغم النجاحات الكبيرة، لم يسلم الركراكي من الانتقادات في الفترة الأخيرة، حيث يرى بعض المتابعين أن المنتخب يعاني هجوميًا أمام الفرق المتكتلة، وأن الاعتماد المفرط على أسلوب المونديال قد لا يكون كافيًا في البطولات القارية. ومع اقتراب كأس الأمم الإفريقية، تتجه الأنظار إليه لإثبات قدرته على تطوير حلول هجومية أكثر تنوعًا، وتحقيق التوازن بين الأداء والنتيجة، من أجل تتويج هذا الجيل الذهبي بلقب قاري طال انتظاره.

مقالات مشابهة

  • نزوى تستعد لاحتضان "الرباطيّة لجمال الخيل العربية".. غدا
  • ختام العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية بتشريف أمير منطقة الرياض
  • الخيالة السلطانية تفوز بفضية في بطولة جمال الخيل العربية
  • كأس أمم إفريقيا 2025.. «وليد الركراكي» مهندس مشروع «أسود الأطلس» بين المجد العالمي وتحدي اللقب القاري
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة
  • تحت رعاية الملك.. أمير الرياض يتوج الفائزين ببطولة الخيل العربية
  • منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
  • منافسات قوية في اليوم الثالث من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
  • منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية