وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الامريكي: نفذنا ضربات دقيقة في لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ونظيره الأمريكي لويد أوستن صباح اليوم الأحد تقييما هاتفيا لتطورات الوضع بين إسرائيل ولبنان، حسبما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
ونقلت عن غالانت قوله في بيان: "لقد نفذنا ضربات دقيقة في لبنان من أجل إحباط تهديد وشيك لمواطني إسرائيل.
ووفقا للدفاع الإسرائيلية، فقد أطلع غالانت نظيره الأمريكي على الضربات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان، وناقش الاثنان "أهمية تجنب التصعيد الإقليمي".
وفي وقت سابق اليوم قال الجيش الإسرائيلي في بيان له "نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية".
ويجتمع الكابينيت الإسرائيلي الساعة السابعة صباحا، فيما قالت التقارير إن نتنياهو وغالانت أقرا الهجمات في لبنان خلال ساعات الليل حيث اجتمعا بقادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الأمن في تل أبيب.
من جانبه، أعلن "حزب الله" بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
وانطلقت صافرات الإنذار من دون توقف في عكا وخليج حيفا وفي الشمال، فيما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اعتراض عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
وأعلنت في إسرائيل حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة بعد إعلان حزب الله بدء الهجوم ردا على اغتيال فؤاد شكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لويد أوستن إسرائيل لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.