المغرب يفقد 58 ألف هكتار من الغابات في عشرين عاما... والحرائق والزراعة من أهم الأسباب (تقرير)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف تقرير دولي جديد أن المغرب فقد نحو 58 ألف هكتار من الغطاء الغابوي خلال العقدين الأخيرين بسبب الحرائق والتغير المناخي منها 3500 هكتارا خلال العام المنصرم وحده.
من عام 2001 إلى عام 2023، خسر المغرب 58.6 ألف هكتار من الغطاء الشجري، وهو ما يعادل انخفاضا بنسبة 9.0٪ في الغطاء الشجري منذ عام 2000.
ويسجل التقرير الذي أنجزه موقع « globalforestwatch.
ويسجل التقرير أن الحرائق مسؤولة عن 27 ألف و800 هكتار من الغابات خلال الفترة المذكورة، في حين تسببت العوامل المناخية والبشرية في القضاء على 30 ألف هكتار أخرى في عدة مناطق بالمملكة.
وحول التوزيع الجغرافي لهذه الخسائر يظهر التقرير أن منطقة طنجة وتطوان الأكثر تضررا من هذه الخسائر، بنحو 40 ألف و400 هكتار، تليهما مناطق تازة الحسيمة وتاونات بنحو 5900 هكتار، ثم مكناس وتافيلالت بما يقارب 3900 هكتار، والغرب الشراردة بني حسن بنحو 3150 هكتار.
وشهدت المملكة خلال العام الأخير نحو 4200 إخطارا باندلاع الحرائق في الغابات، وذلك بين 23 غشت 2023 و19 غشت الجاري.
وخلال العام الماضي وحده فقد المغرب ما يناهز 4 ألاف هكتار من الغابات، منها 1110 هكتارات بسبب إزالة الغابات و1750 هكتارا بسبب الزراعة، و352 هكتارا بسبب الحرائق، و60 هكتارا بسبب التوسع العمراني.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألف هکتار من
إقرأ أيضاً:
تركيا تشتعل لليوم الخامس.. نيران الغابات تخرج عن السيطرة وتشرد الآلاف
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تواصل فرق الإطفاء التركية، لليوم الخامس على التوالي، معركتها الشرسة ضد حرائق غابات واسعة اجتاحت مناطق عدة من البلاد، في ظل موجة حر قياسية ضربت تركيا هذا الصيف.
وتتركز أسوأ الحرائق في محافظة بورصة الصناعية شمال غربي البلاد، ومحافظة كارابوك شمالاً، بينما سُجلت حرائق أقل حدّة في ولايات مرسين وأنطاليا وأوشاك.
وأعلن وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يومكلي، عن إجلاء أكثر من 3500 شخص من محيط بورصة، ونحو 1800 شخص من قرى كارابوك، مع استمرار توسّع النيران بشكل مقلق. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 2300 عنصر إطفاء وإغاثة، مدعومين بـ850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح العاتية والتضاريس الوعرة تُصعّب من جهود السيطرة.
الحرائق أسفرت حتى الآن عن وفاة أربعة أشخاص، بينهم رجل إطفاء فارق الحياة إثر أزمة قلبية، وثلاثة آخرين لقوا حتفهم في حادث انقلاب شاحنة صهريج أثناء مشاركتها في إخماد الحرائق. كما اضطرت السلطات إلى إغلاق جزء من الطريق السريع الرابط بين إسطنبول وإزمير لساعات، وسط مشاهد مرعبة أظهرت النيران تقترب من المنازل وسحب الدخان الكثيف تغطي سماء بورصة.
وتأتي هذه الكارثة البيئية في ظل موجة حر غير مسبوقة، تجاوزت فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية في معظم المناطق، وسجلت 50 درجة في الجنوب الشرقي للمرة الأولى في تاريخ تركيا المناخي.
وأطلقت هيئة الأرصاد تحذيرات من استمرار الوضع الحرج حتى شهر أكتوبر بسبب الجفاف والحرارة المستمرة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن البلاد شهدت أكثر من 3000 حريق منذ بداية الصيف، متعهداً بإعادة تشجير المناطق المتضررة. فيما وصف وزير الزراعة حرائق الغابات بأنها “جريمة بحق الوطن”، مؤكدًا التزام الحكومة بإعادة تأهيل كل شبر تضرر بأسرع ما يمكن.