قتل وتنكيل وتفجير... جنود إسرائيليون يوثقون جرائمهم في حرب غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو نشرها جنود إسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداءاتهم على فلسطينيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، خلال العملية البرية ضمن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وفور نشر المقاطع، تناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحدها ويُظهر اعتقال شخص من قبل الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقاطع أخرى توثق تدمير مسجد.
كما أظهرت الفيديوهات مشاهد مروعة لجثامين فلسطينيين قتلهم جنود إسرائيليون، تُركت تنهشها الكلاب الضالة في شوارع قطاع غزة، دون تحديد زمان ومكان الاعتداءات.
وكشفت المقاطع عن قيام آليات عسكرية إسرائيلية بتجريف مقابر الفلسطينيين بالقطاع، في مشهد يُعبر عن انتهاك لحرمة الموتى.
كما وثقت الفيديوهات تفجير منازل لمواطنين، فيما ظهرت أصوات جنود إسرائيليين وهم يضحكون ويمرحون.
وخلال الحرب، جرفت إسرائيل عشرات المقابر ودمرت 610 مساجد كليا و214 جزئيا، بالإضافة إلى تدمير 150 ألف وحدة سكنية كليا، و80 ألف وحدة أصبحت غير صالحة للسكن، و200 ألف أخرى دمرت جزئيا، بحسب أحدث حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل استهدفت تدمير البرنامج النووي الإيراني
كشف اللواء الدكتور محمد زكي الألفي، مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية، عن الأهداف الحقيقية وراء التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد إيران، مؤكدًا أن الضربات الإسرائيلية تهدف لاختراق القوانين الدولية، وزعزعة استقرار دول المنطقة، وعلى رأسها إيران.
وأشار الألفي في تصريحاته إلى أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد ردع عسكري، بل هو تنفيذ لمخطط واسع لتدمير البرنامج النووي الإيراني من جذوره، موضحًا أن الاستراتيجية الإسرائيلية ترتكز على استهداف مراكز البحث والعلماء، وليس فقط المنشآت النووية.
وأكد اللواء الألفي في تصريحات لبرنامج صباح البلد أن العلماء الإيرانيين يمثلون هدفًا دائمًا لإسرائيل، موضحًا أن اغتيال العقول العلمية يعتبر جزءًا من خطة لإضعاف القدرة التقنية والعلمية لإيران، وعرقلة تقدمها النووي أو الصناعي.
وشدد على أن استهداف الكوادر العلمية لا يقل أهمية بالنسبة لإسرائيل عن استهداف المنشآت، حيث تسعى إلى "تجفيف المنابع" التي قد تعيد بناء البرنامج النووي من جديد حتى بعد ضرب البنية التحتية.
تصريحات ترامب مجرد دعاية إعلاميةوفي سياق آخر، علّق مستشار الأكاديمية العسكرية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ما يجري بين إسرائيل وإيران، واصفًا إياها بأنها "تصريحات إعلامية لا تستند إلى حقائق على أرض الواقع".
وأوضح الألفي أن الصراع العسكري والميداني بين إيران وإسرائيل لا يزال قائمًا، ولن تتوقف الضربات في المدى المنظور، نظرًا لحجم التوترات وتشابك المصالح الإقليمية والدولية.
إسرائيل لا تلتزم بوقف إطلاق الناروفي ختام تصريحاته، شدد اللواء الألفي على أن إسرائيل لم تلتزم يومًا بأي اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل حقيقي، مشيرًا إلى أن التاريخ يُثبت أن "وقف إطلاق النار بالنسبة لتل أبيب ما هو إلا هدنة مؤقتة لإعادة التمركز، ثم العودة للتصعيد العسكري مجددًا".
وحذّر من أن التصعيد الحالي قد يمتد لدول أخرى في المنطقة، إذا لم يتم ضبط إيقاع التوترات عبر قنوات دبلوماسية حقيقية، داعيًا إلى ضرورة توحيد المواقف الإقليمية لكبح المخططات الإسرائيلية التي لا تلتزم بالقانون الدولي أو المواثيق الأممية.