“سلاح سري”.. “بلومبرغ” تحذر الولايات المتحدة من خطأ في الحسابات قد يتسبب بنهاية العالم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – دعت صحيفة “بلومبرغ” الولايات المتحدة بدلا من تسليح نفسها سرا ضد القوى النووية كالصين وروسيا وكوريا الشمالية، إطلاق حملة عالمية لاستعادة السيطرة على الأسلحة.
وجاء في مقالة نشرته الصحيفة أنه “من خلال بناء الأسلحة النووية بصمت، تستفز واشنطن منافسيها ليفعلوا الشيء نفسه، مما يقرب اللحظة التي يخطئ فيها أحد الأطراف في الحسابات ويتسبب في نهاية العالم”.
وأضاف المقال: “أثناء توليه منصب نائب الرئيس، تحدث جو بايدن بانتظام عن مخاطر الانتشار النووي، لكنه في منصبه الحالي يفضل التزام الصمت بشأن هذه القضية، وإعطاء تعليمات سرية للبنتاغون لبناء الأسلحة”.
ووفقا لـ “بلومبرغ”، فإن النهج الأمريكي الجديد خاطئ تماما، “الأسلحة السرية أو التغييرات في العقيدة دون التواصل العلني لن تؤدي إلا إلى زيادة جنون العظمة لدى الخصوم وجعل سباق التسلح واسع النطاق أمرا لا مفر منه، مما يزيد من خطر سوء التقدير على أي من الأطراف”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “سباق التسلح النووي هو غباء مطلق، وهو ليس مدمرا اقتصاديا للولايات المتحدة فحسب، بل لا معنى له أيضا، لأنه في الحرب النووية، تنتهي أهمية عدد الرؤوس الحربية بمجرد إطلاق الأطراف للقنابل الأولى”.
وأضافت “بلومبرغ” أن “المشكلة هي أنه لا بايدن ولا هاريس ولا ترامب يتحدثون علنا عن سيناريوهات نهاية العالم، كما فعل أيزنهاور وكينيدي وريغان وغيرهم من الرؤساء ذات يوم”.
واليوم، يعتقد المرشحون أن قضية الحرب النووية لا تهم الناخبين الأمريكيين، وبالتالي لا تستحق المناقشة العامة. وما لا يفهمونه هو أن “المستمعين الأكثر أهمية هم في بكين وموسكو وبيونغ يانغ”.
وتؤكد “بلومبرغ” أن بايدن وهاريس يجب أن يذكرا الأمريكيين وخصومهم بما هو على المحك. لأن الولايات المتحدة، من خلال انخراطها بهدوء في التعزيز النووي، لا تؤدي إلا إلى استفزاز “فرسان نهاية العالم النووية” الثلاثة الآخرين لحملهم على القيام بنفس الشيء.
وأضافت الصحيفة أنه “من الناحية المثالية، يتعين على زعماء الولايات المتحدة أن يعودوا إلى موقف أسلافهم ويستأنفوا التبشير بما قاله كينيدي: يجب تدمير الأسلحة النووية قبل أن تدمرنا”.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“6 دقائق”.. “فيفا” يتخذ قرارا تاريخيا في كأس العالم 2026
#سواليف
اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم ” #فيفا ” قرارا جديدا بخصوص بطولة #كأس_العالم القادمة 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة بالتعاون مع المكسيك وكندا.
وذكرت شبكة “nbcnews” الأميركية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن أنه سيدرج فترة راحة لمدة 3 دقائق في شوطي كل مباراة في كأس العالم وليس فقط في اللقاءات التي تقام في الطقس الحار.
وأوضحت أن الحكم سيوقف المباراة بعد 22 دقيقة من بداية كل شوط حتى يتسنى للاعبين فرصة التقاط الأنفاس وشرب المياه بغض النظر عن درجة الحرارة أو الدولة المضيفة أو ما إذا كان الملعب مزودًا بسقف ومكيف هواء أم لا.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن ذلك القرار قد يلاقي استحسانا لدى هيئات البث لأنه يسهل من عملية التنبؤ بجدول المباريات وتم اتخاذ ذلك القرار من جانب فيفا عندما حضر مانولو زوبيريا، كبير مسؤولي البطولات في الهيئة الحاكمة لكأس العالم 2026 اجتماعا مع هيئات البث.
وأفادت بأن الحكام قد يتمتعون ببعض المرونة في حال توقف اللعب قبل الدقيقة 22 بقليل بسبب حالات الإصابة.
ويأتي هذا التغيير بعد أن أثرت الحرارة والرطوبة على اللاعبين خلال بعض مباريات كأس العالم للأندية الأخير في الولايات المتحدة حيث عانى اللاعبون من مختلف الفرق من تأثير الطقس بشكل سلبي.
وتشهد النسخة الثالثة والعشرين من كأس العالم طفرة تاريخية كبيرة وذلك بإقامته – لأول مرة – بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 فضلا عن تنظيم ثلاث دول مختلفة للبطولة التي ستجرى منافساتها خلال الفترة بين 11 يونيو و19 يوليو 2026.
وتشمل النسخة الجديدة من كأس العالم 12 مجموعة بحيث يتأهل المتصدر والوصيف إلى دور الـ32 على أن ينضم إليهم أفضل 8 منتخبات صاحبة المركز الثالث.
وحتى الآن حسم 42 منتخبا من أصل 48 مقاعدهم في مونديال 2026 فيما سيتم تحديد المقاعد المتبقية في مارس المقبل بعد انتهاء منافسات الملحق الأوروبي والعالمي.