كشف المتحدث باسم اليونيسف، عن قيام القوات التابعة لهم بتخليص جزء كبير من التطعيمات ضد شلل الأطفال والتي دخلت بالفعل إلى قطاع غزة.

وأضاف المتحدث في تصريحات للقاهرة الإخبارية، أن الجانب الإسرائيلي لم يضمن لنا حتى الآن ممارسة أعمالنا في بيئة آمنة لتوصيل التطعيمات إلى المصابين

وتابع: "ما حدث في غزة لم يمر على أي بلد في العالم من كل النواحي الخسائر البشرية والمادية والطبية"

 

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة المتحدث باسم اليونيسف تطعيمات شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تدق ناقوس: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف تيد شيبان، في إحاطة إعلامية حول رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، إن أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق، وعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوههم.

ومؤخرا، زار شيبان، كلا من الأراضي المحتلة حيث قال "نحن على مفترق طرق، والخيارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان عشرات الآلاف من الأطفال سيعيشون أم سيموتون".

وقال المسؤول الأممي "تشاهدون الصور في الأخبار، وتعرفون ما حدث، لكن الأمر أصعب بكثير عندما تكونوا هناك، فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال".

وأكد شيبان، أن “أكثر من 18 ألف طفل قُتلوا في غزة منذ بداية الحرب".



وأردف "تواجه غزة الآن خطرا داهما يتمثل في المجاعة، واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وقد تجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة، حيث تجاوز معدل سوء التغذية الحاد العالمي الآن 16.5 في المئة".

وأوضح شيبان، أن "اليوم، أكثر من 320 ألف طفل صغير معرّض لخطر سوء التغذية الحاد"، مشددا 
على أن ما يحدث على الأرض في غزة “غير إنساني”، وما يحتاجه الأطفال من جميع الفئات وقف إطلاق نار مستدام ومسار سياسي للمضي قُدما.

واختتم شيبان، بالتأكيد على “ضرورة إدخال حوالي 500 شاحنة يوميا على الأقل للقطاع عبر جميع الطرق، وهذا يشمل المساعدات الإنسانية والتجارية”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ بداية الحرب إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل ثلاثة حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة.



وفي 27 مايو/ أيار الماضي، بدأت آلية جديدة فرضتها إسرائيل التي تغلق معابر قطاع غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية وذلك عبر ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية في 4 مراكز توزيع جنوب القطاع ووسطه.

ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و330 شهيدا فلسطينيا وأكثر من ثمانية آلاف و818 جريحًا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على منتظري مساعدات، حسب وزارة الصحة في غزة.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • ضابط كبير في جيش الاحتلال: ما نفعله في غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: مصر تبذل جهودا حثيثة فيما يخص غزة ولا يجب التظاهر ضدها
  • ضابط كبير في جيش الاحتلال : ما نفعله في قطاع غزة جريمة حرب
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون بمعدل "غير مسبوق"
  • اليونيسف تدق ناقوس: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
  • مصر تشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار غزة
  • “اليونيسف” تحذر من تجاوز وضع غزة لعتبة المجاعة وتدعو لتدفق مساعدات عاجلة
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قبل عناصر الأمن في مدينة الباب بريف حلب، ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة.
  • فتح: المظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب مؤسفة